زوجة عارف: نحن أصحاب قضية ومستعدون للتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
زوجة عارف: نحن أصحاب قضية ومستعدون للتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس


(22/08/2013)

كتب – محمد صلاح

" الطيبون للطيبات توقفت عند هذا المعني الجميل , واسترجعت بالذكريات , كيف كان لكل الرجال الصالحين خير في زوجاتهم , كما أن لزوجاتهم خير فيهم , تذكرت فاطمة ابنة عبد الملك بن مروان زوج الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز بل سالت دموعي وأنا أقرأ كلمات الأخت الفاضلة زوجة الحبيب الغالي الدكتور أحمد عارف , المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين والذي داهم بيته زوار الفجر وقبضوا عليه , وهو مبتسم مقبل غير مدبر ,

راجعت ما كتبت فتيقنت أن نصر الله , قادم لا محالة ولا مناص , ما دام فينا صحابيات هذا العصر , وحتي تعيشوا معي هذا الإحساس أنقل لكم ما كتبته هذه المرأة المؤمنة نصا

" كما لا أقبل التشفي من بعض مرضى القلوب أسأل الله لهم الشفاء , لا أقبل أيضا نظرات الشفقة والتثبيط التي تعني (مش كنتو طاطيتو شوية- مش كنتو وايمتو أموركم- مش كنتم خليتو بالكم من ولادكم الصغيرين بدل البهدلة دي)

لا والله , نحن أصحاب قضية مؤمنون بها حتى النخاع , ومستعدون للتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس , والله لو شككنا لحظة في الطريق الذي نحن عليه ما سلكناه فكله ابتلاءات ولم نغنم منه شئ مطلقا

فجدي الشيخ الأزهري سجن وعذب أيام عبد الناصر المجرم ولم يشفع له كونه أعمى البصر فعذبه من كان أعمى البصيرة وخرج أقوى مما كان

ووالدي رحمة الله عليه سجن أيام المخلوع المشئوم ثلاث سنين في محاكمة عسكرية ظالمة وخرج منها أقوى وأكثر عزما على المضي في الطريق

وها هو زوجي الحبيب يعتقل ظلما وعدوانا فقط لأنه معارض للعسكر السفاحين ويجهر بالحق لا يخفيه ولا يقوله على استحياء , نحن أقوياء بعقيدتنا , مرفوع الرأس بديننا , مؤمنون بعدالة قضيتنا واثقون من أن العاقبة للمتقين

لا تشفقوا علي ولا على أولادي , دخلنا هذا الطريق ونحن على يقين أننا سنبتلى وتشوه صورتنا رغم أني أحسب أن كل من عرفنا لا يعلم عنا إلا خيرا , لا تشفقوا علينا

ومن أراد أن يساعدنا فليدعو لنا بالإخلاص وصلاح العمل والثبات ثبات القلوب والأقدام حتى النصر أو الشهادة

وختمت كلامها برائعة

زوجي_أنت_حر_وراء_السدود

زوجي_أنت_حر_بتلك_القيود

إذا_كنت_بالله_مستعصما

فماذا_يضيرك_كيد_العبيد

المصدر