الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
<center><font color="blue"><font size=5>[[ | <center><font color="blue"><font size=5>[[نور الدين الواعظ]]</font></font></center>''' | ||
[[ملف:نورالدين-الواعظ.jpg|180بك|تصغير|<center>الأستاذ [[نور الدين الواعظ]]</center>]] | |||
'''[[إخوان ويكي]]''' | |||
لا ريب أن موت العلماء خطب جلل ورزية عظيمة وبلاء كبير إذ الأشخاص كلما كان دورهم عظيماً وأثرهم كبيراً كانت المصيبة بفقدهم أشد. | |||
ففقد العالم ليس فقدًا لشخصه ولا لصورته، وليس فقدًا للحمه ودمه؛ ولكنه فقد لجزء من ميراث النبوة، وهو العلم، وذلك مؤذنٌ بقرب الساعة وفشوِّ الضلالة؛ عن عبداللَّه بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: '''(إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رؤوسًا جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)''' ؛ رواه البخاري ومسلم. | |||
'''<center> | |||
.. | الْأَرْضُ تَحْيَا إِذَا مَا عَاشَ عَالِمُهَا | ||
.. '''[[ | :::مَتَى يَمُتْ عَالِمٌ مِنْهَا يَمُتْ طَرَفُ | ||
كَالْأَرْضِ تَحْيَا إِذَا مَا الْغَيْثُ حَلَّ بِهَا | |||
::وَإِنْ أَبَى عَادَ فِي أَكْنَافِهَا التَّلَفُ | |||
</center>''' | |||
وهكذا رحل كثير من علماء [[العراق]] الذين دافعوا بأجسادهم وأرواحهم عن دينهم ووطنهم في مرحلة حرجة كان ينهش جسد الأمة الشيوعية تارة والعلمانية تارة أخرى، وفي وقت جثى المحتل على صد هذه الأمة.. ومن هؤلاء العلماء نور الدين الواعظ. | |||
.. '''[[نور الدين الواعظ|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ١٧:٥٤، ٣ فبراير ٢٠١٩
لا ريب أن موت العلماء خطب جلل ورزية عظيمة وبلاء كبير إذ الأشخاص كلما كان دورهم عظيماً وأثرهم كبيراً كانت المصيبة بفقدهم أشد.
ففقد العالم ليس فقدًا لشخصه ولا لصورته، وليس فقدًا للحمه ودمه؛ ولكنه فقد لجزء من ميراث النبوة، وهو العلم، وذلك مؤذنٌ بقرب الساعة وفشوِّ الضلالة؛ عن عبداللَّه بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رؤوسًا جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا) ؛ رواه البخاري ومسلم.
الْأَرْضُ تَحْيَا إِذَا مَا عَاشَ عَالِمُهَا
- مَتَى يَمُتْ عَالِمٌ مِنْهَا يَمُتْ طَرَفُ
كَالْأَرْضِ تَحْيَا إِذَا مَا الْغَيْثُ حَلَّ بِهَا
- وَإِنْ أَبَى عَادَ فِي أَكْنَافِهَا التَّلَفُ
وهكذا رحل كثير من علماء العراق الذين دافعوا بأجسادهم وأرواحهم عن دينهم ووطنهم في مرحلة حرجة كان ينهش جسد الأمة الشيوعية تارة والعلمانية تارة أخرى، وفي وقت جثى المحتل على صد هذه الأمة.. ومن هؤلاء العلماء نور الدين الواعظ. .. تابع القراءة