الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث تاريخية إخوانية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
<center><font color="blue"><font size=5>[[كيف كان حسن البنا مع أهله وأولاده من خلال حوارات أبناءه؟]]</font></font></center>
<center><font color="blue"><font size=5>[[كيف كان حسن البنا مع أهله وأولاده من خلال حوارات أبناءه؟]]</font></font></center>


[[حسن البنا]] رب أسرة
[[حسن البنا]] رب أسرة  كانت عناية [[الإمام الشهيد]] "[[حسن البنا]]" بأمور بيته عناية ممتازة، كان يكتب بنفسه الطلبات التي يحتاج إليها المنزل شهريًّا، ويدفعها في أول كل شهر إلى أحد ([[الإخوان]])؛ وهو الحاج "سيد شهاب الدين" صاحب محل البقالة الشهير ليوفر هذه الطلبات في كل شهر.  
 
  كانت عناية [[الإمام الشهيد]] "[[حسن البنا]]" بأمور بيته عناية ممتازة، كان يكتب بنفسه الطلبات التي يحتاج إليها المنزل شهريًّا، ويدفعها في أول كل شهر إلى أحد ([[الإخوان]])؛ وهو الحاج "سيد شهاب الدين" صاحب محل البقالة الشهير ليوفر هذه الطلبات في كل شهر.  


كان- رحمه الله- عطوفًا إلى أقصى درجة، راعي مشاعر الطفولة في أبنائه بشكل كبير، كان لديه القدرة على جعلنا نطيعه دونما حاجة إلى أمر، وكنا نعتبره- بلا شيء- له هيبة دون رغبة في مخالفته.
كان- رحمه الله- عطوفًا إلى أقصى درجة، راعي مشاعر الطفولة في أبنائه بشكل كبير، كان لديه القدرة على جعلنا نطيعه دونما حاجة إلى أمر، وكنا نعتبره- بلا شيء- له هيبة دون رغبة في مخالفته.

مراجعة ٠٢:٣١، ١٠ فبراير ٢٠١٩

أحداث صنعت التاريخ
كيف كان حسن البنا مع أهله وأولاده من خلال حوارات أبناءه؟

حسن البنا رب أسرة كانت عناية الإمام الشهيد "حسن البنا" بأمور بيته عناية ممتازة، كان يكتب بنفسه الطلبات التي يحتاج إليها المنزل شهريًّا، ويدفعها في أول كل شهر إلى أحد (الإخوان)؛ وهو الحاج "سيد شهاب الدين" صاحب محل البقالة الشهير ليوفر هذه الطلبات في كل شهر.

كان- رحمه الله- عطوفًا إلى أقصى درجة، راعي مشاعر الطفولة في أبنائه بشكل كبير، كان لديه القدرة على جعلنا نطيعه دونما حاجة إلى أمر، وكنا نعتبره- بلا شيء- له هيبة دون رغبة في مخالفته.

وأذكر أنه عرض لي بأن دخول السينما أمر لا يليق بالمسلم، فلم أحاول أن أدخل السينما قط، بل ظللت حتى اليوم لم أدخلها، وهذا من قوة تأثيره وجاذبيته.

الإمام حسن البنا مع أسرته

كان أقصى ما يعاقب به الواحد منا هو قرص الأذن، وفي ذات مرة قرص أذني، وهذا أكبر عقاب وقعه عليَّ- رحمه الله.. قرص أذني في الصباح لخطأ ارتكبته، ولكنه اتصل بي تليفونيًّا في الساعة الحادية عشرة صباحًا ليطمئن علي، وصالحني، وكان لهذا أثر كبير في نفسي.

كان كريمًا مع أبنائه.. أذكر أن كل واحد منا كان يأخذ مصروفًا في سنة 1942م، وسنة 1943م ثلاثة قروش، وهذا مبلغ كان يعتبر كبيرًا في هذا الوقت؛ لأن زملائي في المدرسة لم يكن الواحد يأخذ مصروفًا إلا ربع قرش أو نصف قرش.....تابع القراءة