حسين أحمد عبد المعطي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الحاج حسين أحمد عبد المعطى .. والدعوة في الدقهلية

موقع إخوان ويكي (ويكيبيديا الإخوان المسلمين)

المولد والنشأة

الأستاذ حسين أحمد عبد المعطي رقم 2 من اليمين جالساً

الحاج حسين أحمد عبد المعطى من مواليد 24 فبراير 1935 من قرية البجالات، مركز منية النصر محافظة الدقهلية، بكالوريوس زراعة عام 1973 من جامعة القاهرة، وليسانس حقوق من جامعة المنصورة عام 1997.

حفظ القرآن فى سن الصغر تسع سنوات ونصف، وكان هناك اقتراح لالتحاقه بالأزهر ولكن كان نظامه أن تبدأ أولى ابتدائى بسن 12 سنة، فكان أمامه فترة، وفضل أن يلتحق بالتعليم العادي، واستجاب والده رحمه الله لرغبته بعد أن استشار أحد الأساتذة وهو الدكتور أحمد الشرباصي وهو عالم من علماء الأزهر ومن القرية.

فأشار عليه بأن يستجيب لرغبته، التحق بمدرسة خاصة بالصف الثاني الابتدائى بقرية غير التى يعيش فيها، وهي قرية كانت تسمي الزرقه، وهى الآن مركز محافظة دمياط وبين القريتين حوالى خمسة كيلوا، وعاش فيها مع جدته سنتين، ثم مع الطلبة بعد ذلك عندما كان فى السنة الرابعة.

أكمل الدراسة وحصل على الشهادة الابتدائية بعد ثلاث سنوات، وبعد الحصول على الشهادة الابتدائية التحق بمدرسة ثانوية فى المنصورة اسمها الملك الكامل الثانوية، وكانت هذه المدرسة تأخذ السن الصغير والمجموع المرتفع، وقد حصل فى هذا الوقت على 76.25، وكان عمره حوالى ثلاث عشرة سنة ونصف، التحق بهذه المدرسة وكان مستواها التعليمي جيدا وقضي فيها المرحلة الثانوية كلها، وتغرب أيضا فى المنصورة فى هذا الوقت وسكن مع طلاب مختلفين من التعليم الأزهرى والعادى .

التحاقه بالإخوان

التحق بالإخوان عند انتقاله من الصف الرابع الثانوي "الذي يقابل الثاني الثانوي الآن" إلى الصف الخامس الثانوي عام 1952 فى الصيف وكان هناك شعبة فى القرية والشعب كانت منتشرة فى القرية على مستوى القرى عن طريق بعض الطلاب الذين له بهم صلة قرابة وفى سن متقارب وكانت الاستجابة سهلة دعوة فاستجاب، وانتظم بالشعبة.

وكان بالشعبة نشاط طلابى أكثر وإخوة فلاحون، وكانت الشعبة فيها نشاط الأسر والكتائب والمعسكرات، وحصل على التوجيهية فى عام 1953 بمجموع 60.5 % تقريبا وأنشأ مكتب التنسيق فى هذا العام، وسجل الرغبات فجاء نصيبه فى كلية الزراعة جامعة القاهرة, وسكن فى القاهرة وبالتالي أنتقل نشاط الإخوان أيضا فى القاهرة، وعاش فى أماكن مختلفة إلى الصف الثاني حيث تم اعتقاله.

محنته

تم اعتقاله فى تنظيم مارس عام 1955 وحكم عليه بـ10 سنوات سجن، وبعد خروجه عام 1965 تقدم بطلب إعادة قيد الكلية ووفق على الطلب، وأكمل الفصل الدراسي الثاني، وانتهي من السنة الثانية، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى فى نفس العام 1965 فى تنظيم 1965 وحوكم مرة أخرى وحكم على بالسجن ثلاث سنوات وأعقبهم ثلاث سنوات اعتقال، وأفرج عنه فى أكتوبر عام 1971، وعاد إلى الكلية مرة أخرى وتم الموافقة على إعادة قيده، وأكمل السنة الثالثة والرابعة، وتخرج عام 1973 دفعة يونيو شعبة عامة تقدير جيد جدا .

الأعمال والوظائف التى انتقل فيها الحاج حسين

عمل بالتدريس بالحصة لمدة سنة، وعمل فى شركة مصر للزيوت والصابون لمدة سنة أيضا، وعمل فى الإدارة الزراعية ثلاث أشهر، ثم انتقل للعمل بجامعة المنصورة بالمدينة الجامعية فى أعمال تتصل بالإقامة فى المدينة مثل التغذية والإسكان.

لكن كان دوره أكثر فى التغذية وأشرف على حسابات التغذية إلى أن جاءته الفرصة للسفر، بمعني أنه عمل فى هذا العمل من 1976 إلى 1980، ثم أتيح له الفرصة للتعاقد، مع دولة الإمارات للعمل كمدرس لمادة الإحياء والجيولوجيا، وسافر عام 1980 وقضي 15 عام فى هذا البلد فى نفس المدينة التى بدأ فيها العمل وإسمها أم القيوين.

استمر فى هذا العمل إلى أن أحيل على المعاش فى عام 1995, وكانوا أمدوا إليه إلى أن انتهى العام الدراسي وسوي أحواله، ثم بعد ذلك عاد إلى مصر وفى نفس السنة تم تسوية معاشه بجامعة المنصورة بالمدينة الجامعية، وعندما جاء مصر عام 1995 وبدأ العمل، وكان حريصا عن الابتعاد عن العمل الإداري وبدأ العمل يتصل بتخصص وكان الإشراف على مدرسي ومدرسات العلوم بالمدرسة من حيث زيارتهم فى الفصول والإطلاع على التحضير والامتحانات ووضعها وتصحيحها ورصد الدرجات وتحرير النتائج واستمريت فى هذا العمل سنتين ثم تغيرت الظروف بالمدرسة وتم اختياري مديرا بالمدرسة من عام 1997 شهر أكتوبر وحتى الآن.

أعضاء أسرة الحاج حسين والذى كان يسكن معهم

أعضاء حجرته كانوا من المنصورة فى فترة من الفترات ومعه إخوان من المنوفية وأماكن أخرى كانوا متحابين منهم " أ.محمد العدوي وأ. عبدالحميد البرديني رحمه الله وأ. رشاد عتيق وكان الاستاذ محمود أبوالسعود مسئولا عن المعتقلين.

فترة سجن مصر

يقول الحاج حسين عبد المعطي :

سجن مصر كان محطة بعد أن صدرت علينا الأحكام فى السجن الحربى وصدق عليها فنقلونا من الحربى لسجن مصر، مكثنا فيه خمس شهور أو ستة ونقلنا لأسيوط وبني سويف.

بعض المواقف فى سجن الوادي الجديد

يقول:

كان هناك بعض المواقف بيننا كنا نحمل المقطف اثنان ويسمعوا القرآن أثناء السير وكان ذلك فى الوادي الجديد كان هناك أخان مهندسان زراعيان وكلوا إليهم تنظيم العمل فكنا مثلا عشرة، فيقسموا خمس يحملون وخمسة يستريحون لمدة نصف ساعة ثم يتم التبادل، وهناك راحة عامة من 10: 11 والعمل كله ينتهى الساعة الواحدة فتخرج صافى العمل تجده ساعة ونصف أو ساعتين لكل واحد
ومع ذلك كنا نستفيد من الساعة ونصف بحفظ ومراجعة القرآن، وكانت هناك صورة شبيهة بها فى 1965 فكان كل اثنين يتلازمون أثناء الجرى وكل واحد يقول للآخر ما يعرفه، لازلت أذكر أخا كان معيدا فى الطاقة الذرية وكان يحدثني فى المؤسسة والكيميات ودقائق الموضوع وأنا أكلمه فى السيرة، وكان هناك أخ كان دكتور فى مؤسسة الطاقة اسمه محمد عبد المعطي الجزار تقريبا، كنا نصلى ونحن نجرى وأيضا نذكر الله، هذه الصورة كانت فى السجن الحربى أوضح، ووجد أيضا فى سجن المحاريق ولكن كانت مركزة على حفظ القرآن.

للمزيد عن تنظيم 1965م

وصلات داخلية

كتب متعلقة

مقالات متعلقة

ترجمة المتهمون في القضية

متعلقات أخري

تابع متعلقات أخري

وصلات خارجية

وصلات فيديو

.

للمزيد عن الأستاذ حسين عبد المعطي

أخبار متعلقة