حماس تؤكد مقتل القيادي سعيد صيام بصاروخ إسرائيلي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حماس تؤكد مقتل القيادي سعيد صيام بصاروخ إسرائيلي
الشهيدسعيدصيام9.jpg

غزة (CNN)--أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مقتل القيادي سعيد صيام، وزير الداخلية بالحكومة المقالة، مع عدد من أفراد أسرته، بينهم ابنه وشقيقه، نتيجة قصف منزله في شمال مدينة غزة، بصاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية مساء الخميس.

وقالت مصادر في حماس إن "الشيخ صيام ارتقى شهيداً هو وابنه محمد (21 عاماً) وذلك في مجزرة جديدة نفذها الطيران الحربي الصهيوني، بقصف منزل الشيخ إياد صيام، شقيق وزير الداخلية الفلسطيني، ما أسفر عن استشهادهما والشيخ إياد وعائلته، التي كانت داخل المنزل لحظة قصفه."

وأضافت المصادر أن طائرة إسرائيلية من طراز "إف 16" أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل على منزل إياد صيام، الكائن في حي "اليرموك" بمدينة غزة، مما أدى إلى "استشهاد" خمسة مواطنين على الأقل، وإصابة أكثر من 30 آخرين.

كما ذكرت محطة "الأقصى" التلفزيونية التابعة لحركة حماس، وكذلك المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من الحركة الفلسطينية، أن سعيد صيام "استشهد" في غارة جوية استهدفت منزل شقيقه، إياد صيام، الذي قُتل هو الآخر مع عدد آخر من أفراد أسرتيهما، نتيجة القصف الإسرائيلي.

وكانت مصادر الجيش الإسرائيلي قد أكدت في وقت مبكر من مساء الخميس، أن إحدى الطائرات الحربية قصفت منزلاً في شمال مدينة غزة، يضم ثلاثة على الأقل من من قياديي حركة حماس، من بينهم وزير الداخلية بالحكومة المقالة، سعيد صيام.

وفيما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه ليس لديه معلومات بشأن سقوط قتلى نتيجة الغارة الجوية، فقد أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية نبأ "تصفية" القيادي بحركة حماس، إضافة إلى عدد آخر من بينهم المسؤول الأمني بالحركة، صلاح أبو شرخ، الذي كان مع الوزير صيام لحظة القصف.

ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن أبو شرخ كان مسؤول جهاز الأمن الداخلي في حماس، والذي شكلته الحركة بعد سيطرتها على قطاع غزة، بالإضافة إلى قيادي ثالث يُدعى محمود أبو وطفة، ولا يعرف موقعه القيادي بالحركة.

ويُعد سعيد صيام هو الرجل الثالث في الترتيب القيادي لحركة حماس بقطاع غزة، بعد رئيس الحكومة "المقالة" إسماعيل هنية، ووزير الخارجية بالحكومة ذاتها محمود الزهار.

ولد صيام في 22 يوليو/ تموز 1959، في معسكر الشاطئ غرب مدينة غزة، وتعود أصوله إلى قرية "الجورة" قرب مدينة "عسقلان" المحتلة عام 1948، وهو متزوج وأب لستة أبناء.

عمل القيادي الراحل مدرساً بمدارس وكالة "الأونروا" بغزة من 1980 حتى نهاية 2003، حيث ترك العمل بسبب مضايقات على خلفية انتماءه السياسي لحركة "حماس"، وفقاً لما ذكر المركز الفلسطيني للأعلام.

وشارك صيام في "لجان الإصلاح"، التي شكلها الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي الراحل لحركة حماس، لحل النزاعات بين المواطنين، وذلك منذ مطلع الانتفاضة الأولى التي عرفت بـ "انتفاضة المساجد."

وقد كلف في حياته بالعديد من المناصب، فكان رئيساً للجنة قطاع المعلمين، وعضو اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث الدولية، ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حركة "حماس"، وعضو القيادة السياسية للحركة في قطاع غزة.

وقد انتخب صيام عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة حماس، حيث حصل على 75880 صوتاً، وهو أعلى عدد يحصل عليه أي مرشح فلسطيني خلال تلك الانتخابات.

المصدر