الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[حافظ عبد الحميد|حافظ عبد الحميد ..أحد ستة بحثوا عن الحقيقة فأسسوا دعوةالإخوان]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[انسانية سناء أبو زيد]]</font></font></center>'''


في وقت كانت فيه القلوب تائهة والعقول حائرة، كانت هناك عيون زائغة تبحث عن ومضات النور المنبثقة وسط ظلمات الليل المدلهم، رجال ودعوات وأوطان .. بذور غرست في مجموعة كانت تبحث عن الحقيقة وسط جموع البشر، تسعي لشاطئ يجمع عليها قلوبها وعقولها، كأرض صالحة تنتظر الغرس فيها.
[[ملف:سناء أبو زيد.jpg|تصغير|<center>الدكتور [[سناء أبوزيد]]</center>]]


هكذا تفاعل [[حسن البنا]] منذ أن وطأة قدماه في الفهم الشامل للإسلام والذي وجد تربة صالحة، فأراد أن يحقق أمنية صديقة الأستاذ [[محمد الشرنوبي]] الذي قال له: [إن الرجل الصالح يترك أثرًا في كل مكان ينزل فيه، ونحن نأمل أن يترك صديقنا أثرًا صالحًا في هذا البلد الجديد عليه]، وهو ما جعل الشاب صاحب العشرين عاما أن ينطلق ينثر بذور الإسلام الطيبة وسط المساجد والمقاهي والطرقات، لم يفكر في اختيار نوعية الناس، بل حمل سبورته تحت أبطه وانطلق ولديه العزم واليقين أنه سيبلغ بدعوته كل قلوب الناس.
دكتور سناء أبو زيد ذهب ليشارك أحد إخوانه الشباب حفلَ زفافه في صيف أحدى السنوات، وقبل الصلاة جلس مع بعض الشباب ليستعيد- كما يصف وكان مريض بالقلب- حيوية شبابه، وأخذ يحدِّثهم عن اعتقال [[الإخوان]] وتحويلهم إلى المحاكمات العسكرية، ثم قال مداعبًا: آن الأوان لسناء أبو زيد أن ينعم بهواء عليل ليرطِّب على قلبه المريض بعدما حصلت على تكييف “نص عمر وركّبته” في المنزل، لحظات وأخذ يبكي ويحادث نفسه: كيف تهنأ يا سناء بهواء عليل وإخوانك في لظى السجون؟! كيف تنعم وتنام بينما إخوانك على الأرض ينامون؟! كيف تحس بطعم الطعام وإخوانك خلف القضبان معذَّبون؟! كيف تهنأ بذلك؟!! ليتني كنت معهم فأنعم بما ينعمون من رضا الرحمن.. ليتني كنت معهم فأنعم بمعنى الأخوة الحقيقية”ولم يصرفه عن هذه المناجاة إلا ما وجده من بكاء الشباب حوله وقدوم العريس إلى المسجد.


وسط هذا الجو المتقلب تستجيب الأرض لبعض هذه البذور فتشق طريقها إلى الفضاء معلنة بصفاء قلوبها أنها على استعداد تام للتضحية من أجل هذا الدين برجال حملتهم فوق ظهورها.
غير أن الرجل قد أتاه الله فطنةً؛ فما كادت تمر عدة أيام إلا وقد اعتُقل في لقاءٍ مع الدكتور [[عصام العريان]] والأستاذ [[السيد نزيلي]] والمهندس [[نبيل مقبل]] وغيرهم من الكرام.
.. '''[[حافظ عبد الحميد|تابع القراءة]]'''
.. '''[[انسانية سناء أبو زيد|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٣:١٦، ٣ أبريل ٢٠١٩

أعلام الحركة الإسلامية

انسانية سناء أبو زيد
الدكتور سناء أبوزيد

دكتور سناء أبو زيد ذهب ليشارك أحد إخوانه الشباب حفلَ زفافه في صيف أحدى السنوات، وقبل الصلاة جلس مع بعض الشباب ليستعيد- كما يصف وكان مريض بالقلب- حيوية شبابه، وأخذ يحدِّثهم عن اعتقال الإخوان وتحويلهم إلى المحاكمات العسكرية، ثم قال مداعبًا: آن الأوان لسناء أبو زيد أن ينعم بهواء عليل ليرطِّب على قلبه المريض بعدما حصلت على تكييف “نص عمر وركّبته” في المنزل، لحظات وأخذ يبكي ويحادث نفسه: كيف تهنأ يا سناء بهواء عليل وإخوانك في لظى السجون؟! كيف تنعم وتنام بينما إخوانك على الأرض ينامون؟! كيف تحس بطعم الطعام وإخوانك خلف القضبان معذَّبون؟! كيف تهنأ بذلك؟!! ليتني كنت معهم فأنعم بما ينعمون من رضا الرحمن.. ليتني كنت معهم فأنعم بمعنى الأخوة الحقيقية”ولم يصرفه عن هذه المناجاة إلا ما وجده من بكاء الشباب حوله وقدوم العريس إلى المسجد.

غير أن الرجل قد أتاه الله فطنةً؛ فما كادت تمر عدة أيام إلا وقد اعتُقل في لقاءٍ مع الدكتور عصام العريان والأستاذ السيد نزيلي والمهندس نبيل مقبل وغيرهم من الكرام. .. تابع القراءة