الحوت لـ "اذاعة الفجر": آن الآوان ليخرج رئيس الحكومة بخطاب يحدد فيه المسؤوليات ويعلن العودة إلى الآلية الدستورية لعمل الحكومة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الحوت لـ "اذاعة الفجر": آن الآوان ليخرج رئيس الحكومة بخطاب يحدد فيه المسؤوليات ويعلن العودة إلى الآلية الدستورية لعمل الحكومة


اعتبر نائب الجماعة الإسلامية د. عماد الحوت أن الوقت متاح للتوسع في التحقيق لأحداث عبرا، ليشمل الصور والفيديوهات التي أظهرت مدنيين إلى جانب جنود الجيش اللبناني، حتى يتم تحديد المسؤوليات في هذ الأحداث وينال كل من شارك فيها العقوبة المناسبة.

في الملف الحكومي، أعرب الحوت في حديث لـ "إذاعة الفجر" أن فكرة كسر العماد ميشال عون هي وهم أوجده عون لنفسه حتى يبرر كل ما يقوم به، وساعده حزب الله على إيجاد هذا الوهم حتى يستطيع أن يبرر حالة التعطيل التي يمارسها عون ويقف خلفه الحزب.

وشدد الحوت أنه آن على رئيس الحكومة تمام سلام أن يخرج على اللبنانيين في خطاب مباشر يحدد فيه المسؤوليات ويعلن فيه العودة إلى الآلية الدستورية لعمل مجلس الوزراء، ويعلن أن الجلسة القادمة ستخصص لشؤون المواطنين الأساسية كملف النفايات والرواتب، كي تتحمل كل قوة سياسية مسؤوليتها أمام الرأي العام.

واعتبر الحوت أن مبادرة ترقية عدد من الضباط من بينهم العميد شامل روكز إلى لواءات ليس لها القبول الكافي كي تتحول إلى واقع، وأنها ستثير حساسيات داخل الجيش، المؤسسة العسكرية بغنى عنها.

وشدد الحوت على أنه لا يمكن الإبقاء على المواقع اللبنانية رهينة بيد رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون، معتبراً أن التجربتين السابقتين لعون في الشارع فشلتا لعدم قدرته على حشد العدد الكافي.

كما حذر الحوت من أن النزول إلى الشارع ليس نزهة وسينعكس على الجميع، محملاً من أراد النزول مسؤولية العواقب.

واعتبر الحوت أن ملف تشريع الضرورة بانتظار تسوية وبانتظار إعطاء عون الثمن المطلوب، معتبراً أن ما يجري هو عملية ابتزاز بدعم من بعض حلفائه. كما استغرب كيف يقبل عون بتشريع الضرورة في المجلس النيابي ولا يقبل بتقنين الضرورة في مجلس الوزراء، واصفاً ذلك بالتناقض الفاضح.

وختم الحوت في ملف النفايات، أن الأزمة بحاجة إلى تعاون على ثلاث مستويات، المستوى الأول على صعيد الحكومة من خلال الخروج على المواطن بخطة شاملة تتضمن حلاً مباشراً سريعاً وحلاً مؤقتاً بعدد من السنوات، وحلاً جذرياً ينهي النفايات في لبنان من خلال معالجتهاـ أما المستوى الثاني فهو على صعيد البلديات من خلال المساعدة على الفرز وتأمين المطامر، معتبراً أنه خلال الثلاث والأربع سنوات القادمة لا حل للأزمة إلا عن طريق المطامر. والمستوى الثالث هو على صعيد المواطن الذي يجب أن يساهم في حل الأزمة ولا بشكل مؤقت.

المكتب الإعلامي المركزي

18/8/2015

المصدر