الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[انسانية سناء أبو زيد]]</font></font></center>''' | ||
[[ملف:سناء أبو زيد.jpg|تصغير|<center>الدكتور [[سناء أبوزيد]]</center>]] | |||
دكتور سناء أبو زيد ذهب ليشارك أحد إخوانه الشباب حفلَ زفافه في صيف أحدى السنوات، وقبل الصلاة جلس مع بعض الشباب ليستعيد- كما يصف وكان مريض بالقلب- حيوية شبابه، وأخذ يحدِّثهم عن اعتقال [[الإخوان]] وتحويلهم إلى المحاكمات العسكرية، ثم قال مداعبًا: آن الأوان لسناء أبو زيد أن ينعم بهواء عليل ليرطِّب على قلبه المريض بعدما حصلت على تكييف “نص عمر وركّبته” في المنزل، لحظات وأخذ يبكي ويحادث نفسه: كيف تهنأ يا سناء بهواء عليل وإخوانك في لظى السجون؟! كيف تنعم وتنام بينما إخوانك على الأرض ينامون؟! كيف تحس بطعم الطعام وإخوانك خلف القضبان معذَّبون؟! كيف تهنأ بذلك؟!! ليتني كنت معهم فأنعم بما ينعمون من رضا الرحمن.. ليتني كنت معهم فأنعم بمعنى الأخوة الحقيقية”ولم يصرفه عن هذه المناجاة إلا ما وجده من بكاء الشباب حوله وقدوم العريس إلى المسجد. | |||
غير أن الرجل قد أتاه الله فطنةً؛ فما كادت تمر عدة أيام إلا وقد اعتُقل في لقاءٍ مع الدكتور [[عصام العريان]] والأستاذ [[السيد نزيلي]] والمهندس [[نبيل مقبل]] وغيرهم من الكرام. | |||
.. '''[[ | .. '''[[انسانية سناء أبو زيد|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ١٣:١٦، ٣ أبريل ٢٠١٩
دكتور سناء أبو زيد ذهب ليشارك أحد إخوانه الشباب حفلَ زفافه في صيف أحدى السنوات، وقبل الصلاة جلس مع بعض الشباب ليستعيد- كما يصف وكان مريض بالقلب- حيوية شبابه، وأخذ يحدِّثهم عن اعتقال الإخوان وتحويلهم إلى المحاكمات العسكرية، ثم قال مداعبًا: آن الأوان لسناء أبو زيد أن ينعم بهواء عليل ليرطِّب على قلبه المريض بعدما حصلت على تكييف “نص عمر وركّبته” في المنزل، لحظات وأخذ يبكي ويحادث نفسه: كيف تهنأ يا سناء بهواء عليل وإخوانك في لظى السجون؟! كيف تنعم وتنام بينما إخوانك على الأرض ينامون؟! كيف تحس بطعم الطعام وإخوانك خلف القضبان معذَّبون؟! كيف تهنأ بذلك؟!! ليتني كنت معهم فأنعم بما ينعمون من رضا الرحمن.. ليتني كنت معهم فأنعم بمعنى الأخوة الحقيقية”ولم يصرفه عن هذه المناجاة إلا ما وجده من بكاء الشباب حوله وقدوم العريس إلى المسجد.
غير أن الرجل قد أتاه الله فطنةً؛ فما كادت تمر عدة أيام إلا وقد اعتُقل في لقاءٍ مع الدكتور عصام العريان والأستاذ السيد نزيلي والمهندس نبيل مقبل وغيرهم من الكرام. .. تابع القراءة