خيرت الشاطر: نسعى إلى نهضة الوطن وحماية الثورة والتطوير

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢١:٣٧، ٢٧ أغسطس ٢٠١١ بواسطة Ahmed elsaied (نقاش | مساهمات) (حمى "خيرت الشاطر: نسعى إلى نهضة الوطن وحماية الثورة والتطوير" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
خيرت الشاطر: نسعى إلى نهضة الوطن وحماية الثورة والتطوير
اخبار572011.jpg
م. خيرت الشاطر

كتبت- سماح إبراهيم:

أكد المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، أن الجماعة تستهدف بعد قيام الثورة القيام بثلاث مهام هي: الإسهام في بناء نهضة الأمة بمرجعية إسلامية، والحفاظ على قدرٍ مناسبٍ من حيوية الثورة وتعظيم نتائجها، وتطوير العمل الإخواني على مستويات الجماعة كافة.

وأكد- خلال مؤتمر إخوان شمال القاهرة، مساء أمس، بشارع شبرا مصر- أن الضمان الأوحد للخروج من الأزمة الاقتصادية والانسداد السياسي والاحتقان الطائفي الذي أحدثه النظام البائد؛ هو التيقظ والوقوف أمام كل ظالم يفكِّر في الاستبداد وينحرف بإدارة البلاد.

وحول التطوير أوضح الشاطر أن هناك ثوابت للعمل الإسلامي خارج دائرة التطوير، وتشمل المنهج الإخواني الذي يتسع ليشكل كلَّ مناحي الحياة بمرجعيته الإسلامية وخصائص ومقومات حدَّدها الإمام البنا من خلال بناءين؛ أحدهما نفسي، ويشمل تطبيق مبادئ الإسلام على أفراد الجماعة، والآخر تنظيمي، ويشمل ربط الجماعة بقياداتها في ظل الثقة والطاعة والأخوة، وأشار إلى أن عملية التطوير عملية فنية، لها أصول، وتعديل اللوائح لم يأتِ كخطوة أولية للتطوير، فهو خطوة تستلزم دراسة، فعلينا أن نستقر أولاً على وحدات الهيكل الإخواني ومن قبلها مجالات العمل، فالترتيب أثناء عملية التطوير أمر لا بدَّ منه.

واستنكر الشاطر الأقاويل التي تُروَّج بأن قيادات الإخوان لا تسمع لمقترحات شبابها، في الوقت الذي يتم فتح الأبواب لهم على مصراعيها للابتكار والاقتراح والتطوير، مشيرًا إلى أن مشروع التطوير يستهدف مدة زمنية من 4 إلى 6 أشهر.

وانتقد حملات التشويه الإعلامية التي تتبعها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وتشويه التصريحات الخاصة بالجماعة، في ظلِّ غياب الضربات الأمنية، مشيرًا إلى ضرورة عدم الانسياق لها، وفضح المخطط المشوّه للمجتمع، مؤكدًا أن فضائية الإخوان وجريدتها سيقومان بدورهما في إيضاح الرؤية المعتدلة للإخوان.

وقال: إننا نمر بمراحل تحوُّل؛ حيث قد تتفاوت الآراء في التعامل مع المرحلة الجديدة، ولكن صناعة القرار تأتي بالأغلبية، وعلى الأقلية أن تلتزم برأي الجماعة، وخروج أحد من الصف الإخواني أو تقديم استقالة أحد لا تجعله مصدر حيرة أو صدمة أو خلل.. هذا أمر طبيعي فهو لم يخرج عن الإسلام.

وحول قدرة الجماعة على استيعاب المنضمين الجدد إليها خلال الفترة المقبلة قال الشاطر: علينًا أن نفكر في طرق لاستيعاب تلك الطاقات، وهو ما أنتظره من خلال تصوراتكم؛ فهناك عدة أطروحات بتوسيع الربط العام، أو تنويع درجات العضوية، أو عن طريق التحرك الواسع والتربية الجماعية وعمل لقاءات مفتوحة؛ لنقل برامجنا للمساجد، وعمل معسكرات جماعية، وغيرها من الأطروحات.

وفيما يخص الحزب أكد أن نهضة المجتمع متعددة الجوانب؛ منها السياسي والاقتصادي والتعليمي والصحي، وحزب "الحرية والعدالة" موكل بجزء من المشروع الإخواني، ويتحرك وفقًا للضوابط التي تضعها الجماعة، قائلاً: لم ننشئ الحزب من باب الترفيه، ونحن نسعى لتسويق المشروع.

وأشار إلى أنه بعد إنشاء حزب "الحرية والعدالة" ستظل الجماعة بها وحدة تهتم بالعمل السياسي؛ لأن جزءًا من النشاط السياسي مكلَّف به الحزب وليس كل النشاط السياسي، فهناك قضايا ستظل الجماعة تدعمها من خلال السياسة، مثل قضايا فلسطين وغيرها.

وحول انتخابات الرئاسة قال: لا نريد القفز على الرئاسة، ولا بدَّ من تخطيط لتلك المرحلة، فقد قام النظام البائد وأعوانه باستغلالنا كفزاعة لمدة 30 عامًا، ونحن نحتاج إلى فترة متدرجة لتصحيح صورتنا تجاه شعبنا والجهات الدولية، ولكي نتقدم للرئاسة لا بدَّ أن يكون هناك قدر من الاطمئنان كي لا يتكرر نموذج الجزائر.

المصدر