ياسر علي: الرئيس مرسى تعامل بأخلاق النبلاء مع قيادات القوات المسلحة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ياسر علي: الرئيس مرسي تعامل بأخلاق النبلاء مع قيادات القوات المسلحة


(22/07/2013)

نافذة مصر


صرح الدكتور ياسر علي، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار سابقا، إن الرئيس محمد مرسي كان على تواصل مع المحكمة الدستورية لكسر حدة الصراع بين المؤسسات.

وأضاف في حديثه لقناة الجزيرة مباشر مصر ،أن الرئيس قرر أن يتبنى الخيار الدستوري والقانوني رغم إبلاغه بترصد بعض الفلول بالتجربة الديمقراطية الجديدة وكان يقول إن الشعب المصري قادر على حماية ثورته ومكتسباتها.

وأوضح أن تيار العنف الذي ظهر في الشارع المصري ظهر بعد يوم 18 نوفمبر الذي استطاع فيه الرئيس وقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل.

وأضاف أنه أثناء حصار قصر الاتحادية ومحاولة اقتحامه كانت تعليمات الرئيس لا استخدام لأي ذخيرة حية مهما حدث وأكثر شيء استخدم كانت خراطيم المياه رغم العنف الذي حدث من المتظاهرين.

وقال إن الرئيس تعامل بأخلاق الفرسان مع قيادات الجيش وكنت شاهد على رغبة الرئيس لتغيير قيادات الجيش خاصة بعد حادث رفح والرئيس كان له رؤية في حصار كل حركات العنف في سيناء ليس فقط من الناحية الأمنية ولكن من الناحية التنموية وخصص 4 مليارات للتنمية في سيناء.

وشدد على أن الرئيس مرسي تعامل مع تغيير قيادات القوات المسلحة بشيء من النبل وأن المستشار محمود مكي أبلغه بأهمية التغيير وكان التغيير يجري برضاء الجميع والرئيس كرم قيادات القوات المسلحة قبل تقاعدها.

وأشار إلى أن الاعلانات عن اسقاط مرسي بدأت من 24 أغسطس وليس السبب هو الاعلان الدستوري الأخير للرئيس كما يروج البعض والرئيس لم يرد في هذا الاعلان إلا الحفاظ على المؤسسات الدستورية والانتهاء من بناء كافة مؤسسات الدولة والرئيس كان داعما للحريات العامة وألغى الحبس في قضايا النشر .

وقال إنه بعد الدعوة الأولى للحورا من قبل الفريق السيسي قلت للسيسي لا داعي للتناقض في التصريحات فرد السيسي قائلا: هما بيحاولوا يفرقوا بينا وبينكم واتصل الرئيس بالسيسي في حضوري وقال ان مؤسسة الرئاسة يجب أن تحوي أي حوار والعجيب أن القوى الليبرالية رفضت تماما الحوار مع الرئيس.

وقال إن العلاقة بين الرئيس والفريق السيسي كانت في منتهى الاحترام وكان الرئيس ينظر للجيش على أنها مؤسسة وطنية محترفة يجب أن تبتعد عن السياسة وكان يحاول دعم الجيش وهذا العام كان أكثر عام فيه تدريبات للجيش.

وأوضح إن تجربة مصر كانت تحفها المخاطر أولها المشهد الاعلامي المتربص بشدة واستخدامه للمعايير المزدوجة فحينما خرجت رسالة من رئاسة الجمهورية قامت الدنيا ولم تقعد وحينما خرج نائب لرئيس الجمهورية الحالي لزيارة اسرائيل لم يتم التحدث بكلمة واحدة.

وظلت الشائعات تشوه مؤسسة الرئاسة وهو ما أثر على عمل مؤسسة الرئاسة لدرجة أن 130 خبر كاذب تم نشره خلال اسبوع واحد.

وقال إن الرئيس مرسي تسلم مصر بمؤسسات مهدمة تماما وكنا متخيلين أننا سنتلقى ملفات من مؤسسات الأمن القومي ولكن فوجئنا بأن مبارك ترك مصر دولة بلا مؤسسات.

وطالب على بعودة الرئيس وتنفيذ بنود مبادرته الأخيرة التي لم تختلف عن بنود البيان الذي ألقاه السيسي بعد الانقلاب.

وقال إن اليوم الذي تمن فيه السلطة على شعبها بجزء من الحرية وتهدد فيه بحل الأحزاب إذا لم تلبي الدعوة للحوار فهذا عودة إلى عصور الظلام.

وأضاف أن ما رصدناه في مركز المعلومات من أعداد المتظاهرين في 30 يونيو لا يزيد عن 600 ألأف في ميدان التحرير وبكل وسائل القياس لا تزيد الأعداد في هذا اليوم عن 2 مليون في جميع الميادين.


المصدر