الجماعة الاسلامية تحمل الحكومة مسؤولية المأساة التي يعيشها أهالي العسكريين المخطوفين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الجماعة الإسلامية تحمل الحكومة مسؤولية المأساة التي يعيشها أهالي العسكريين المخطوفين


توقف المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان عند ملف العسكريين المخطوفين لدى المجموعات المسلّحة في منطقة جرود القلمون السورية، وتفاقم المأساة التي يعيشها أهاليهم، بعد تعثّر الوساطات الجارية لتحريرهم.

وإزاء ذلك أكد على الآتي:

- أزمة العسكريين المخطوفين أزمة وطنية تعني كل اللبنانيين، ومسؤولية تحريرهم تقع على عاتق الحكومة اللبنانية بالدرجة الأولى والأخيرة، ولا يحق لأي فريق داخل الحكومة أو خارجها أن يقحم حساباته الخاصة في هذا الملف، مما يعرقل أو يؤخر تحريرهم، أو يتسبب في تصفيتهم الواحد تلو الآخر.
- بعد انقضاء هذه المدة الطويلة على هؤلاء العسكريين في الأسر، فإما أن يعطى الغطاء لمفاوضات جدّية كتلك التي شهدناها في ملف راهبات معلولا، حيث كان المفاوض اللبناني على درجة عالية من الكفاءة والاحتراف، وإما أن يتم الإفصاح عن الجهة التي تعرقل.
- راجت في الآونة الأخيرة تصريحات غير مسؤولة، تدعو إلى أن تقوم الحكومة بإعدامات مقابل كل إعدام ينفذه الخاطفون، كما تردد أن بعض التوقيفات لنساء وأطفال هو بمثابة أوراق ضغط في يد الحكومة على الخاطفين.
إن مثل هذه الأعمال لو حصلت فإنها هي التي تذهب بهيبة الدولة، بل وتذهب بالدولة نفسها. لذلك نرفض هذا المنطق بالمطلق، وندعو الحكومة إلى رفضه قولاً وممارسة.
- نقدّر مبادرة هيئة العلماء المسلمين تحت عنوان الكرامة والسلامة، ونتمنى على الجميع أن يحذوا حذوها، فيضع نفسه وكل إمكانياته في تصرف الحكومة لتجاوز هذه الأزمة الوطنية والإنسانية.

بيروت في 10/12/2014

المكتب السياسي

المصدر