الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فيديو.. زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي من البرتوكولية إلى الكوميديا»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>فيديو .. زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي من البرتوكولية إلى الكوميديا</font>...')
 
ط (حمى "فيديو.. زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي من البرتوكولية إلى الكوميديا" ([تعديل=السماح للإداريين فقط] (غير محدد) [النقل=السماح للإداريين فق...)
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٢٢: سطر ٢٢:


وتعتمد [[مصر]] تماماً على مياه النيل للشرب والري وتقول إن "لها حقوقاً تاريخية" في النهر بموجب اتفاقيتي [[1929]] و[[1959]] التي تعطيها 87% من مياه النيل وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع. وبدأت إثيوبيا بناء السد الذي تبلغ كلفته أربعة مليارات دولار عام [[2012]]، لكن المشروع الضخم أثار توتراً وخصوصاً مع [[مصر]] التي تتخوف من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90 بالمئة من احتياجاتها من المياه.
وتعتمد [[مصر]] تماماً على مياه النيل للشرب والري وتقول إن "لها حقوقاً تاريخية" في النهر بموجب اتفاقيتي [[1929]] و[[1959]] التي تعطيها 87% من مياه النيل وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع. وبدأت إثيوبيا بناء السد الذي تبلغ كلفته أربعة مليارات دولار عام [[2012]]، لكن المشروع الضخم أثار توتراً وخصوصاً مع [[مصر]] التي تتخوف من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90 بالمئة من احتياجاتها من المياه.
<center>
{| class="wikitable" border="1"
! <youtube v=iDTJ3S_XnqE/>
|}
</center>


ويهدف سد النهضة الكبير إلى توفير ستة آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، أي ما يوازي ست منشآت تعمل بالطاقة النووية. وأقسم السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، على عدم إضرار أي طرف بالآخر. وخلال المؤتمر الصحفي، أمس، كرَّر "أبي أحمد" خلف السيسي، قائلاً بالعربية: "والله لن نقوم بأي ضرر بمياه [[مصر]]". فيما أقسم السيسي: "والله والله لن نضر بكم أبداً".
ويهدف سد النهضة الكبير إلى توفير ستة آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، أي ما يوازي ست منشآت تعمل بالطاقة النووية. وأقسم السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، على عدم إضرار أي طرف بالآخر. وخلال المؤتمر الصحفي، أمس، كرَّر "أبي أحمد" خلف السيسي، قائلاً بالعربية: "والله لن نقوم بأي ضرر بمياه [[مصر]]". فيما أقسم السيسي: "والله والله لن نضر بكم أبداً".

المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٣٧، ٨ أبريل ٢٠١٩

فيديو .. زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي من البرتوكولية إلى الكوميديا


زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي من البرتوكولية إلى الكوميديا.jpg

كتبه مجدي عزت

(11 يونيو 2018)

مقدمة

جاءت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للقاهرة، والتي بدأت السبت الماضي، كأول زيارة لأبي للقاهرة، بعد فترة طويلة من العلاقات المتوترة بين البلدين .. في اطار من البرتوكولات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، دون تقديم اية تطمينات واضحة من قبل اثيوبيا لمصر

سوى الاتفاق على التعاون المشترك وعقد لجان واطلاق المفاوضات، وغلفها السيسي الذي بدا غير مختص بالسياسة او الأمور الدبلوماسية، او كيفية إدارة العلاقات الدولية، باصراره على ترديد ابياحمد قسم بالله انه لن يضر مصر، وهو نهج من البلاهة السياسية التي لا تليق بمجرد موظفين بصندوق عمل دولة بحجم مصر…ما وضع صورة مصر في متاهة السخرية سواءن اثيوبيا او دول العالم.

فعلى طريقة الحرامية، اقسم السيسي وابي الايمان المغلظة لبعضهما بعدم اضرار أي من الدولتين بالاخرى، وماعتبرته دوائر السيسي الإعلامية إنجازا يحسب للسيسي، متجاهلين ان العلاقات الدولية لا تدار الا بلغة المصالحح والقوة المتنوعة الاشكال سواء الاقتصادية او العسكرية او التجارية.

وبحسب بيان الرئاسة المصرية المختطفة من قبل الانقلاب العسكري، اتفق الطرفان على تبني "رؤية مشتركة" بين الدولتين حول سد النهضة تسمح لكل منهما بالتنمية "دون المساس بحقوق الطرف الآخر"، كما أعلن بيان رئاسي مصري نشر الأحد 10 يونيو، أن "المباحثات تطرقت إلى تطورات موقف سد النهضة حيث توافقا على تبني رؤية مشتركة بين الدولتين قائمة على احترام حق كل منهما في تحقيق التنمية دون المساس بحقوق الطرف الآخر".

وكان السيسي تحدث الشهر الماضي عن "انفراج" في محادثات مع السودان وإثيوبيا بشأن السد، بالتزامن مع اجتماع ضم وزراء الخارجية ومسؤولي الاستخبارات في الدول الثلاث بأديس أبابا. وتوصل أطراف ذلك الاجتماع إلى تشكيل لجنة علمية لدراسة تأثير السد على النيل الأزرق.

والجولة المقبلة من المفاوضات على مستوى رفيع مقررة في الثالث من يوليو في القاهرة ….وهي استراتيجية معروفة ومتبعة من قبل الصهاينة مع الفلسطينيين…لجنة فمفاوضات ثم مفاوضات ثم تقارير ولقاءات بلا نتيجة ملموسة على ارض الواقع!!! والمباحثات بين إثيوبيا ومصر والسودان حول السد الذي تبنيه إثيوبيا كانت متعثرة منذ أشهر في ظل مخاوف القاهرة من أن المشروع سيقلل حصتها من مياه النيل.

وتعتمد مصر تماماً على مياه النيل للشرب والري وتقول إن "لها حقوقاً تاريخية" في النهر بموجب اتفاقيتي 1929 و1959 التي تعطيها 87% من مياه النيل وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع. وبدأت إثيوبيا بناء السد الذي تبلغ كلفته أربعة مليارات دولار عام 2012، لكن المشروع الضخم أثار توتراً وخصوصاً مع مصر التي تتخوف من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90 بالمئة من احتياجاتها من المياه.

ويهدف سد النهضة الكبير إلى توفير ستة آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، أي ما يوازي ست منشآت تعمل بالطاقة النووية. وأقسم السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، على عدم إضرار أي طرف بالآخر. وخلال المؤتمر الصحفي، أمس، كرَّر "أبي أحمد" خلف السيسي، قائلاً بالعربية: "والله لن نقوم بأي ضرر بمياه مصر". فيما أقسم السيسي: "والله والله لن نضر بكم أبداً".

وفي كلمته بالمؤتمر، قال السيسي، إن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للقاهرة تمثل فرصة للتباحث بشأن سد النهضة، والتوصل لاتفاق بما لا يخل بمصالح أي طرف.

وأضاف السيسي:

"تم التباحث حول فرص زيادة الاستثمارات بين البلدين، ودعم الاتفاقات بما فيها إقامة منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا، وكذلك بحث التعاون بمجالات الاستثمار الزراعي والصحة".

وتابع:

"قطعنا شوطاً مهماً في تعزيز الثقة والتعاون الثنائي، من أجل تجاوز أي تحديات، والتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن سد النهضة".

بدوره، قال "أبي أحمد":

"علينا الاستفادة من هذا النهر (النيل)، ولا يجب أن نقوم بما يضر الشعب المصري"..

أزمة مستمرة

وقال البيان إنه تم التوافق حول تفعيل ما سبق الاتفاق عليه بين مصر وإثيوبيا والسودان، بشأن إنشاء صندوق ثلاثي لتمويل مشروعات البنية التحتية بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، وأهمية البدء في اتخاذ خطوات تنفيذية لإنشاء الصندوق.

ومنتصف مايو الماضي، اتفقت الدول الثلاث، على "إنشاء صندوق لدعم وخدمة أغراض البنية التحتية والتطوير في الدول الثلاث". كما تطرَّق السيسي وأبي أحمد، في مباحثاتهما إلى مناقشة الأوضاع الإقليمية وبالأخص ملفات جنوب السودان، والوضع في الصومال، والعلاقات الإثيوبية الإريترية، حسب البيان نفسه.

القسم لم يقدم اعترافات بحقوق مصر

بينما أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة د.أيمن شبانة في تصريحات صخفية، أن مصر تنتظر خطوات جادة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، وليس طمأنة سياسية

المصدر