عمرو عبد الهادي : السيسي فشل في الانقلاب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عمرو عبد الهادي : ‏السيسي فشل في ‏الانقلاب


الدكتور عمرو عبد الهادي

(16/07/2013)

نافذة مصر


كتب الدكتور عمرو عبد الهادي مقالا بعنوان السيسي‬ فشل في ‫‏الانقلاب‬، قال فيه :

لم و لن يسيطر على الشارع برغم مرور 12 يوم من الانقلاب كما أن توقيت الانقلاب جاء فاشلا بكل المقاييس و رحم الله أنور السادات آخر الرجال المحترمين الذي وضع خطة أكتوبر بالساعة والثانية و الدقيقة فرمضان مرتبط بمسلمين مصر بالانتصارات و الاعتكاف في الجوامع و التهجد و التراويح و القيام فلم يحسب ان الشعب تلقائيا سيكون في شوارع مصر.

ثانيا : لم يأخذ اعتراف المجتمع الدولية و من سانده عاد لمراجعه موقفه ما عدا الإمارات و الكويت التي ارسلت فريق للدفاع عن مبارك و السعودية التي سخرت قناة العربية للمخلوع و البحرين التي لازالت لا تخلو من اضطرابات.

ثالثا : لم تؤتي تلفيق الاتهامات للرموز السياسية الا سخط شعبي و سخط عالمي و تشبس الناس بالميادين.

رابعا : المساندة الأمريكية الصهيونية للانقلاب تتلاشى أمام التقارير العالمية.

خامسا - المجازر التي يقوم بها ضد شعب مصر العزل لا يستطيع إخراجها بمظهر الضحية وكلها أخرجت بمظهر الجاني ضد الشعب المصري الأعزل.

سادسا : حالة التخبط في البيانات التي تخرج من المتحدثين العسكري والشرطي وآخرها إقرار السيسي انه أرسل مبعوثين عرضوا على الرئيس محمد مرسي الاستفتاء على استكمال مدته و هو ما رفضه مرسي.

سابعا : وضع الرئيس محمد مرسي لقواعد مواجهة الانقلاب قبل رحيله في خطابة الاخير وهي السلمية و الشرعية و الحرص على وحده صف الجيش و الشرطة.

ثامنا : قيام السيسي بمحاولة الخروج من الازمه و الاتصال المستمر بقيادات الإخوان والوسطاء لحل الازمه.

تاسعا : ثبات مؤيدي الرئيس محمد مرسي على مبدأ واحد و هو عودته للحكم اولا بكامل الصلاحيات ثم التفاوض.

عاشرا : عدم تمكن مؤيدي الانقلاب لجر البلاد الى النموذج الجزائري و هو ما كان سيمكن الجيش من القبوع على سدة الحكم فعليا لمواجهة الارهاب و يترك ادارة البلاد الداخلية للمدنيين و لكنه فوق الدوله.

احدى عشر : لقد فشل الانقلاب عندما اعتذر محمد كامل عمرو عن حقيبه وزارة الخارجية رغم انه فلول و اول من ايد الانقلاب العسكري.

اثنى عشر : الاتيان بالمؤقت و امه امريكية و البرادعي ذو الجنسيه المزدوجة النمساوية و الاتيان بوزير خارجية فلولي يعمل سفير مصر في واشنطن يجعل ان من يحارب لنجاح الانقلاب اكثر من السيسي نفسه هي امريكا لان امريكا رسميا تدير البلاد و البرادعي يدير مصر و السيسي و المؤقت و الببلاوي بما تقوله و تامره امريكا به كما ان اول زيارة للبرادعي كانت لاسرائيل مما يجعل هناك سخطا شعبيا عليه.

تعجل الببلاوي في تعييناته الفلولية بداية من السفاح احمد جمال الدين مستشار عطية منصور للامن القومي سليل عبد الاحد جمال الدين , تعيين رافت شحاته كبير ياواران محمد حسني مبارك و مساعد زكريا عزمي رئيسا لديوان رئيس الجمهورية , تعيين احمد المسلماني كاتب خطابات محمد حسني مبارك مستشار اعلامي للمؤقت و تعيين البرادعي الذي لا يمحى من ذهن المصري البسيط انه عميل كما صورة اعلام محمد حسني مبارك طيله 20 عاما و مرورا بترشيح درية شرف الدين امينه المراه في الحزب الوطني المنحل وزيره للاعلام و ترشيح احد الشباب الذي كان يعمل نقاش و كل مهارته انه يسب و يكيل الاتهامات للاخوان وزيرا للشباب كما الاستعانه بوزراء فاشلين في وزارتهم امثال منير فخري عبد النور بدلا من وزارة السياحه لياتي للاستثمار ثم احمد البرعي الذي فشل في وزارة القوى العامله يوضع في حقيبة اخرى مما يذكرنا بما فعله المخاوع عندما وضع انس الفقي في الشباب و الرياضه ثم نقله الى الاعلام وأكثر من ذلك لقد فشل الانقلاب وأصبحت المسالة مساله وقت لا أكثر و لا اقل.

ثالث عشر : من يرى أن زوال الانقلاب صعب و لا يمكن ان يحدث سيحدث أسرع مما تتصور و الحل بسيط جدا سيستيقظ المصريين من نومهم يوما لن يجدوا قادة الانقلاب في مصر.

رابع عشر : من مصلحة المصريين جميعا أن تهزم الدولة العسكرية إمام الدولة المدنية متمثله في محمد مرسي و كسر الجيوش أمام أبنائها لا يقلل منها و المهم هو عدم كسرها أمام أعدائها كما حدث في النكسة الأولى في عام 1967


المصدر