انقلاب في زيمبابوي.. السيسي يشجع على عودة جمهوريات الموز

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
انقلاب في زيمبابوي.. السيسي يشجع على عودة جمهوريات الموز


انقلاب في زيمبابوي...jpg

كتب:رانيا قناوي

(15 نوفمبر 2017)

فتح قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي الباب مجددا للانقلابات في القارة السمراء، بعدما بدأت تنساها. بانقلابه العسكري على الرئيس محمد مرسي، وحصوله على الحضن الإسرائيلي الدافئ في تأمين الحصول على الرضا الأمريكي في دعم انقلابه.

الأمر الذي شجع دولا في إفريقيا على اللجوء للانقلابات العسكرية مجددا، من خلال الحصول على الدعم الأمريكي والإسرائيلي، حيث أعلن الحزب الحاكم في زيمبابوي، اليوم الأربعاء، إنه تم اعتقال الرئيس روبرت موجابي، وذلك بعد ساعات من سيطرة الجيش على عدد من المرافق الحيوية بالبلاد.

ونشر حزب اتحاد زيمبابوي الوطني الإفريقي، الجبهة الوطنية "زانو بي.إف."، الذى يتزعمه "موجابي"، تغريدة جاء فيها: "جرى احتجاز عائلة الرئيس، دون أن يتعرضوا لأذى، من أجل الدستور وسلامة الأمة، كان ذلك ضروريًا، زيمبابوي والحزب ليسا ملكًا لموجابي وزوجته".

وأضاف:

"انتقال سلمي شهد اعتقال فاسدين وتوقيف رجل غير شريف ومسن تستغله زوجته".

محاولات في تركيا وقطر

وبعد تمرير الانقلاب العسكري في مصر، شجعت الإدارة الأمريكية عددا من ضباط تركيا على القيام بانقلاب عسكري للتخلص من الرئيس رجب طيب أردوغان، وكانت المحاولة الانقلابية التركية في 15 يوليو 2016. دبرها فصيل داخل القوات المسلحة التركية.

وأعلن مدبرو الانقلاب إنشاء مجلس السلم من أجل أن تكون الهيئة الحاكمة في البلد. من خلال بيان بث بعد سيطرتهم على قناة تي آر تي الرسمية التركية والذي تضمن خلاله حظر التجول في أنحاء البلاد وإغلاق المطارات، وحسب المصادر العسكرية التركية فان قائدي القوات الجوية والبرية هما من نفذا الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وأن محرم كوسا وهو المستشار القانوني لرئيس الاركان هو من خطط للانقلاب.

ودعا الرئيس أردوغان في حديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي الناس للنزول إلى الشوارع لصد محاولة الانقلاب، ونجح الشعب التركي في التخلص من الانقلاب، ومحاسبة الانقلابيين. التحريض على الانقلاب بقطر

وفي قطر كانت هناك دعوة صريحة بلا مواربة للانقلاب الناعم على أمير قطر خلال الفترة المقبلة، وكان رأس الحربة فيها عبد الله آل ثاني بدعم من قبل السعودية في المقام الأول، خاصة بعد بيان آل ثاني حاول إثارة الأسرة الحاكمة ضد أمير قطر، من باب الانحياز إلى دول الحصار، خاصة مع أحاديث كثيرة عن ترتيبات لإمكانية تولي عبد الله الحكم في قطر.

ودعا من وصفهم بـ "عقلاء" الأسرة الحاكمة في قطر وأعيان البلد إلى الاجتماع من أجل التباحث لحل الأزمة القطرية، التي بلغت حد التحريض المباشر على الخليج العربي. وبدأت وسائل الإعلام السعودية والتابعة لدور حصار قطر في تلميع "عبد الله آل ثاني" خلال الشهرين الماضيين، باعتبار أن أمراء الأسرة الحاكمة الرافضين لسياسات أمير قطر.

وكان هناك لقاءات متواصلة عقدها عبد الله مع الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، وولي عهده محمد بن سلمان في المملكة، وسط محاولات تصدير اسمه للصدارة. وربما لجأت دول الحصار إلى التفكير في تجهيز بديل لأمير قطر خلال الفترة المقبلة، إذا ما أسفرت الضغوط على الأسرة الحاكمة للانقلاب على الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد.

المصدر