بالصور - في ذكرى استشهاده.. عبد الله عزام مجاهد وداعية من طراز فريد

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بالصور - في ذكرى استشهاده.. عبد الله عزام مجاهد وداعية من طراز فريد


عبد الله عزام مجاهد وداعية.jpg

(25/11/2015)

تحل اليوم ذكرى استشهاد الشيخ عبد الله عزام - رائد الجهاد الأفغاني، الذي استشهد مع ولديه محمد وإبراهيم في باكستان وهو متجه لإلقاء خطبة بمسجد سبع الليل الذي خصصته جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمجاهدين العرب، يوم الجمعة بتاريخ 25 ربيع الآخر عام 1410هـ الموافق 24 نوفمبر عام 1989م؛ حيث انفجرت به سيارته التي لغمها له أعداؤه، ودفن يوم وفاته في باكستان.

وفتح باب العزاء في قرية قم بالأردن، حتى أن شيخ عشيرة العزام في الأردن إبراهيم ناجي باشا العزام تقبل التعازي به من الملك الحسين بن طلال؛ حيث كان يومها القتال في أفغانستان غير مستنكر في النظام السياسي العربي.

ولد "عبد الله عزام"، سنة 1941 في قرية سيلة الحارثية، في جنين بفلسطين، وتربى في أسرة ريفية متدينة، وتلقى علومه الابتدائية والإعدادية في مدرسة القرية، وبدأ دراسته الثانوية في مدرسة جنين الثانوية ولم يمكث فيها طويلاً؛

حيث قبل للدراسة في المدرسة الزراعية الثانوية في مدينة طولكرم، وحصل على شهادتها بدرجة امتياز عام 1959، ثم تابع دراسته الجامعية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ونال منها شهادة الليسانس في الشريعة بتقدير جيد جدا سنة 1966، وتأثر بفكر جماعة "الإخوان المسلمين".

وعمل "عزام" مدرسًا وأستاذًا بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية مدة سبعة أعوام من عام 1973-1980، عمل فيها في مجال الدعوة والتدريس، وكان متميزًا بطريقته وأسلوبه في الدعوة إلى الله، ولذلك كان كثيرًا من الشباب خارج الجامعة يحرصون على حضور محاضراته، وكان له دور في فصل البنات عن البنين في المحاضرات.

وبدأ الشيخ عبد الله عزام عمله الجهادي في أفغانستان عام 1982 باستقبال القادمين للجهاد من الشباب العرب، ثم قام في عام 1984 بتأسيس مكتب خدمات للمجاهدين وتفرغ له، ليكون مؤسسة إغاثية جهادية متخصصة بالعمل داخل أفغانستان. وقد أسهم هذا المكتب في نقل قضية الجهاد الإسلامي في أفغانستان إلى قضية إسلامية عالمية، والعمل على إيقاظ الهمم واستنفار المسلمين في أرجاء العالم للوقوف بجانب المجاهدين.

ومن أقوال "عزام" المأثورة في الدعوة والجهاد:

  • "إن الأبطال الحقيقيين هم الذين يخطون بدمائهم تاريخ أممهم ويبنون بأجسادهم أمجاد عزتها الشامخة".
  • "لقد عودتنا التجارب أن نرى التكالب العالمي على كل قضية إسلامية تقترب من النصر، أو على كل داعية أصبح شامة في جبين الدهر".
  • "الجهاد بالنفس ضرورة حياتية للمسلم ليتحرر من الخوف والوهم والرعب الذي يغتصب به الطواغيت حقوق الأمم".
  • "المسلم أعز ما يكون حينما يكون مجاهدًا في سبيل الله".
  • "لا فرق بين رصاصة شيوعي في باكستان ورصاصة شيوعي في أفغانستان، ورصاصة عميل لليهود أو الأمريكان.. الكل قتل في سبيل الله ما دامت النية خالصة له.. ولقد اخترنا الموت طريقًا للحياة".

المصدر