الفلاحات يؤكد: الإخوان المسلمون الجماعة الأكثر قبولاً في مصر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الفلاحات يؤكد: الإخوان المسلمون الجماعة الأكثر قبولاً في مصر
سالم الفلاحات والسفير الروسي بالأردن

بقلم: حبيب أبو محفوظ

بعد حملة الاستنكار ضد بلاده التي جاءت على إثر الإعلان عن وضع جماعة الإخوان المسلمين في الأردن على قائمة الإرهاب نفى السفير الروسي في عمان ألكسندر كالوجين الأنباء التي ترددت عن إدراج بلاده لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن على قائمةِ الإرهاب، وقال: "إن هذا غير صحيح".

وأضاف السفير الروسي في رسالةٍ وجهها لفضيلةِ المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحات: إن القرار غير معني بالأردن بل يخصُّ الحركةَ في مصر؛ لكونها حركة محظورة أصلاً في هذه البلاد- كما جاء في الرسالة-.

وزاد يقول: "ودون دخولٍ في تفاصيل ودوافع إدراج الإخوان المصريين في هذه القائمة منذ فبراير 2003م أود أن أقول إنَّ حركة الإخوان المسلمين في الأردن حركة شرعية معترفٌ بها في المملكةِ وخارجها ولها نواب في البرلمان، وتعتبر جزءًا من المجتمع الأردني، وتعمل في ظروفٍ طبيعيةٍ ولا يوجد لدينا أي نوايا مبيتة ضد الإخوان المسلمين في الأردن لا حالياً ولا مستقبلاً، ومما يدل على ذلك اتصالات رسمية بين السفارة والجماعة في بعض المناسبات".

وعليه اعتبر كالوجين "الضجَّة التي أُثيرت حول الموضوع في بعضِ الدوائر ووسائل الإعلام خالية من الأساس".

بدوره قام المراقب العام لإخوان الأردن بالردِّ على ما جاء في رسالةِ السفير الروسي عن عدم شرعية جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وأكد الفلاحات أن "جماعة الإخوان المسلمين في مصر حركة لها في مجلس الشعب المصري ثمانيةٌ وثمانون نائبًا، وهي موجودة في النقاباتِ ومؤسساتِ المجتمع المدني المختلفة، ومتجذرةٌ في المجتمع المصري وتحظى بأوسع قبولٍ لدى جماهير الشعب، ومنهجها سلمي مدني إصلاحي لها موقفها الواضح من الإرهاب، وهي تُفرِّقُ بين المقاومة والإرهاب بشكلٍ لا لبْسَ فيه".

وطالب الحكومةَ الروسيةَ بمراجعةِ موقفها من الإخوان المسلمين في مصر ووضع الأمور في نصابها، موضحًا أن عدم وجود تصريحٍ قانوني بالعملِ لا يقلل من شرعيتها وشعبيتها".

وفي تصريحٍ صحفي له حول عدم إدراج حركة حماس وحزب الله ضمن قائمة المنظمات الإرهابية أسوةً بالولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية قال كالوجين إن "روسيا تَعتبر حزب الله وحركة حماس جزءًا من الهيكل السياسي في المجتمَعَين اللبناني والفلسطيني".

وأضاف: "رغم أن بعض البلدان تَعتبر هاتين المنظمتين حركتين (إرهابيتين) إلا أننا نرى غير ذلك، فحماس جزءٌ من البيئةِ السياسيةِ وفازت بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية، كما أن لحزب الله ممثِّلين في البرلمان ووزراء في الحكومة".

وأوضح أنَّ الحكومةَ الروسيةَ تختلف مع هاتين المنظمتين في بعض الطرق التي تُستخدم لتحقيق أهدافهما خصوصًا "الأعمال العدائية ضد السكان المدنيين"، حسب قول كالوجين.