عزيز دويك

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الدكتور عزيز دويك


المولد والنشأة

يعدّ الدكتور د.عزيز الدويك أحد وجهاء محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، ومن أهم مفكري وقادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، و من أهم ما يميزه هو ابتسامته الدائمة والهدوء، وتشعب علاقاته الاجتماعية، وهو رابع رئيس للمجلس التشريعي بعد أحمد قريع، وروحي فتوح، وحسن خريشة.

ولد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز سالم مرتضى الدويك في الثاني عشر من يناير عام 1948 في القاهرة لأب فلسطيني وأم مصرية، وهو متزوج من امرأة مثقفة حاصلة على دبلوم في الرياضيات، وأب لسبعة أبناء وبنات؛

ويعيش د. دويك مع أسرته في بيت متواضع في حي المصايف برام الله، ويحمل ثلاث شهادات ماجستير في التربية، وتخطيط المدن والتخطيط الإقليمي، كما يحمل شهادة دكتوراة في التخطيط الإقليمي والعمراني من جامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا بالولايات المتحدة، وإلى جانب ذلك فهو داعية وخطيب، ويعتبر د. دويك المكنى بـ "أبو هشام" مؤسس قسم الجغرافيا في جامعة النجاح الوطنية بنابلس ورأسه لسنوات طويلة؛

وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة، كما يشغل منصب مدير العلاقات العامة في جمعية أصدقاء المريض بنابلس، ود. دويك رئيس اللجنة التربوية العليا لعدد من المؤسسات الخيرية، كما أنه عضو لجنة البحث العلمي في جامعة النجاح، وعضو منتخب لمجلس كلية الآداب سابقاً، وعضو صياغة أنظمة مجلس اتحاد الطلبة، وعضو منتخب لنقابة العاملين في الجامعة، وأمين سرها، وهو أيضا عضو استشاري لمجلس عائلة الدويك، ومن أهم ما يميزه هو ابتسامته الدائمة والهدوء، وتشعب علاقاته الاجتماعية.

نضالة السياسي و محنته

أنتمى الدكتور عزيز الدويك أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، مبكرا لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وقد تعرض الدويك للاعتقال خمس مرات،وقد أبعده الاحتلال الإسرائيلي إلى مرج الزهور عام 1992 مع 415 آخرين؛

وبرز وقتها كناطق إعلامي باسم المبعدين في مرج الزهور للصحافة الأجنبية، ابتعد بعد عودته من مرج الزهور عن العمل السياسي، على عكس عبد العزيز الرنتيسي الذي تسلم زمام الأمور في حماس بعد اغتيال أحمد ياسين في مارس 2004 إلى أن اغتالته المروحيات الإسرائيلية في أبريل 2004؛

كما كان أحد أهم مرافقي الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في الإبعاد، حتى أطلق عليه في أوساط أبناء الحركة باسم " رنتيسي الضفة"، انتخب يوم 18 فبراير شباط 2006 رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني ، وهو رابع رئيس للمجلس التشريعي بعد أحمد قريع، وروحي فتوح، وحسن خريشة، اعتقل بعدها في 29 يونيو 2006 من قبل الجيش الإسرائيلي، وكان رئيس مكتبه أفاد أن 20 آلية عسكرية حاصرت منزله في رام الله لاعتقاله؛

وظل معتقل لمدة ثلاث سنوات، وكان يعاني من المرض خلال فترة اعتقاله من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وقد أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 23 يونيو حزيران 2009 بعد رفض المحكمة العسكرية الإسرائيلية في قاعدة عوفر طلب الادعاء العسكري تمديد فترة حبس الدويك -المقرر أن تنتهي في أغسطس آب 2009 .

لم يكتف عزيز دويك بما تعلَّمه بل راح يرتقي في التحصيل العلمي لينال أعلى الدرجات العلمية؛ فهو حاصل على ثلاث شهادات ماجستير، في التربية و تخطيط المدن و التخطيط الإقليمي، كما يحمل شهادة دكتوراه في التخطيط الإقليمي والعمراني من جامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا بالولايات المتحدة.

للعودة إلي معرض الصور.
<<:: صور الدكتور عزيز الدويك ::>>
إضغط علي الصورة للحجم الكامل


عزيز الدويك
عزيز الدويك
عزيز الدويك
عزيز الدويك
عزيز الدويك
الدكتور عزيز الدويك
الدكتور عزيز الدويك
الدكتور عزيز الدويك
الدكتور عزيز الدويك
الدكتور عزيز الدويك
الدكتور عزيز الدويك
الدكتور عزيز الدويك
عزيز الدويك بمرج الزهور
عزيز الدويك والرنتيسي بمرج الزهور
عزيز الدويك فى سجون اليهود


ويعتبر د. دويك مؤسس قسم الجغرافيا في جامعة النجاح الوطنية بنابلس ورأسه لسنوات طويلة، وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، كما يشغل منصب مدير العلاقات العامة في جمعية أصدقاء المريض بنابلس.

ود. دويك رئيس اللجنة التربوية العليا لعدد من المؤسسات الخيرية، كما أنه عضو لجنة البحث العلمي في جامعة النجاح، وعضو منتخب لمجلس كلية الآداب سابقاً، وعضو صياغة أنظمة مجلس اتحاد الطلبة، وعضو منتخب لنقابة العاملين في الجامعة، وأمين سرها. وله العديد من المؤلفات؛ من أبرزها رئاسة فريق تأليف كتاب (المجتمع الفلسطيني) وزع منه ثلث مليون نسخة.

وخلال ترشحه لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي جرت في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني يناير الماضي رفع دويك شعارات ضد الفساد والظلم وتهميش مدينة الخليل.

الدكتور الدويك أكد أكثر من مرة أن المرحلة القادمة من عمل المجلس التشريعي ستتسم بالجدية والنزاهة، وأن منصب رئاسة المجلس يفرض على صاحبه أن يتعامل مع الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتوجهاته السياسية. كما أنه من أشد المنتقدين لأداء المجلس السابق، واصفًا إياه بالترهل وعدم الجدية.

الدكتور عزيز دويك لازال لحد كتابة هذه الاسطر في سجون الاحتلال الصهيوني وقد اتم بعونه تعالى حفظ القران الكريم وكتب عنه الاخ محمد الكمالي (الإمارات) عزيز دويك

أمة الإسلام أمة زاخرة بأبنائها المبدعيين والمجاهدين في سبيل رفعة المسلمين والإسلام، ولا يخلو عصر من العصور إلا انبرى لنا عالم أومفكر أو مجموعة منهم يذبون عن الإسلام بكل ما أتو من علم وقوة ويقفون في وجه الأعادي كجلمود وقف في وجه سيل جارف ، ومشكلتنا أننا لا نبحث عن هؤلاء كثيراً ونهملهم ولا نقدر الجهود العظيمة التي يقدمونها من أجلنا ومن أجل أواطننا ، فهم يسجنون ويعذبون ويمارس معهم اقسى وحشية عرفها التاريخ .

ومن هؤلاء المجاهد المصابر العالم والحاصل على ثلاثة شهادات ماجستير منها شهادة في التربية ومتخصص في علم تخطيط المدن، والتخطيط العمراني، وحاصل على الدكتوراه في التخطيط الإقليمي والعمراني من جامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا بالولايات المتحدة، وهو مؤسس قسم الجغرافيا في جامعة النجاح الوطنية بنابلس أنه رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ( عزيز دويك )

هذا الرجل الباسم ثغره والذي تتلألأ أنوار الشموخ من وجه عرفناه عبر وسائل الإعلام ولكنا نسيناه بعد أن تم اعتقاله من قبل الصهاينة المجرمين ، ولم نسمع أن احداً طالب بالإفراج عنه وهو يمثل قمة الحكومة الفلسطينة وحتى الرئاسة الفلسطينة لم تلح وتصر على الإفراج عنه ولو نظرنا إلى الناحية الأخرى نجد اليهود يطالبون وبإصرار الإفراج عن الجندي الإسرائيلي ، عجباً لنا كيف لا نهتم بأبناء شعوبنا ، فعلاً غثاء كغثاء السيل ولا نزال مصريين على الدخول في جحر الضب لأنهم دخلوها .

مؤلفاته

ألف العديد من المراجع والمؤلفات العلمية الهامة، من أبرزها كتاب المجتمع الفلسطيني،وزع منه ثلث مليون نسخة.

هل تعلم أخي أن عزيز دويك لا يزال مسجوناً في سجن انفرادي ، وهل بعد هذا عذاب أن يعزل عن الآخرين وفي زنزانة صغيرة ملئها الحشرات والصراصير .

والله لهو أشرف من جل الأحرار ، وأحرى أن يقبل كل مسلم رأس هذا الرجل لما قدمه ولا يزال يقدمه لنا فهو رمز عزتنا وافتخارنا في هذا العصر الذي قل من يوصف بهذه الأوصاف .

أنت كبير يا عزيز ، كبير في قلوبنا وقدرك عندنا تعجز الكلمات أن توفيها ، نسأل الله أن يفك أسرك ويثبتك وأنت معروف بالثبات .

فلك من كل الصادقين تحية إجلال وتقدي

المصدر