التعصب الطائفي وانقسام الوطن (الحلقة الثانية)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٣:٢٨، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨ بواسطة Man89 (نقاش | مساهمات) (حمى "التعصب الطائفي وانقسام الوطن (الحلقة الثانية)" ([تعديل=السماح للإداريين فقط] (غير محدد) [النقل=السماح للإداريين فقط] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
التعصب الطائفي وانقسام الوطن (الحلقة الثانية)


(الزاوية الحمراء نموذجا)


مقدمة

ذكرنا في الحلقة السابقة كيف كانت العلاقة بين قطبي الامة، وكيف بلغت حتى ادت لحادث الزاوية الحمراء وكيف افتعل النظام مثل هذه الحوادث لزعزعة استقرار البلد ليتمكن منها، وفي هذه الحلقة نستكمل.

جرح غائر

اتسمت العلاقة التاريخية بين مسلمي مصر وأقباطها في معظم مظاهرها بالاستيعاب والتسامح إلا أنها لم تسلم في فترات متعددة في تاريخها من توترات واحتكاكات. وفي العصر الحديث مثّلت قضية بناء الكنائس والتنازع حولها، أكبر مفجر لتلك التوترات، بداية من قانون عثماني صدر عام 1856 وعرف بالخط الهمايوني، ونصت إحدى مواده على أن سلطان الدولة العثمانية هو فقط من له الحق في ترخيص بناء وترميم الكنائس والمقابر الخاصة لغير المسلمين. (1) (تم التوثيق)

ثم جاءت لائحة 1934 التي أصدرها العزبي باشا وكيل الداخلية، المعروفة باسم "الشروط العشرة لبناء الكنائس"، التي يرى كثير من الأقباط أنها تعوق بناءها، وتسبب ذلك في بعض المصادمات قبل ثورة يوليو - تموز 1952 وبعدها خلال سنوات حكم الرئيس جمال عبد الناصر. (2) (تم التوثيق)

ثم جاء عهد الرئيس أنور السادات بين 1970 و1981 ليشهد تطورا لافتا تمثل في زيادة أعداد الاحتكاكات بين مسلمي مصر وأقباطها، فضلا عن تزايد درجة الحدة في هذه الاحتكاكات. (3) (تم التوثيق)

استمر الحال كذلك خلال عهد الرئيس حسني مبارك (من 1981 حتى أطاحت به الثورة الشعبية في أوائل 2011)، حيث ثارت توترات كثيرة على خلفية بناء كنائس دون ترخيص، أو قيام أقباط بتحويل مساكن أو دور للضيافة إلى كنائس، مما أثار حفيظة المسلمين وتسبب في نشوء توترات كثيرا ما، تطورت بشكل أو آخر. (4)

والحقيقة أن التدافع والصراع سيظل قائم بين مسلمي مصر وأقباطها، إن لم تزال مظاهر التعصب بين الطرفين، والقضاء على الاستفزازات التي يقوم بها كل طرف، وعدلت الأنظمة بين أبناء الوطن، فلا تفرق بين أحد منهم في المعاملة حتى لا تزداد التوترات بين الطرفين.

إنه منذ عام 1972 حدثت مئات الحوادث الطائفية المعلنة وغير المعلنة، الكبيرة والصغيرة، وفى كل مرة تتم معالجة المسألة بنفس الطريقة على طريقة دفن الرؤوس في الرمال دون البحث عن الأسباب الحقيقة ومحاولة علاجها.

عند التأمل في تاريخ الفتنة الطائفية في مصر سنجد أن حادثة حرق كنيسة الخانكة بالقليوبية عام 1972 في عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات كانت من الشرارات الأولى لحدوث بما يسمى "نزاع دينى طائفى"، وقد بدأت المشكلة عندما حاول بعض الأقباط تحويل منزلهم بالخانكة إلى كنيسة، مما أدى إلى مواجهات مع المسلمين، فأسرع البابا شنودة الثالث (بابا الأقباط الأرثوذكس)

وأرسل وفدا كنسيا لإقامة الشعائر الكنسية في المنزل محل النزاع كنوع من التحدي للرئيس الراحل حيث كانت العلاقة متوترة بينهما آنذاك.. وانتهى الأمر بلجنة تقصى حقائق شكلها البرلمان برئاسة الدكتور جمال العطيفى، زارت أماكن الأحداث، والتقى مع الشيخ محمد الفحام شيخ الأزهر في ذلك الوقت والبابا شنودة الثالث، وأصدرت تقريرا في نهاية عملها استطاع احتواء الأزمة بسلام. (5)

إن ما حدث عقب أحداث الزاوية الحمراء التي تعتبر إلى حد كبير عن صراع بعض القلة المتعصبة الجاهلة لسماحة الأديان وأيضا لسماحة الإسلام بصفة خاصة لم تكن لتكون بهذا الحجم .. وقد أعلن السادات أن هناك تحقيقات تجرى حول أحداث الزاوية الحمراء ولكن هذا الموضوع صار حبيس الأدراج الموصدة.

وكما تفعل أجهزة الأمن في كل حادث - واستمرارا لسياسة البعد عن وجع الدماغ - قامت بالقبض علي بعض البلطجية المسجلين خطر وقدمتهم علي أنهم أبطال الأحداث وتم إغلاق الملف. (6)

يقول المستشار طارق البشري:

الخطاب الحواري لا يتعلق بالعقائد والمرجعيات العقدية، إنما يتعلق بآثار العقائد والمرجعيات الفكرية في التصرفات الاجتماعية والسلوك البشري وفي التعامل بين الأفراد والجماعات، وهذا في ظني هو المجال الذي أوصى الإسلام المسلمين بالنشاط فيه
وهناك أمثلة كثيرة توضح لنا كيف يكون التمييز والحسم في مجال العقيدة، وكيف يمكن التدخل والتخلل في المجال الاجتماعي بين أهل العقائد المتباينة؛ لأن المجال العقدي يتعلق بالمطلقات، والمجال الاجتماعي يتعلق بالنسبيات التي تحسب المقادير وتقبل التجزئة، وتقبل التعايش والمجاورة. (7) (تم التوثيق)

والخطاب الحواري هنا لا يقوم بين الأديان، لكنه يقوم بين رؤى الأديان، ولا يكون حول قضايا العقيدة، لكنه يكون حول قضايا العيش المشترك. (8)

لم تعرف مصر السجالات الدينية ذات الطابع العنيف والجماهيري، إلا مع بعض الوافدين، خصوصا من الشام، وتحمل المجال العام المصري ضغوطا دينية كبيرة، لكنه كان منضبطا ورصينا، مستوعبا تلك الاختلافات منتصرا للتعايش، وإذا كنا في أسر التجربة المصرية، والاهتداء إلى خبرتها في الحوار الديني الذي أخذ الطابع السجالي، فمن المؤكد سنقف أمام تجربة الإمام محمد عبده وكتاب "الإسلام والنصرانية بين العلم والمدنية" وهو يضمن خمس مقالات رد بها الإمام على فرح أنطون ونشرت على مجلة المنار. (9)

حساسية المشهد

يعد الملف الطائفي من الملفات الحساسة والتي يخشى الجميع الاقتراب منه ومحاولة فنحه، لإدراكهم اليقيني أن الطرفين على شفا نقيض في التلاقي للموروثات لدى الطرفين، واللذان يتظاهران بالوحدة الوطنية والمواطنة، غير أن الأمور الدينية والعقيدية ما زالت هي المحرك الرئيسي لدى الطرفين، وذلك لغياب العدالة والقصاص والحريات والمساواة وغيرها.

فما أن يرى بعض المسلمين كنيسة تبنى حتى تتحرك النوازع داخلهم – حتى لو لم يكونوا متعلمين أو ملتزمين بأمور دينهم أو ينضون تحت لواء جماعات إسلامية- فيهبوا ليمنعوا إقامة هذا البناء، ومع بعض الكلمات المتطايرة والموروثة في أذهان بعض المسلمين، ومع وقوع بعض الأقباط في خطأ الاستقواء بعددهم أو قوتهم أو وقوف الأنظمة معهم، تحدث المشكلة والتي تخرج عن السيطرة في أغلب الأحيان، لأنه ليس لها قائد يحركها.

يقول رفيق حبيب:

أن مسألة حرية ممارسة العبادة، من القضايا الأساسية التي تحدد شكل العلاقة بين المسلمين والمسيحيين. وتكرر أحداث العنف الطائفي في الزاوية الحمراء بمدينة القاهرة، في عام 1981، ونجد هنا أننا بصدد أحداث شعبية، لا تقوم بها تنظيمات. ولم يكن للجماعات الإسلامية يد فيها.
ولكنها عبرت عن تفجر العنف الطائفي لدى عامة الناس. وفي إحداث الزاوية الحمراء، كما في غيرها من الأحداث تلعب "الشائعات" دورا محوريا في تأجيج المشاعر الطائفية لدى كل الأطراف، حتى يصعب في النهاية التمييز بين الجاني والمجني عليه. (10)

وإذا علم الإخوة الأقباط بزواج إحدى بناتهم بمسلم، تتحول الأمور إلى معترك عقدي مطالبين بعودتها مما يدفع المسلمين – بالإضافة إذا دخلت بعض المشايخ على الخط – بمحاولة الدفاع عنها وعن زوجها، فيصحوا الجميع على الكارثة والاقتتال.

المظاهر الحساسة بين الطرفين كثيرة، وبعضها واهي، وبعضها متوارث، وكل ذلك بعيد عما يظهر عبر الشاشات من مجاملات زائفة، والظهور بمظهر التكاتف، رغم أن النار تحت الركام، دون الأخذ على عاتق كل مسلم ومسيحي يفهم حقوقه وواجباته للعمل على إذابة هذه الموروثات عند العامة.

إن الحرب المشتعلة بين القنوات الفضائية الدينية (الإسلامية والقبطية) تغزي الشعور بالانقسام الشديد والتباعد والتنافر بين قطبي المجتمع، وتعمل هذه القنوات – ومن ورائها بعض المتشددين من الطرفين أو جهات خارجية – على تأجيج النار في الصدور قبل أن تندفع على أرض الواقع تقتل وتحرق كل ما تصل إليه، ومحاولات التشكيك في عقائد الغير أصبحت بركان يوشك أن يثور.

يقول فهمي هويدي:

اسمحوا لنا أن نسجل اعتراضا صريحا على ما يصدر من بعض الدعاة الإسلاميين من مقولات تمس الأقباط وتنال من عقائدهم .فمبلغ علمنا أن ذلك ليس من تعاليم الإسلام ،ولا من أدبه. فضلا عن أننا لا نتصوره من مقتضى حسن الخطاب أو الغيرة على الدين ..وهي تجرح وجه الإسلام ذاته وتشوه مشروعه الحضاري الذي نزعم جادين بأنه قادر على صياغة حاضر الأمة ومستقبلها،في ظل تنوع مكوناتها الدينية والسياسية. (11)

أسباب هذا الانشقاق كثيرة وتزيد من حساسية المشهد والتي تنذر بعدم الوصول لحل لإطفاء هذا الشرر المتطاير بين الطرفين، ومنها:

  1. الاحتقان بين المسلمين والأقباط الدائم بسبب الموروثات لدى الطرفين .
  2. الفهم المغلوط لدى بعض المسلمين حول الأقباط والعكس حيث يطن كل طرف أن الأخر متربص به.
  3. الاستفزازات أو التصريحات التي يمارسها بعض الأقباط أو القساوسة - وأيضا بعض المشايخ المتشددين - دون تغليب الصالح العام في حديثهم، ومن المهم أن تبادر الجهات المسيحية الرسمية إلى موقف صريح من بعض القنوات والمنابر الدينية التي تتهم الإسلام بالوثنية.
  4. الانفتاح الاقتصادي الذي أدى لتدهور الطبقات الاجتماعية وأدى لزيادة الفقر وبلوغ الطبقية ذروتها.
  5. معاهدة كامب ديفيد – والتي رفضها المجتمع – مما زادت من نسبة القمع والإحباط بين أفراد المجتمع، فشحنت النفوس لأوهن الأسباب.
  6. سياسة التفرقة التي مارسها النظام بين أبناء الوطن.
  7. الخلل الذي أصاب المنظومة الأمنية مما جعلها تلعب بورقة الطائفية كلما تعذر الحل لديها في التعامل مع القضايا.

أسباب الاحتقان كثيرة والجميع يدركها غير أنهم وضعوا الرؤوس في الرمال خشية أن تصيبهم لعنتها. ولن تزول مثلا هذه الحوادث إلا بنشر العدالة الاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع، وإشاعة الحريات، وتوفير الخدمات، ومحاولة القضاء على الفقر، والتصدي لمثيري الفتنة من الداخل والخارج.

فكثير من الدول الإسلامية لا تسمع عن فتن طائفية أو غيرها بل البلاد الغربية، وذلك لإشاعة الحريات وتوفير الحياة المستقرة. لقد صدق نجيب محفوظ حينما قال: مشكلة الأقباط .. هي مشكلة الشعب، إذا اضطهد اضطهدنا، وإذا تحرر تحررنا. (12)

هل قانون ازدراء الأديان حل؟

لقد عاش المسلمون والأقباط – في مصر خاصة – حياة تلاحم حيث رحب الأقباط بمقدم عمرو بن العاص وجنوده، وعاونه كثيرين منهم، ربما لِمَا وقع عليهم من ظلم الرومان، فلذا رحبوا آملين في حياة جديدة، كما وصف ألفريد بتلر هذا المشهد. (13)

ومن ثم عاش الطرفين يحمهما العدالة الاجتماعية والقوانين العملية، وبالرغم من بعض المحن التي مرت بالأقباط إلا أنها لم تصل لهذا التعصب المقيت والحرب الشعواء التي يعيشها الوطن الآن. فكل الفترات التاريخية التي سيطر فيها التعصب وضيق الأفق على علاقة المسلمين بالأقباط كانت فترات انحطاط سياسي واقتصادي واجتماعي. (14) (تم التوثيق)

المشكلة الأكبر أن كلمة قبط أصبحت محصورة ومخصصة للإخوة المسيحيين فحسب، وهذه من المغالطات التاريخية، لأن قبط هو مصري بكل ما يعيش على أرض مصر سواء كان مسلما أو قبطيا. وقد بدأ العلماء منتصف القرن التاسع عشر بدراسة القبط ونشر مورتون في فيلادلفيا عام 1844 كتابه المسمي الجنس المصري الأصيل، وقال فيه إن القبط خليط من الجنس القوقازي والجنس الزنجي وذلك بنسب مختلفة وهم سلالة مباشرة لقدماء المصريين.

ثم أخد العلماء عنه هذا الرأي حتى أظهرت البحوث الحديثة وأجمع العلماء وأهمهم اوتكينج علي أن الأقباط شعب أبيض من شعوب البحر المتوسط وهم لم يحافظوا علي بعض ميزات الجنس المصري الأصيل فحسب بل احتفظوا إلي الآن بالسحن المصرية القديمة.

وكان اختلاطهم بالأجناس المختلفة قليلا لم يأثر فيهم. ومما أدهش علماء الأجناس الذين أثبتوا أن مقاييس الرأس والقامة تكاد تكون متماثلة تماما بين المومياء المصرية القديمة وهياكل العظام في العصور الأولي وبين أقباط اليوم (مسلمون ومسيحيون) (15)

ومن هذا المنطلق عاش المصريين لا يزدري أحد دين أحد أو معتقده، وظل الشعب المصري بجميع طوائفه يعيش بهذه الروح، حتى بدأت بعض الأنظمة تستغل وتسعى لتثبيت حكمها بإثارة هذه الفتنة، ثم أوعز لبرلمانه بإقرار قانون يزدري الأديان والذي أصبح سيفا مسلطا على الرقاب وحسب الأهواء السياسية.

إن مادة ازدراء الأديان قلما استخدمت في الغرض الذي وجدت من أجله، وهو ضمان احترام حرية العقيدة وعدم إهانة الأديان، وتجريم التحريض ضد أتباع أي دين، فهناك من تعامل معها على أنها تجريم ازدراء الدين الإسلامي فقط، أما باقي الأديان فمباح سبها وأهانتها والتحريض ضد معتنقيها، فغالبية البلاغات المقدمة للنيابة العامة في هذا الصدد، قدمت من مواطنين ومحامين ومشايخ بدعوى حماية الدين الإسلامي في حين أن أصحاب تلك البلاغات لا يتوقفون عن إهانة الأديان الأخرى.

مما جعل كثيرًا من الحقوقيين يصفون المادة (98) من قانون العقوبات بالمادة سيئة السمعة، حيث استخدمت للتضييق على حريات الرأي والتعبير، وطالت مفكرين وأدباء وصحفيين وفنانين. (16)

توصيات البحث

إن أسباب ومظاهر الاحتقان بين المسلمين والأقباط تكاد تكون معروفة لدى جميع الأطراف، ومن الممكن علاج هذه المشكلة التي تذهب بأرواح العديد من أبناء الوطن الواحد، لكن إذا وجدت الأرضية المشتركة..

ولذا يوصي البحث:

  1. أن ترفع الأنظمة أيديها عن العلاقة بين الطرفين، ولا تنصف طرف على حساب الطرف الأخر.
  2. تكوين لجنة من المخلصين من الطرفين لوضع أطر يتوافق عليها الطرفان دون الحياد عنها مع وضع الضمانات التي تكفلها.
  3. وقف حرب التراشق الإعلامية بين الطرفين، وعدم تدخل رجال الدين فيما يحدث من مشاكل إلا لتهدئة الأطراف.
  4. تشجيع التزاور بين الطرفين في الحي الواحد أو البلد الواحد بعيد عن الرسميات.
  5. التخلي عن الجيتو القبطي أو الجيتو الإسلامي الذي ينغلق به كل طرف عن الطرف الأخر.
  6. عدم التعامل بلغة الاستعلاء بين الطرفين أو الاستقواء، واستشعار روح الإنسانية التي تجمعهم على أرض واحدة.
  7. التعامل مع المشاكل والأحداث بسلامة صدر دون إثارة النعرة العقائدية عند الطرفين.
  8. التخلي عن حالة التربص من كلا الطرفين واستشعار المسئولية، خاصة أن الأنبياء كانت دعوتهم التسامح والحب.

المراجع

  1. مواجهات مسلمي مصر وأقباطها (1972-2011)
  2. التشريعات المنظِّمة لبناء وترميم الكنائس في مصر: نظرة تاريخية نقدية ، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
  3. مدى مصر: دراسة: «بناء الكنائس» يقنن التمييز بين المصريين على أساس الدين
  4. الجزيرة نت: مواجهات مسلمي مصر وأقباطها (1972-2011)
  5. موقع المعرفة
  6. موقع البوابة: الزاوية الحمراء أول نموذج لتعامل أمن الدولة مع المشكلة، الثلاثاء 19 أغسطس 2014م،
  7. طارق البشري: أمتي في العالم، دار الشروق، القاهرة، 2002م، صـ 121
  8. المرجع السابق
  9. عبدالله الطحاوي: فتنة طائفية أم شرارة الصراع على الهوية، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، 2013م، صـ 95
  10. رفيق حبيب: الشرق الأوسط، العدد 10013، الجمعـة 29 ربيـع الأول 1427 هـ 28 أبريل 2006م،
  11. فهمي هويدي: الأهرام، 1988م.
  12. نجيب محفوظ: السكرية، دار الشروق، 1957م
  13. ألفريد بتلر: فتح العرب لمصر، ترجمة محمد فريد أبو حديد بك، مكتبة مدبولى ـ القاهرة، 1990م.
  14. محمود الكردوسى: أقباط مصر والفتح العربى، صحيفة الوطن، العدد 1708، الأحد 1/ 1/ 2017م، ملف خاص
  15. تاريخ الأقباط الموسوعة الحرة ويكيبيديا
  16. الجورنال نت: 30/ 5 / 2013م