الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث صنعت التاريخ|أحداث صنعت التاريخ]]</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[يهود المارانوس بين الأندلس ومصر]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[معاهدة السلام والإخوان في أربعين عاما]]</font></font></center>'''


تعيش الجماعات اليهودية في جميع البلدان حياة انعزالية في كل تصرفاتها، وانغلاق تام على نفسها في أحياء خاصة بهم سميت بالحي اليهودي، والتي انتشرت خاصة في بلاد الوطن العربي – مما نتج عنه نفور كثير من المجتمعات في التعامل معها، وذلك لأسباب كثيرة لعل أبرزها الطبيعية اليهودية التي لا تميل لغير اليهودي، ولا تجعله يقدم على إقامة علاقات طبيعية مع الغير.
منذ أن وضع الصهاينة بذرة إنشاء وطن قومي لهم في [[فلسطين]] في مؤتمر بازل بسويسرا عام 1897م وهم يسعون بخطى ثابته وبكل السبل من تحقيق هذا الهدف، حيث استعانوا على تحقيقه بكل الوسائل ومساندة الدول الكبرى، حتى استطاعوا أن ينتزعوا اعترافا من الدول الاستعمارية بأحقيتهم في تحقيق ذلك عام [[1917]]م حينما أطلق آرثر جيمس بلفور وزير خارجية بريطانيا - وعده بأحقية [[اليهود]] في العيش في [[فلسطين]] في [[نوفمبر]] [[1917]]م، حيث كانت البداية لتكوين كيان صهيوني في جسد الأمة الإسلامية، ولكي يتخلص الغرب من المشاكل التي يسببها تواجد [[اليهود]] في بلادهم.
ظل الغرب يعمد لتمكين [[اليهود]] من الأرض مع قمع أى اعتراض يقوم به أصحاب الأرض الأصليين، أو إعمال القتل والتفريق والتشتيت لهم في البلاد، حتى كان قرار الأمم المتحدة رقم 181 والذي صدر بتاريخ 29 [[نوفمبر]] [[1947]]م بتقسيم [[فلسطين]] بين أصحاب الأرض والمغتصبين الصهاينة، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات بين الدول الإسلامية والكيان الناشيء عمدت فيه الدول الكبرى إلى دعم الكيان الصهيوني بالقوة والتي حققت لهم انتصار على الجيوش العربية، بل استطاعت فرض الأمر الواقع على الحكومات والشعوب الإسلامية، بعد حصار الجيش المصري في الفالوجا، وبعدما استحوذت على ما يقرب من 75 % من مساحة [[فلسطين]].


لقد برزت هذه العزلة والانغلاق منذ بداية التاريخ اليهودي – خاصة بعدما رحلوا إلى [[مصر]]- حيث فرض عليهم فرعون [[مصر]] حياة العزلة والانغلاق، وكان التمييز العنصري واضح بين المصري واليهودي، مما شكل وجدانه خلال السنين، وجعله يعمل في كثير من الأحيان على الحفاظ على هويته من الذوبان في طوفان المجتمعات.
عمد [[اليهود]] منذ اللحظة الأولى إلى توجيه رسائل عنيفة إلى الشعب الفلسطيني الأعزال وإلى كل من ينادى بتحرير [[فلسطين]]، حيث أمعن الصهاينة القتل والمذابح في الشعب الفلسطيني الأعزل......[[معاهدة السلام والإخوان في أربعين عاما|تابع القراءة]]'''
 
ومع مرور الأيام كان [[اليهود]] يعملون جاهدين على الحفاظ على هويتهم، إلا أن بعضهم تخلى عنها حفاظا على المكتسبات والمناصب والثروات التي حققها.
 
فالتاريخ اليهودي هو تاريخ [[اليهود]] وديانتهم وثقافتهم، بتطوراتها وتفاعلاتها مع الأشخاص والأديان والثقافات الأخرى، فبعد تحرر بني إسرائيل من العبودية المصرية، تاهوا وعاشوا في سيناء لفترة بلغت الأربعين عامًا قبل فتح كنعان سنة 1400 ق. م بقيادة يوشع بن نون.
 
لقد عاش [[اليهود]] بين الاضطهاد والتسلط عبر تاريخهم الذي كانوا يصنعونه بأيدهم، فكان بعض الشعوب والملوك الأقوياء يذيقونهم سوء العذاب والاضطهاد لاختلافاتهم الأيديولوجية والدينية مع بقية الشعوب التي يعيشون فيها، مما يدفعهم للعزلة والعيش حياة الضحية التي تنتظر المنقذ الذي يخلصها من هذا العذاب.....[[يهود المارانوس بين الأندلس ومصر|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٣:٢٩، ٧ أبريل ٢٠١٩

أحداث صنعت التاريخ
معاهدة السلام والإخوان في أربعين عاما

منذ أن وضع الصهاينة بذرة إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين في مؤتمر بازل بسويسرا عام 1897م وهم يسعون بخطى ثابته وبكل السبل من تحقيق هذا الهدف، حيث استعانوا على تحقيقه بكل الوسائل ومساندة الدول الكبرى، حتى استطاعوا أن ينتزعوا اعترافا من الدول الاستعمارية بأحقيتهم في تحقيق ذلك عام 1917م حينما أطلق آرثر جيمس بلفور – وزير خارجية بريطانيا - وعده بأحقية اليهود في العيش في فلسطين في نوفمبر 1917م، حيث كانت البداية لتكوين كيان صهيوني في جسد الأمة الإسلامية، ولكي يتخلص الغرب من المشاكل التي يسببها تواجد اليهود في بلادهم.

ظل الغرب يعمد لتمكين اليهود من الأرض مع قمع أى اعتراض يقوم به أصحاب الأرض الأصليين، أو إعمال القتل والتفريق والتشتيت لهم في البلاد، حتى كان قرار الأمم المتحدة رقم 181 والذي صدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947م بتقسيم فلسطين بين أصحاب الأرض والمغتصبين الصهاينة، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات بين الدول الإسلامية والكيان الناشيء عمدت فيه الدول الكبرى إلى دعم الكيان الصهيوني بالقوة والتي حققت لهم انتصار على الجيوش العربية، بل استطاعت فرض الأمر الواقع على الحكومات والشعوب الإسلامية، بعد حصار الجيش المصري في الفالوجا، وبعدما استحوذت على ما يقرب من 75 % من مساحة فلسطين.

عمد اليهود منذ اللحظة الأولى إلى توجيه رسائل عنيفة إلى الشعب الفلسطيني الأعزال وإلى كل من ينادى بتحرير فلسطين، حيث أمعن الصهاينة القتل والمذابح في الشعب الفلسطيني الأعزل......تابع القراءة