شهادة وكيل نيابة مطروح
بدأت اللجنة التي أقوم برئاستها متأخرة عن موعدها في حوالي الساعة التاسعة والنصف لعدم حضور المندوبين،
وفي حوالي الساعة العاشرة بدأ الزحام علي اللجنة، زحاماً شديداً وقد استمر هذا الزحام طوال اليوم،
وحوالي الساعة الواحدة حصل اقتحام للجنة، «زقوا» العساكر ودخلوا علشان عاوزين يدلوا بصوتهم ويمشوا،
ففوجئت في هذا الزحام بحضور المرشحين ومندوبي منظمات المجتمع المدني، مما تسبب في هذا الزحام، وبعض المرشحين كانوا غير راغبين في حضور منظمات المجتمع المدني،
وهنا خوفا علي الصندوق من العبث أخذت الصندوق بعيدا عن الزحام وجلست فوقه،
وكنت أحاول حل المشاكل علشان أفض الزحام وأخلص شغلي، وفي كل هذا الوقت كانت الشرطة غائبة تماما،
واتنين مجندين واقفين علي الباب مش عارفين يعملوا حاجة، واتصلت باللجنة العامة علشان أديهم خبر باللي حصل فقالوا لي:
استمر وطلع الناس بره، واتصلت باللجنة والقسم عشان يبعثوا لي قوة للسيطرة علي الموقف، وجاني المأمور وبص علي الزحام وقال لي، عاوز حاجة،
فقلت له أديك شايف، وأنا أثبت كل حاجة بالمحضر بتاعي، واستكملت اليوم والساعة أربعة ونصف بدأ التدافع مرة أخري حتي الساعة السادسة.
ورفضت العمل لعلي أستطيع السيطرة علي الموقف، وبعدين الساعة قربت علي الساعة سابعة ونبهت علي الجماعة الموجودين بجمع البطاقات وجمعت حوالي ٣٠ بطاقة «ورفضت» وبقيت أشتغل فيها،
وبعدين باقي المرشحين جمعوا كل البطايق، كل الناس الذين جاءوا بعد ذلك مخالفون للقوانين، فأنا لما لقيت المسألة حتبقي فوضي خلصت البطاقات التي بيدي وقفلت المحضر، ونبهت الضابط علي أن القوة غير كافية علشان نخرج بسلام من اللجنة، ولكنه قال: ماتخافش،
وأنا أصريت علي أن أشيل الصندوق بنفسي خوفا عليه، وسلمت باقي الأوراق للسكرتير علشان يشيلها، وبمجرد ما وصلت إلي الشارع فوجئت «بشتيمة»
من الناس وفوجئت بحد يشدني من ظهري ويضربني ووقعت علي الأرض وناس بتقرب من الصندوق وكسروا الزجاج، وفوجئت بالصندوق مرمي في الشارع والورق كان حيطير منه لولا بعض المرشحين وقفوا علي الصندوق علشان الورق مايطيرش وعملت مذكرة هناك لرئيس اللجنة باللي حصل والزملاء ساعدوني، وإنما أنا مش مطمئن لدقة نتيجة الفرز نظرا لأنني لم أعرف إذا كان فيه حاجة راحت أم لا.
وكيل نيابة مطروح الإدارية
رئيس اللجنة رقم ٦٥ ومقرها شياخة الصبحية بدار الحكمة للسيدات