القوة الغاشمة ليست للقدس.. ترسانات أسلحة عربية موجهة لصدور الشعوب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
القوة الغاشمة ليست للقدس.. ترسانات أسلحة عربية موجهة لصدور الشعوب


القوة الغاشمة ليست للقدس...jpg

كتب:أحمدي البنهاوي

(06 ديسمبر 2017)

مقدمة

استخدم السفيه عبدالفتاح السيسي مصطلح القوة الغاشمة في معرض كلمته بعد حادث مسجد الروضة، غير أن قرار ترامب بنقل السفارة للقدس الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل بينت جدية ما قالته "القناة 10 الإسرائيلية" من أن "قرار ترامب بشأن القدس كان بتفاهم مع السعودية ومصر وبيانات الشجب العربية غير جدية".

فيما يرى مراقبون أن القوة الغاشمة لن يتعدى صدور الشعوب العربية الرافضة لمشروع صفقة القرن الذي اتفق فيه السيسي مع ترامب على بيع سيناء للصهاينة، ولن يكون من نصيب القدس منها شيئا، لاسيما وأن الدول العربية هي الأعلى إنفاقا على استيراد السلاح حتى أن السيسي رفع المديونية الخارجية بنحو 40 مليار دولار على التسليح من فرنسا والمانيا وأمريكا وروسيا.

الترسانة المصرية

ويعتبر الجيش المصري أقوى عاشر جيش في العالم، وخلال السنوات الماضية وقع السيسي عدة اتفاقيات لدخول مجموعة مختلفة من الأسلحة إلى الجيش المصري أبرزها مقاتلات "ميغ – 29"، والفرقاطة "فريم" الفرنسية عدد2 قطعة، و"غوويند" عدد 6 قطع، بالإضافة إلى صفقة مروحيات "كا – 52" الروسية لوضعها على متن حاملة المروحيات المصرية "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات" من طراز "ميسترال" الفرنسية.

إضافة إلى 6 لنشات من طراز "مولينيا" الروسية يطلق عليها اسم "أمباسادور"، و4 غواصات تايب متطورة من ألمانيا، وحاملتي طائرات من طراز "ميسترال" الفرنسية، و36 مقاتلة من طراز "رافال" الفرنسية، و50 مقاتلة من طراز "ميغ – 29" الروسية، وصواريخ "بانتسير – إس" الروسية، فضلاً عن صواريخ الدفاع الجوي الروسية "أنتي – 2500".

ووقعت مصر مع فرنسا صفقة شراء بلغت قيمتها 5.2 مليار يورو، كما وقعت مصر عقداً في 10 أكتوبر بقيمة 950 مليون يورو.

القوة السعودية

وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين في قائمة الدول المنفقة على السلاح بإنفاقها 87 ملياراً و200 مليون دولار، فضلا عن صفقة العشر سنوات وقيمتها 460 مليار دولار. وتعتبر السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم تبلغ قيمة استيرادها 6.4 مليارات دولار، كما أن مبيعات الولايات المتحدة بلغت قيمتها 23,7 مليار دولار تؤمن ثلث مجمل الصادرات (العالمية).

وبحلول العام 2020، من المتوقع أن تصبح السعودية خامس أكبر دولة منفقة على الجيش، حيث من المتوقع أن تعزز ميزانية دفاعها بنسبة 27%. وسلمت الإدارة الأمريكية 4500 من الذخائر الموجهة بدقة من بينها 1500 من مخزون الجيش الأمريكي إلى دول مجلس التعاون عام 2015.

ووقعت السعودية صفقة مدرعات كندية بقيمة 13 مليار دولار، ومليارا دولار لتطوير أنظمة الإنذار المبكر "أواكس"، وعقدت في النصف الثاني من 2015 صفقة شراء مع الولايات المتحدة الأميركية، بقيمة 11.25 مليار دولار، وصفقة صواريخ من "لوكهيد" الأمريكية بقيمة 13مليون دولار، و150 دبابة باكستانية من طراز الخالد بـ600 مليون دولار.

واشترت السعودية 25 طائرة نقل عسكري بقيمة 6.7 مليار دولار، وصواريخ تاو المضادة للدروع بقيمة 1.7 مليار دولار، و69 دبابة m1a2 بـ132.7 مليون دولار، وفرقاطتين بحريتين بأكثر من مليار دولار.

ووقعت السعودية وفرنسا اتفاقات عسكرية بقيمة 12 مليار دولار، ووقعت المملكة، صفقة مع الولايات المتحدة تقدر بـ 5.4 مليارات دولار، من أجل اقتناء 600 من صواريخ باتريوت أخرى مع حاويات. اشترت السعودية معدات دفاع بريطانية بقيمة 4 مليون جنيه استرليني خلال السنوات الخمس الماضية، ومنحت لندن أكثر من 100 رخصة صادرات جديدة للسعودية منذ اندلاع حرب اليمن.

الإمارات الوكيل

دخلت الإمارات 2016، محتلة المركز الرابع عالميا، في قائمة تجارة الأسلحة عالميا، خلال الفترة بين 2010 و2015، بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري".

وفي مارس 2016، أعلنت السلطات الإماراتية، أنها تعاقدت على صفات سلاح تزيد قيمتها عن 668 مليون دولار، خلال معرض الأنظمة غير المأهولة يومكس 2016، الذي عقد في إمارة أبوظبي.

وفي ديسمبر 2016، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزارة الخارجية، أخطرت "الكونغرس"، بمبيعات أسلحة محتملة للإمارات قيمتها 3.5 مليار دولار، تشمل مروحيات أباتشي من طراز "إيه إتش - 64 إي".

وفي فبراير الماضي، قال العميد الركن طيار راشد الشامسي، المتحدث باسم معرض الدفاع الدولي "أيدكس 2017"، إن إجمالي الصفقات والتعاقدات التي وقعتها القوات المسلحة الإماراتية، على مدار 5 أيام من المعرض بلغت قيمتها نحو 19.17 مليار درهم (5.2 مليار دولار).

وفي مايو الماضي، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة لبيع صواريخ "هيلفاير 3 جو-أرض"، ومعدات وخدمات مرتبطة بها للإمارات بقيمة 476 مليون دولار. وفي مايو الماضي، قامت الإمارات بشراء صفقة صواريخ باتريوت من اميركا بمبلغ 2 مليار دولار.

المصدر