نواب الإخوان ينتقدون البرود العربي والدولي تجاه الصلف الصهيوني
كتب- عبد المعز محمد
200613-07
أدانت الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري القصفَ الصهيونيَّ لجنوب لبنان، وأعلنت الكتلة- في بيان لها صدر اليوم الخميس 200613/7/م- عن تضامنِها الكاملِ مع الشعبِ اللبناني وحزب الله في الدفاع عن ترابِه الوطني.
وقال بيان الكتلة إن ما قام به حزب الله من خَطْفِ جنودٍ في جيش الاحتلال هو أمرٌ طبيعيٌّ مع عدوٍّ يحتفظ بالكثير من الأسرى التابعين لحزب الله، وإن العمليةَ تدخل في إطار الحقِّ الذي كفلته النظمُ الدوليةُ في حقِّ صاحبِ الأرض في التصدي للمحتلين الغزاة، كما أن العملية تدخل في إطار عسكري، والرد بقصف المنشآت المدنية أمرٌ مخالفٌ للمواثيق والقوانين الدولية.
وانتقد البيان- في حدة- ما وصفه بالبرودِ العربيِّ والإسلاميِّ والدوليِّ ضدَّ الصلف والتجاوزات الصهيونية، سواءٌ في قطاعِ غزة أو في جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا الموقف المخزي من المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن يؤكد فشلَ معاهدات السلام، ويكشف فشلَ العالم في التصدِّي لحرب الإبادةِ الإنسانيةِ التي يقوم بها جيشُ الاحتلال في كلٍّ من فلسطين ولبنان.
وطالبت الكتلة وزراءَ الخارجية العرب- الذين سيجتمعون بالقاهرة بعد غد السبت لمناقشةِ التطوراتِ الراهنة- بأن يكونوا على قدرِ المسئولية، وأن يعملوا على استعادةِ الثقةِ المفقودةِ تجاههم، وأن يخرجَ الاجتماع بحلولٍ ومواقفَ صارمةٍ، كما وجَّهت نداءً للشعب اللبناني للالتفاف خلف حزب الله وقيادتِه، فهم الذين حرَّروا الأرضَ وأجبروا الجيشَ الصهيوني على الانسحاب من الجنوب.
ودعا البيان القياداتِ اللبنانيةَ- سواء في الحكومة أو البرلمان أو الأحزاب والفصائل المختلفة- إلى تجاوز خلافاتهم، وأن يتبنَّوْا موقفًا واحدًا ضدَّ التغوُّل الصهيوني تجاه لبنان.
وطالب الحكومة المصرية بأن تتحرَّكَ بفاعلية ضدَّ الهجوم على جنوب لبنان، ومن قبله على قطاع غزة، وما يتردَّد من أن النيةَ تتجه نحو سوريا، ودعت الكتلة إلى طَرْدِ السفيرِ الصهيوني من القاهرة واستدعاء السفير المصري من تل أبيب.
بيان من الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين
عن الأحداث الجارية بجنوب لبنان
تُعلن الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري عن استنكارِها للقصفِ "الإسرائيلي" على جنوب لبنان، وتؤكِّد تضامنَها الكاملَ مع الشعبِ اللبنانيِّ وحزبِ اللَّهِ في دفاعِه عن حقِّه، وتُدين الكتلة تصرفاتِ الجيش "الإسرائيلي"، وقيامَه بقصفِ منشآتٍ مدنيةٍ، مما أدَّى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم العديد من الأطفال.
وترى الكتلة أن ما قام به حزبُ الله من أَسْرِ جنود بجيش الاحتلال "الإسرائيلي" أمرٌ طبيعيٌّ مع عدوٍّ يحتفظ بالكثير من الأسرى التابعين لحزب الله، وأن العمليةَ تدخل في إطارِ الحقِّ الذي كفلته النظمُ الدوليةُ في حقِّ المحتل بالدفاع عن أرضه، كما أنَّ العمليةَ تدخل في إطارٍ عسكري، والردُّ بِقَصْفِ المنشآتِ المدنيةِ أمرٌ مخالِفٌ للمواثيقِ والقوانين الدولية.
كما تنتقد الكتلة هذا البرودَ العربيَّ والإسلاميَّ والدوليَّ ضدَّ الصلفِ والتجاوزات "الإسرائيلية"، سواءٌ في قطاع غزة أو في جنوب لبنان، وتؤكِّد الكتلة أنَّ هذا الموقفَ المخزي من المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن.. إنما يؤكِّد فشلَ معاهدات السلام، كما يؤكِّد فشلَ العالم في التصدِّي لحرب الإبادةِ الإنسانيةِ التي يقوم بها جيش الاحتلال في كلٍّ من فلسطين ولبنان.
وتطالب الكتلة وزراءَ الخارجية العرب- الذين سيجتمعون بالقاهرة بعد غد السبت لمناقشة التطورات الراهنة- بأن يكونوا على قدرِ المسئولية، وأن يعملوا على استعادةِ الثقةِ المفقودةِ تجاههم، وأن يخرجَ الاجتماع بحلولٍ ومواقفَ صارمةٍ.
كما تدعو الكتلة الشعبَ اللبنانيَّ للالتفافِ خلف حزب الله وقيادته، فهم الذين حرَّروا الأرضَ وأجبروا الجيشَ "الإسرائيلي" على الانسحاب من الجنوب، كما تدعو القياداتِ اللبنانيةَ سواءٌ في الحكومة أو البرلمان أو الأحزاب والفصائل المختلفة بأن يتخلَّوْا عن خلافاتِهم ويتبنَّوْا موقفًا واحدًا ضدَّ التغوُّل الصهيوني تجاه لبنان بلدًا وشعبًا.
وتطالب أيضًا الحكومةَ المصريةَ بأن تتحرَّك بفاعلية وقوة ضد هذا الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان، ومن قبله على قطاع غزة، وما يتردَّد بأن النيةَ تتجه نحو سوريا، كما تطالب وزارةَ الخارجية المصرية بأن تتخلَّى عن موقفِ المتفرج، وأن تُنَشِّطَ من دورِها في سبيل وَقْفِ الاعتداءات "الإسرائيلية"، وأن تتخذَ الإجراءاتِ التي تدعم ذلك، وأولها طرد السفير "الإسرائيلي" من القاهرة، واستدعاء السفير المصري من تل أبيب.
في 200613/7/م