الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | '''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[معاهدة السلام والإخوان في أربعين عاما]]</font></font></center>''' | ||
منذ أن وضع الصهاينة بذرة إنشاء وطن قومي لهم في [[فلسطين]] في مؤتمر بازل بسويسرا عام 1897م وهم يسعون بخطى ثابته وبكل السبل من تحقيق هذا الهدف، حيث استعانوا على تحقيقه بكل الوسائل ومساندة الدول الكبرى، حتى استطاعوا أن ينتزعوا اعترافا من الدول الاستعمارية بأحقيتهم في تحقيق ذلك عام [[1917]]م حينما أطلق آرثر جيمس بلفور – وزير خارجية بريطانيا - وعده بأحقية [[اليهود]] في العيش في [[فلسطين]] في [[نوفمبر]] [[1917]]م، حيث كانت البداية لتكوين كيان صهيوني في جسد الأمة الإسلامية، ولكي يتخلص الغرب من المشاكل التي يسببها تواجد [[اليهود]] في بلادهم. | |||
ظل الغرب يعمد لتمكين [[اليهود]] من الأرض مع قمع أى اعتراض يقوم به أصحاب الأرض الأصليين، أو إعمال القتل والتفريق والتشتيت لهم في البلاد، حتى كان قرار الأمم المتحدة رقم 181 والذي صدر بتاريخ 29 [[نوفمبر]] [[1947]]م بتقسيم [[فلسطين]] بين أصحاب الأرض والمغتصبين الصهاينة، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات بين الدول الإسلامية والكيان الناشيء عمدت فيه الدول الكبرى إلى دعم الكيان الصهيوني بالقوة والتي حققت لهم انتصار على الجيوش العربية، بل استطاعت فرض الأمر الواقع على الحكومات والشعوب الإسلامية، بعد حصار الجيش المصري في الفالوجا، وبعدما استحوذت على ما يقرب من 75 % من مساحة [[فلسطين]]. | |||
عمد [[اليهود]] منذ اللحظة الأولى إلى توجيه رسائل عنيفة إلى الشعب الفلسطيني الأعزال وإلى كل من ينادى بتحرير [[فلسطين]]، حيث أمعن الصهاينة القتل والمذابح في الشعب الفلسطيني الأعزل......[[معاهدة السلام والإخوان في أربعين عاما|تابع القراءة]]''' | |||
مراجعة ٠٣:٢٩، ٧ أبريل ٢٠١٩
منذ أن وضع الصهاينة بذرة إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين في مؤتمر بازل بسويسرا عام 1897م وهم يسعون بخطى ثابته وبكل السبل من تحقيق هذا الهدف، حيث استعانوا على تحقيقه بكل الوسائل ومساندة الدول الكبرى، حتى استطاعوا أن ينتزعوا اعترافا من الدول الاستعمارية بأحقيتهم في تحقيق ذلك عام 1917م حينما أطلق آرثر جيمس بلفور – وزير خارجية بريطانيا - وعده بأحقية اليهود في العيش في فلسطين في نوفمبر 1917م، حيث كانت البداية لتكوين كيان صهيوني في جسد الأمة الإسلامية، ولكي يتخلص الغرب من المشاكل التي يسببها تواجد اليهود في بلادهم.
ظل الغرب يعمد لتمكين اليهود من الأرض مع قمع أى اعتراض يقوم به أصحاب الأرض الأصليين، أو إعمال القتل والتفريق والتشتيت لهم في البلاد، حتى كان قرار الأمم المتحدة رقم 181 والذي صدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947م بتقسيم فلسطين بين أصحاب الأرض والمغتصبين الصهاينة، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات بين الدول الإسلامية والكيان الناشيء عمدت فيه الدول الكبرى إلى دعم الكيان الصهيوني بالقوة والتي حققت لهم انتصار على الجيوش العربية، بل استطاعت فرض الأمر الواقع على الحكومات والشعوب الإسلامية، بعد حصار الجيش المصري في الفالوجا، وبعدما استحوذت على ما يقرب من 75 % من مساحة فلسطين.
عمد اليهود منذ اللحظة الأولى إلى توجيه رسائل عنيفة إلى الشعب الفلسطيني الأعزال وإلى كل من ينادى بتحرير فلسطين، حيث أمعن الصهاينة القتل والمذابح في الشعب الفلسطيني الأعزل......تابع القراءة