الحكومة تتهرب من أسئلة نواب الإخوان حول إحالة المدنيين للقضاء العسكري

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الحكومة تتهرب من أسئلة نواب الإخوان حول إحالة المدنيين للقضاء العسكري
نظيف ونواب الإخوان

كتب- صالح شلبي وهاني عادل

13-02-2007

- حسين محمد: أتحدى الحكومةَ أن تثبت أنَّ القاضي العسكري مثل القاضي الطبيعي

- حمدي حسن: نعيش حالة فساد استمرَّت على مدى 13 حكومةً في العهد الحالي

- صبحي صالح: الحفاظ على حق المواطنين وكرامتهم لا تخص المعارضة دون الأغلبية

واصل نوابُ الإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري رفضهم لبيان الحكومة الذي ألقاه رئيس مجلس الوزراء في ديسمبر الماضي، وقد شهدت الجلسات المسائية والصباحية ليومي الإثنين والثلاثاء اعتراضاتٍ عنيفة من نواب الإخوان على البيان، وقد فشلت الحكومة في الردِّ على ردود النواب تارةً وتهرَّبت من الرد تارةً أخرى، وهو ما تمثَّل في تهرب الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية من الردِّ على سؤالٍ وجهه حسين محمد إبراهيم- نائب رئيس الكتلة- للحكومة عندما قال: أتحدى أن تثبت الحكومة للبرلمان أنَّ القاضي العسكري الذي يحاكم المهندس خيرت الشاطر ومجموعته مثل القاضي الطبيعي، خاصةً أنَّ إحالة القضية إلى القضاء العسكري تُعدُّ مخالفةً صارخةً للمادة 68 من الدستور، التي تلزم محاكمة المدنيين أمام قاضيهم الطبيعي وتوفير المناخ المناسب للمحاكمة.

وانتقد نائب رئيس الكتلة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قِبل الحكومة المصرية، واستشهد بمقاطع الفيديو (الكليبَّات) التي توضح مدى انتهاك حرمة الإنسان المصري مثل (كليبَّات) الضرب على الوجه والقفا، مشيرًا إلى أنَّ الحكومةَ لم ترد حتى على تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان، وهو ما يعني إقرارها لصحة ما نقول.

من جانبه أكد المهندس سعد الحسيني- مساعد الأمين العام للكتلة- أنَّ المرجعيةَ الدينيةَ للشعب المصري متجذرةً في وجدانه، ومن ثَمَّ فلا يملك كائنٌ مَن كان أن ينتزعها من وجدانه، واستطرد قائلاً: "إننا نبشر أولمرت هو ومَن معه من الصهاينة بالزوال والخزي، فأولمرت هو الذي يقتل المصريين داخل حدودنا، ثم نستقبله بعد ذلك بالأحضان ويستدعي وزير خارجيتنا سفيره في مصر ثم يكون رد أولمرت: سوف نستمر في الحفريات".

وتساءل الحسيني قائلاً: ماذا يجني إخوتنا الفلسطينيين من تصريحاتنا العاطفية وإدانتنا القوية إذا كانت غير قادرة على صدِّ الهجمة الصهيونية الشرسة التي يواجهونها؟!

وتساءل الحسيني: كيف نفسر التزامنَ المثير للريبة بين إغلاق المسجد الأقصى وإغلاق الجامع الأزهر في وجه المصلين.. مَن الذي أصدر هذا القرار؟

موضحًا قيمة المظاهرات التي يقوم بها المصريون؛ وطالب بعرض اتفاقية كامب ديفيد مرةً ثانيةً على الشعب المصري، ولا بد من أن تحترم إرادته وأن تستمع الحكومة إلى كلمته.

وفي رده أكد د. حمدي حسن- المتحدث الإعلامي- أنه يخطئ مَن يتصور أننا نعيش أزهى عصور النزاهة والديمقراطية، مشيرًا إلى أنَّ مصر تعيش حالة فساد استمرت على مدى 13 حكومة في عهد الرئيس مبارك،

المصدر