مقابلة مع الأستاذ عبدالرحمن معلم عبدالله باديو.

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مقابلة مع الأستاذ عبدالرحمن معلم عبدالله باديو.


أوسلو:(الصومال اليوم)-أجرى الحوار في أوسلو ابراهيم خليل

هل من الممكن أن تعرف القراء بنفسك؟

أنا من مواليد عام 1954 ، في مديرية "عيل طير". أكملت تعليمي الأساسي والثانوي داخل البلاد، ثم التحقت بالقوات المسلحة الصومالية عام 1971 .

عملت في الجيش 15 عاما.

درست في الاتحاد السوفييتي علم الهندسة الإلكترونية، تخصص الصواريخ. شاركت في الحرب الصومال ية الإثيوبية 1977 -1978 .

عقب نهاية تلك الحرب، سافرت إلى الولايات المتحدة، لتلقي دورة دراسية قصيرة، ولم أعد بعدها إلى الجيش. حصلت على درجة الماجستير في التاريخ الإسلامي، من جامعة Mc Gill، في كندا.

أنا حاليا على وشك مناقشة أطروحة الدكتوراه.

عدت إلى البلاد بعد سقوط الحكومة المركزية واندلاع الحرب الأهلية، في عام 1993 .

ومنذ ذلك التاريخ، وأنا أعمل في البلاد، في العمل الإسلامي، والعمل الخيري والإغاثي، وقضايا السلام والمصالحة الوطنية، والمجتمع المدني، والتعليم الأساسي والعالي، ومن مؤسسي جامعة مقديشو، وأشغل حاليا منصب رئيس مجلس أمناء جامعة مقديشو.

ما نظرتك إلى الجاليات الصومال ية في المهجر... حياتها، التحديات التي تواجهها، والمستقبل أمامها؟ عشت فترة طويلة خارج البلاد.

وبحكم طبيعة أعمالي ونشاطاتي، فأنا أزور الجاليات الصومالية باستمرار في شتّى دول العالم.

ومن خلال تلك الخبرة والمعايشة فقد لاحظت أن صوماليي المهجر يفكرون ويتصرفون مثل أشقائهم داخل البلاد.

بل إن القبلية والأمراض الإجتماعية الأخرى تبدو أكثر بروزا في دول المهجر في كثير من الأحيان، ويتمّ تغذية الكثير من الصراعات الدموية والانحطاطات الفكرية التي يعاني منها مجتمعنا في داخل البلاد من قبل صوماليي الخارج.

ولكننا لا ننسى أن نذكر أن هناك في دول الغرب التي يتبعثر فيها الصوماليون من يسعون سعيا حثيثا للحفاظ على الهوية الصومالية الإسلامية، ويعضّون بالنواجذ على المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم لإنقاذ الأجيال الصاعدة من الذوبان في تلك المجتمعات.

كما بدأ يظهر جيل جديد من الشباب الصومالي الذي يسعى بخطى دؤوبة للاستفادة من الفرص التعليمية المتاحة له في المهجر، والاستفادة من خبرات هذه البلدان التي صار الصوماليون جزءا منها.

وتلاحظ هذا الجيل الجديد في المدارس والمعاهد والجامعات.

إن الذين نأمل أن ينجوا من خطر الذوبان في المجتمعات الغربية هم المتمسكون بأصالة دينهم، المرتبطون بالمساجد، وطلبة العلم ذوي الحصانة العلمية والثقافية، والذين يعتمدون على أنفسهم في تحصيل نفقاتهم ونفقات عائلاتهم، دون اللجوء إلى تعطيل قدراتهم المختلفة والإستجداء من مؤسسات الرعاية الإجتماعية في بلاد الغرب. ما عدا أولئك، فإنهم في خطر محدق، وعليهم مراجعة حساباتهم، قبل أن تضيع أجيالنا.

وإجمالا، فإن أكثر من يتضرر من الصوماليين في المهجر هم النساء الصوماليات وأطفالهن، نظرا لتدني مستويات ثقافتهن وخبرتهن، وغياب الدور الفعّال المساند للرجل الصومالي داخل الأسرة الصومالية في بلاد الغرب، إضافة إلى المسؤوليات الإجتماعية الملقاة على كاهل المرأة الصومالية، والمتمثلة في كفالة الأهل والأقارب المعوزين الذين خلفتهم في البلاد.

ماهو هدف زيارتك للنرويج؟ وماذا كانت طبيعة برامجك هنا؟

زيارتي إلى النرويج كانت بدعوة رسمية من إحدى المؤسسات النرويجية الأكاديمية، للتباحث بشأن تفعيل سبل التعاون مع جامعة مقديشو، وبحث فرص تقديم الدعم لطلاب الجامعة، وسبل تطوير أنشطتها العلمية والأكاديمية المتنوعة. وبالمناسبة، فإن جامعة مقديشو على علاقة متينة مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والجامعات النرويجية، مثل: Trommso University

كما شمل برنامج زيارتي عقد لقاءات متنوعة مع الجالية الصومالية في أوسلو، للتباحث في القضايا الوطنية، بعد أن أصابت التطورات الأخيرة داخل البلاد الكثيرين بالإحباط والصدمة باعتبارك رئيس مجلس أمناء جامعة مقديشو، ما هو دوركم التعليمي في الصومال، وخاصة في مجال التعليم العالي؟ وهل تعتقد أن الطلبة الصوماليين بإمكانهم أن يتعلموا داخل البلاد؟ ولماذا؟

الصومال بلد تحيط به المخاطر من كل جانب، ولن يقدر على الصمود في وجه تلك المخاطر إن لم يوجد جيل جديد، يتسلح بالإيمان والعلم والأخلاق والوطنية.

جيل بهذه المواصفات هو الوحيد القادر على إخراج الصومال من هذه الدوامة الهائجة التي يتخبّط فيها.

هذا الجيل لن يخرج من بين الأعداد القليلة من الشباب الصومالي الذي يدرس في جامعات العالم المختلفة، بل إن مؤسساتنا التعليمية المحلية عليها أن تكون أكثر استيعابا لدورها التاريخي في هذه المسألة، وأن تفكر جديا في توفير تعليم مستنير للأجيال الصاعدة، التي تشكل طوق نجاة لشعبنا، إن أحسنّا تربيتهم وتعليمهم.

من هذا المنطلق، كانت جامعة مقديشو رائدة في مجال التعليم العالي، وبناء فكر الأجيال الصاعدة. وتحيي الجامعة جميع المؤسسات التعليمية العليا التي نهجت هذا النهج من بعدها، لإنقاذ الجيل الذي سينقذ البلاد إن شاء الله تعالى.

إننا نؤمن أنه ما من طريق آخر مفتوح لنا لحل الأزمة الصومالية الراهنة، حلا جذريا، للخروج من موجات الجهل الديني والدنيوي التي غرقت فيها البلاد.

ونناشد الآباء والأمهات أن يعلموا أبناءهم داخل البلاد، ما عدا التخصصات التي لا تتوفر في بلادنا، في الوقت الراهن.

بما أنك ناشط في المجتمع المدني الصومالي، ما هو دوركم في السياسة الصومالية الحالية، وما هو رأيكم تجاه الحكومة والمعارضة؟

في الوقت الحالي لا توجد سياسة صومالية واضحة وسلسلة يمكن أن ينخرط فيها ناشطوا المجتمع المدني الصومالي، وتحديدا في العاصمة مقديشو، وما حولها من مناطق في جنوب الصومال.

ما يجري هناك الآن هو تغييب للعقل، وقتل وإبادة، وتكفير وتجريم.

والمجال ليس مفتوحا الآن لكل ما له صلة بالسلام والتفاوض والتشاور والحكمة والموعظة الحسنة.

وإذا كانت مهمة المجتمع المدني تتمثّل في تدعيم السلام وترسيخ أسس الحكم الصالح، فإن الجو الحالي لا يسمح بأية مهمة لا تحكمها قوة البندقية! لكننا بالرغم من كل تلك التحديات المستعصية، فإننا ما زلنا نعمل ضمن القنوات الضيقة المتاحة لنا، ونواصل العمل الحثيث لخدمة رسالتنا.

ويبدو لنا من الدولة الصومالية الحالية ضعف مستفحل، وسوء تقدير لمجريات الأمور. كما يبدو منها أيضا، عدم احساسها بالمسؤولية الكبيرة التي تحملها تجاه الشعب الصومالي، بكل أطيافه وفئاته، بما في ذالك المعارضة المسلحة.

والمعارضة، هي الأخرى، تعاني من ضحالة فكرية مستفحلة، دينيا ودنيويا!

كلمتي ونصيحتي للحكومة الصومالية وللمعارضة، على حدّ سواء، هي :أن الصوماليين، جميعا، ودون استثناء لأي أحد، هم شركاء في الدين الإسلامي وفي الدولة الصومالية.

كلنا مسلمون موحّدون، والحمدلله. وكلنا مواطنون صوماليون ننتمي إلى هذه الأرض، والحمدلله. وكل من يحاول أن يستفرد بالدين أو بالدولة، فإن ما يقوم به هو سلب ونهب لحقوقنا جميعا، حقوق الشعب الصومالي! ولن يفلح من يسعى لسلب ونهب حقوق الشعب الصومالي في الدنيا، وسيسأل عن ذالك العدوان في الآخرة

تحدثت في لقاءاتك بالجالية الصومالية في أوسلو عن قضايا متعددة تمسّ الواقع الصومالي، من بينها التدخلات الأجنيبة، والقرصنة، والجماعات الدينية المسلحة . و

ذكرت في معرض حديثك عن التدخلات الأجنبية أنها من أخطر وأعمق المشاكل التي تواجه الصومال، وأشرت إلى وجود جهات معينة، ضالعة في هذه المسألة.

ما هي الجهات التي تتهمها بالتدخل السلبي في شؤون الصومال؟ وكيف؟

عانت الصومال كثيرا، ومنذ القدم، من شؤم التدخلات الأجنبية في شؤونها.

بدءا من التقسيم الاستعماري الأوروبي، ومرورا بانعكاسات الحرب الباردة التي كانت الدولة الصومالية طرفا في صراعاتها الإقليمية، وانتهاءا بالحرب الأهلية الدموية التي مازالت تنشب بأظافرها في جسد الأمة الصومالية إلى يومنا هذا.

إن الصوماليين، وبالرغم من جميع خلافاتهم وتعقيداتهم، لا يملكون القرار السياسي، والقدرة الاقتصادية والفكرية لخوض هذه الحرب الأهلية الطويلة، ولا شك أنه ثمة أياد خارجية تمدّ هذه الحرب بالوقود، استغلّت خلافات الصوماليين، وتحالفت مع الأطراف المتنازعة، أو قامت بخلقها في بعض الأحيان.

بيد أن هذه الحقيقة لا تعفي القادة والسياسيين الصوماليين والمثقفين من مسؤوليتهم تجاه ما حدث ويحدث في البلاد من دمار وانهيار وتشرذم مريع.

إن الصوماليين يفتقدون إلى جملة من الأمور الحيوية، من بينها: الإحساس بالمسؤولية، الإحساس بالوطنية وبوحدة الأمة، التعاون البنّاء، الفهم الصحيح والعميق للإسلام.

الصومال تفتقر إلى قادة فكر، وزعماء سياسيين يتحلون بالكفاءة اللازمة لمواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها بلادنا.

إن التدخلات الخارجية من قبل دول الإقليم المجاورة، مثل: إثيوبيا وإريتريا، وتقصير الدول العربية، مثل: مصر و السعودية ، وكذالك تقصير الدول الإسلامية، مثل: تركيا و باكستان و إندونيسيا ، والتدخلات العالمية في الشأن الصومالي، المنطلقة من سياسة ما يسمى بــ: "مكافحة الإرهاب"، والتي ترفع لواءها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية... جميع ذلك، يشكل أسبابا قوية لاستمرار الأزمة الصومالية.

وأخيرا، أنبه على أن التطرف والتشدد المتستر باسم الإسلام ، من أخطر الأمور تطعن وطننا، وتجرح أمتنا في الوقت الحاضر.

تلك النقاط التي أشرت إليها أعلاه، من أبرز ما تطرقت إليه أثناء لقاءاتي مع الجالية الصومالية في أوسلو. أخبرت الصوماليين هناك، أننا إن لم نغير فكرنا وسلوكياتنا السياسية فإن مستقبلا مظلما سينتظرنا، وسينتظر الأجيال التي تلينا.

وأخبرتهم أن الشعب الصومالي ليس أقل شأنا من شعوب العالم الأخرى، لكننا نعاني من أزمة مستفحلة في القيادة، وفي مختلف مستوياتها، وضربت لهم مثلا على صحة ذالك، حال الجالية الصومالية في النرويج، وانقساماتهم واختلافاتهم الدائمة.

فرغم أنهم في بلد متقدم متحضر، ولا يتنازعون على كرسي الرئاسة في الصومال ، كما هو الحال مع السياسيين في داخل البلاد، وزعماء الجبهات المتناحرة، لكن السلوك هو نفس السلوك المتخلف والمنحرف.

نرى اليوم ما يجري في الساحة الصومالية من حروب دموية مدمرة دائمة، وتشريد للمدنيين العزّل، واغتيالات، واستهداف للصحفيين وناشطي حقوق الإنسان والعاملين في الهيئات الخيرية المحلية والعالمية، وقد أشرت في حديثك إلى حالة الإحباط واليأس التي تسود في أوساط الشعب الصومالي، في الداخل والخارج، جرّاء هذه التطورات السلبية الخطيرة، في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بها البلاد.

بكونك مثقفا صوماليا، وناشطا فكريا وسياسيا واجتماعيا، وباحثا في شؤون الصومال ، كيف ترى مستقبل البلاد؟ وخصوصا مستقبل المجموعات المتصارعة على الحكم؟

إنني أؤمن أن جميع من يطبلون ويزمرون للحرب والقتل، ويشردون الأبرياء من منازلهم ليس لهم أي مستقبل سياسي أو فكري في الصومال.

قد يعيثون في الأرض فسادا لمدة ما، لكنها مهما طالت فهي مدة وجيزة، ولن يقدروا أن يبنوا مجدا على أشلاء الأبرياء العزّل، بل مصيرهم هو الفناء، ولن يذكرهم الناس إلا بالسخط واللعنات. فالأمجاد والمكتسبات لم تبن يوما على قتل الأنفس البريئة التي حرّم الله إراقة دمها.

باعتبارك واحدا من قادة ومسؤولي حركة الإصلاح، كيف تقيّم الحركة ما يجري الآن في الساحة الصومالية، وكيف تتعامل مع مجريات الأمور هناك؟

من المبادئ الأساسية الثابتة، والغير قابلة للتغيير أبدا، والتي قامت عليها حركة الإصلاح منذ بداية نشأتها: عدم المشاركة في الصراعات الصومالية المسلحة، تحت أي شعار أو مسمّى، وتحت أي ظرف من الظروف.

وأيّ تغيير تسعى إليه الحركة، فإنه مبني على الوسائل السلمية، حتى وإن طالت المدة، وكثرت التحديات التي تعترض طريقه.

وتعمل حركة الإصلاح - حسب طاقاتها وقدراتها- في بناء الفكر الإسلامي المعتدل، والتعليم، وخدمة المجتمع. وتؤمن حركة الإصلاح بضرورة الحفاظ على كيان الدولة الصومالية، حتى وإن كان يعاني من أمراض ونقائص، فالتدمير ليس حلا، إنما على الصوماليين أن يتعاونوا لإصلاح وتحسين دولتهم وحكوماتهم. فالصوماليون لن يستفيدوا شيئا من حالة "اللادولة"، والتي تعني اللاعنوان، واللاهوية! ما يعني أن نكون قبائل متشرذمة، لا يستطيع العالم أن يتعامل معها، ولا يجمع بينها جامع يوحد شعبنا، ويخدم مصالحنا الدينية والدنيوية.

ولذلك، فقد بذلت حركة الإصلاح جهدا حثيثا في سبيل تدعيم وبناء الدولة الصومالية، ولم تشارك أبدا في أيّ من الجبهات الصومالية المتصارعة على كرسيّ الرئاسة، بدءا من الجبهات التي أطاحت بحكم الرئيس الراحل الجنرال محمد سياد بري، ومرورا بالجبهات التي عارضت حكم الرئيس عبدالقاسم صلاد حسن، والجبهات التي عارضت حكم الرئيس عبدالله يوسف، وانتهاءا بالجبهات التي تعارض الآن حكومة الرئيس الشيخ شريف شيخ أحمد.

ومع عدم سعينا للإطاحة بأية حكومة صومالية، فإننا لن نكفّ عن تقديم النصح والمشورة الصريحة الواضحة لأية حكومة صومالية، تتقلد مهام الحكم والمسؤولية في البلاد، وتسليط الضوء على مواطن الخلل ومكامن الضعف وعدم تحمّل المسؤولية، حرصا منّا على المصلحة العامة.

وتؤمن حركة الإصلاح أن ذلك هو واجب ديني و وطني، لن تتهاون فيه، مهما كانت التحديات والعقبات التي تقف في طريق الحركة.

أخيرا، ما هي رسالتك لكل من الحكومة والمعارضة والشعب؟

رسالتي إلى الجميع، بما في ذالك الشعب: أوقفوا الحرب والدمار، وادعموا السلام والاستقرار.

أما رسالتي التي أوجهها إلى مسؤولي الحكومة الصومالية على وجه الخصوص: نحن نأمل منكم أن ترتقوا إلى مستوى المسؤولية والأعباء التي ألقيت على كاهلكم، وأن تحسنوا سلوك الحكم، وفقا لأنظمة وقوانين يتساوى أمامها الجميع، كأسنان المشط.

نحن لا نأمل منكم أن يكون سلوك الحكومة كسلوك الجبهات المتناحرة التي لا يحكمها شرع أو دين، ولا يوجهها نظام أو قانون.

إن الشعب الصومالي يأمل من هذه الحكومة أن تحقق له الإستقرار والسلام وأن تحميه وتحمي مصالحه المختلفة.

على الحكومة الصومالية أن تدرك أنها تمثل هيبة وكرامة وكيان الصومال، وعليها أن تكون أكثر فعالية مما هي عليه الآن، وأن تخرج من السجن الفكري والسياسي والمكاني الذي هي محبوسة فيه.

أما رسالتي التي أوجهها إلى المعارضة المسلحة على وجه الخصوص: نحن نأمل منكم أن تكفوا عن إراقة الدماء، وتستبدلوا لغة الرصاص والقوة بلغة الحوار والتفاوض مع الحكومة، وأن تراعوا الله فيما تقومون به من اعتداء على الدين والشعب والوطن.

نحن نأمل منكم ألا تسيسوا الدين، وألا تستفردوا به، وألا تقحموا الإسلام في صراعاتكم السياسية والجبهوية، ف الإسلام أرقى وأنظف وأطهر من ذلك.

المصدر

للمزيد عن الإخوان في الصومال

ملفات متعلقة

أبحاث ومقالات متعلقة

الموقع الرسمي لإخوان الصومال

أخبار متعلقة

من بيانات حركة الإصلاح في الصومال

من أعلام الإخوان في الصومال