تصريح صحفي من أمين الإخوان حول توحيد الصف الثوري وما عرف ببيان شباب الإخوان

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تصريح صحفي من أمين الإخوان حول توحيد الصف الثوري وما عرف ببيان شباب الإخوان


نافذة مصر

(03/12/2014)

تصريح صحفي من الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين ، الدكتور محمود حسين ، حول براءة المخلوع مبارك ودعوات توحيد الصف الثوري وما عرف ببيان شباب الإخوان.

نص التصريح :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

بقدر ما مثل حكم محكمة جنايات القاهرة يوم السبت 29 نوفمبر 2014 ببراءة الرئيس الأسبق المخلوع حسني مبارك وعدد من معاونيه من رجال وزارة الداخلية في عهده، من صدمة للشعب المصري خاصة وللرأي العام العالمي عامة، وطعنة غادرة حاولت من خلالها قوى الثورة المضادة، الإجهاز به على ما تبقى من ثورة 25 يناير 2011 المباركة

إلا أننا نامل أن يكون مفتاحا وإيذانا لبدء توحد الصف الثوري بكل طوائفة وفئاته وتياراته مرة أخرى، في موجة ثورية جديدة يسترد من خلالها الشعب ثورته في 25 يناير ويحقق أهدافها من عيش وحرية وعدالة إجتماعية وكرامة إنسانية بإذن الله تعالى.

ويهم الجماعة في هذا الخصوص التأكيد على القيم والمبادئ والمعاني التالية:

  1. أن الجماعة مع إعلان تأييدها لدعوات توحيد الصف الثوري المخلصة واستعدادها الكامل لبذل كل الجهد لإنجاح هذه الدعوات، فإنها تؤكد أن موقفها لا يعبر عنه إلا ما يصدر عن الجماعة ، ولا علاقة لها بأي تصريح لا يصدر عن مكتب الإرشاد أو من يخوله بذلك مهما كان مسماه.
  2. إن ما صدر مؤخرا من بيانات باسم شباب الجماعة ، فإن الجماعة مع احترامها لكل الفئات، تعلن أنه ليس هناك كيان باسم شباب الإخوان وإن كانوا ممثلين في كل مؤسسات وهياكل الجماعة.
  3. تؤكد الجماعة على استمرار النضال والتظاهر السلمى والحراك الثوري السلمي المبدع وعدم الانجرار للعنف وأنه هو السبيل الوحيد لكسر الانقلاب وعودة المسار الديمقراطى والشرعية الدستورية واحترام إرادة الشعب التي عبر عنها من خلال صناديق الانتخابات واعتمادها كأداة وحيدة للممارسة الديمقراطية. والنسيج المصري ووحدة شعبه ولحمته وهويته خط أحمر ولانستدرج لاحتراب أهلي أو طائفي بحال.
  4. إن الجماعة تعلن دعمها الكامل لكل دعوة مخلصة لإنشاء تحالف واسع النطاق يجمع كل القوى الثورية السياسية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان والقوى الطلابية والأفراد، مهما اختلفت توجهاتهم العقائدية، طالما التزموا برفض الانقلاب والمطالبة بعودة الديموقراطية لمصر، وأن يكون كل من يسعى لإسقاط الانقلاب من أي فصيل أو تيار هو جزء من كلٍّ، وليس لأي فصيل أن يحتكر المشهد الثوري.

حفظ الله مصر واهلها من كل سوء

وثورة مستمرة حتى تحقيق أهداف 25 يناير

دكتور محمود حسين احمد

الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين

٩ من صفر ١٤٣٦ هـ الموافق ٢ من ديسمبر ٢٠١٤ م

المصدر