لماذا تتعمد أذرع السيسى الإعلامية الإساءة للدول العربية؟

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لماذا تتعمد أذرع السيسى الإعلامية الإساءة للدول العربية؟


لماذا تتعمد أذرع السيسى الإعلامية.jpg

كتبه:مجدي عزت

(06 فبراير 2018)

مقدمة

للمرة الثالثة تورط أماني الخياط نظام عبد الفتاح السيسي مع الأشقاء العرب، فلم تكن سلطنة عمان هي الدولة الأولى التي تهاجمها الخياط بناءً على معلومات مغلوطة، وطريقة عرض تتراوح بين السخرية والسب، فقد سبقتها المغرب والسعودية.

وفي وصلة كان المقصود بها التطبيل لزيارة السيسي لسلطنة عمان، في برنامجها "بين السطور" على فضائية OnE، قالت الخياط: "لازم نعرف ونحلل سبب زيارة الرئيس لإمارة صغيرة في الوقت ده اللي بتتعرض فيه الجبهة الداخلية لمؤامرة داخلية لتعطيل الانتخابات الرئاسية".

وقالت الخياط:

إن عمان دولة صغيرة، ووصفتها بـ"الإمارة" الخليجية الصغيرة التي ارتبطت بالمستعمرات الإنجليزية في الهند بالقرن الـ19، الأمر الذي أثار غضب مواطني عمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وقد طالب البعض بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضدها بأسرع وقت.

المغرب

وكانت أماني الخياط قد شنت، في يوليو عام 2014، هجومًا على دولة المغرب، خلال برنامجها "صباح أون"، والمذاع على فضائية "أون تي في"، عقب مناشدة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، المملكة المغربية أن تقوم بدورها تجاه القضية الفلسطينية.

وقالت الخياط:

"المغرب تحتل ترتيبا متقدما في الإصابة بمرض الإيدز، والدعارة واحدة من أهم اقتصاديات المغرب".

السعودية

فيما قالت الإعلامية، إن بعض دوائر الشعب السوري باعوا أنفسهم لغطرسة رأس المال الخليجي، وكثير منهم ارتمى في أحضان المخابرات البريطانية وفرنسا، ولم يدعموا الجيش للحفاظ عليه من التقسيم، حسب قولها.

وزعمت الخياط، في برنامجها "بين السطور"، المذاع على فضائية "أون لايف"، أن "الإخوان حاولوا كسر الجيش السوري في عهد رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد عام 1982، حيث ردد الشعب حينها لغة الوهابية، واليوم نكتشف أنهم الخوارج الذين يخدمون اليهود". وأشارت الخياط إلى أن ما يحدث اليوم في المنطقة يهدف إلى هدم المنطقة العربية بأموال الخليج عبر رأس المال النفطي "البترودولار"، على حد زعمها.

تصريحات المذيعة التي يطلق عليها رواد مواقع التواصل "الشاويش أماني"؛ بسبب تطرفها في تأييد العسكر، أثار موجة من الاستهجان للعمانيين والسعوديين والمغاربة والمصريين على السواء، فشنوا حملة على مواقع التواصل، أجبرتها على الاعتذار في وقائعها الماضية، مبررةً الهجوم على عمان بالخطأ اللفظي، وأنها تدرك مكانة المغرب والسعودية فى المنطقة.

فيما يرى بعض المراقبين أن هجوم وسائل الإعلام على هذه الدول مقصود، وجاء بتوجيه من المخابرات والأجهزة الأمنية، وتوجيه شتائم بطريقة غير مباشرة يجري الاعتذار عنها لاحقا، حيث ارتبطت تلك الشتائم والسخرية بمواقف مناوئة من تلك الدول تجاه نظام السيسي، حيث ترافقت شتائم الخياط وبعض إعلاميي الحظيرة الأمنية مع تراجع الإمدادات المالية والنفطية من السعودية لمصر

وكذلك الموقف التونسي والمغربي الرافض للانقلاب العسكري في مصر، ومن ثم جاءت إساءة الخياط لعمان التي يزورها السيسي؛ لعدم تقديم عمان مساعدات كبيرة لنظام السيسي، والاكتفاء بزيارة معالم سياحية من قبل السيسي، والاجتماع فقط مع 40 من رجال الأعمال العمانيين لبحث وعرض الفرص الاستثمارية عليهم.

ولعل ما يؤكد وقوف المخابرات الحربية وراء إساءات الفنانين والإعلاميين، أنه لا توجد أي إساءة لدويلة الإمارات التي تدعم مشروع الانقلاب والسيسي في مصر.

المصدر