البرنامج الإنتخابي للحركة الدستورية الإسلامية في إنتخابات مايو 2008م

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
البرنامج الإنتخابي للحركة الدستورية الإسلامية في إنتخابات مايو 2008م
حدس.jpg
الحركة الدستورية الاسلامية "حدس"

انتخابات مجلس الأمة 2008 - الكويت

الخطاب الانتخابي لإنتخابات مجلس الامة 2008

تحت شعار

الكـويـت .. مسئـولية


تمهيد

إن المسئولية هي استشعار لمعاني الأمانة والإخلاص والتضحية، وهي تعني بالضرورة تقديم الصالح العام على المصلحة الخاصة وتغليب المصلحة العامة على بريق الإنجاز الآني، وهي تؤكد على مدى النضج الذي يجب أن نكون جميعاً قد وصلنا إليه بعد مسيرة من العمل الديمقراطي تجاوزت الـ "40 " عاماً.

إن كل مواطن كويتي رجلا وامرأة مسؤول ، ومؤسسات المجتمع المدني مسؤولة ، والقوى السياسية مسؤولة ، والإدارة الحكومية مسؤولة ، والسلطة السياسية والأسرة الحاكمة مسئولة.

إننا الحركة الدستورية الإسلامية نستشعر المسؤولية بشكل مباشر انطلاقا من قول المولى جل وعلا " وقفوهم انهم مسئولون " الصافات: 24 " واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة " الأنفال: 25، ثم من النضج السياسي والرشد المؤسسي الذْين انعكسا على مسيرة عمل الحركة في العامين الماضين وذلك من خلال تعزيز الخطاب التنموي وتقديم المبادرات الإيجابية ومن خلال تعزيز البناء القيمي المؤدي للمحافظة على هوية المجتمع، وكذلك من خلال الانفتاح والتواصل في بناء علاقات سياسية واجتماعية بناءة مع الجميع، وفي دعم وتقويم مسارات الإصلاح ومواجهة الفساد وحماية حقوق المواطنين.

إننا في حدس نؤمن بأن الكويت مسؤولية الجميع ولا يمكن لأحد أن يُلغي أي طيف من أطيافها السياسية أو يهمش دورأي فئة من فئاتها الإجتماعية ، فالجميع مهما اختلفت مشاربهم الفكرية وتوجهاتهم السياسية يجب أن يعملوا تحت شعار: "الكويت .. مسؤولية "، هذه المسئولية التي تنطلق من مبدأ شرعي اسلامى يستند لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته " .


مـقـدمــة

رغم مضي سبعة عشر سنة من التحرير والتفاف الكويتيين حول شريعتهم وشرعيتهم ودستورهم إلا أن تراكم المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما زال يقف عائقاً أمام مسيرة الكويت نحو التنمية وآفاق التميز في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والحضارية، وقد بذلت جهود مخلصة من حكومات متتالية ونواب وتيارات سياسية وشخصيات اجتماعية قامت بتقديم مبادرات طموحة وجادة للخروج من المأزق السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي عانت منه الكويت متراكماً منذ الغزو البعثى العراقي الغاشم للكويت وإلى الآن. إلا أن تلك الجهود أخفقت في تحقيق هدفها ومرد ذلك الاخفاق هو فقدان الالتزام بالرؤية المتفق عليها بشأن مستقبل الكويت والتي سطرت في عام 1991م بين الكويتيين ( رؤية مستقبلية لبناء الكويت ) وتشتت الإرادة والعزيمة في اجتماع الرأي الحكومي والشعبي على تنفيذ خطط تنمية هادفة وعدم توفر الإدارة الحكومية القادرة على قيادة تعاون منشود يحشد الطاقات والإمكانات البشرية والمالية للكويتيين من أجل نهضة الوطن.

وقد نشأ بسبب ذلك حالة من الارتهان للمصالح الضيقة والانحياز لاستقطابات النفوذ المتعدد في إطار السلطة وتجاوز القانون وضياع هيبتة واختلال الأولويات والتجاوز على المال العام بين العامة والخاصة، إضافة إلى تهيئة فرصة تسلل وتنفذ الخطر الإقليمي والخارجي من حالة التشتت الوطني وتنامي التطرف الطائفي والمذهبي وسلطة الفرد على سلطة الدولة وتحددت حالة جديدة من الاستقطاب الفئوي الجغرافي وانعكس كل ذلك إلى حالة من مشاعر الإحباط العام وعدم الثقة بأداء السلطتين التشريعية والتنفيذية وحالة من الشك بين من هم داخل العملية السياسية من جهة، وفيما بين هؤلاء ومن هم خارج العملية السياسية من جهة أخرى.


مساهـمات الحركة الدستورية الإسلامية

واستشعارا من الحركة الدستورية الإسلامية لخطورة تلك الأوضاع وانطلاقا من مسئوليتها الوطنية ومساهمة بأداء دورها الفاعل بالتتنسيق والتعاون مع العديد من المخلصين والمصلحين فقد تقدمت بعدة مبادرات للإصلاح والتنمية فى السنوات الماضية وتبنت نهجا سياسيا جديدا يتخذ من تحمل المسئولية أساسا ومن المبادرة الايجابية اسلوبا ومن الالتزام العملي منطلقا, وتقدمت الحركة بمساهمات تصب في دعم الهوية الإسلامية للمجتمع الكويتي وترسخ أمنه واستقراره، وكانت حصناً للدستور والقانون والحريات وجندت جهودها وعقولها للتنمية وبناء المجتمع الكويتي، ومدت يدها للإصلاح والتعاون مع الجميع كما وضعت جميع إمكاناتها وطاقاتها لرفعة الوطن وخدمة الشعب الكويتي , وتحملت في سعيها هذا نقدا وتجريحا تعاملت معه بمسئولية فى اطار الحرص على المصلحة الوطنية , ومن ابرز صور مساهماتها :


أولاً: دعم الحفاظ على هوية المجتمع الكويتي والعمل على اسلمة القوانيين

(1) انطلاقاً من الإيمان الراسخ بالإسلام ويقيناً بعظمة قيمه وموازينه وأحكامه، وقد اتخذت الحركة الدستورية الإسلامية من العمل السياسي وسيلة لخدمة الإسلام والوطن وترى في ذلك عملاً يقربها إلى الله ولم تجعل المصلحة الحزبية أو المادية هدفاً أو وسيلة عبر العمل السياسي، وذلك ابتغاء مرضاة الله وتحقيقا لرسالة الاسلام السامية.

(2) ساهمت الحركة عبر أدائها العام وإعلامها ومقترحاتها التي قدمتها في بعض القوانين للحفاظ على الهوية الإسلامية للمجتمع الكويتي، محذرة من هجمة التغريب والعولمة السلبية واستشراء النمط الاستهلاكي .

(3) مارس نواب الحركة دورهم الرقابي فى اطار الدستور والقانون على أداء المؤسسات الحكومية للحفاظ على الاداب العامة وانضباط الإعلام الرسمي بالقوانين والتعليمات التي تحافظ على الآداب العامة وتدعم القيم الايجابية فى المجتمع .

(4) دعت الحركة إلى إنفاذ القوانين الخاصة بالمحافظة على القيم في المؤسسات التعليمية في مراحلها المختلفة بما يحفظ هويته الدينية والثقافية والاجتماعية.

(5) طالبت الحركة السلطة التنفيذية لتبنى القوانيين المعدة من اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الاسلامية وسرعة احالتها لمجلس الأمة لاقرارها.

(6) دعمت الحركة وشاركت فى اقرار عدد من القوانيين ذات الصبغة الاسلامية كقانون الزكاة والتعديلات القانونية لتنظيم المصارف الإسلامية، وحظر المساس بالذات الإلهية والانبياء والرسل بقانون المطبوعات، وحماية المسنين، ومنع استخدام اجهزة الاتصالات بنشر الصور المخلة بالآداب.


ثانياً: الالتزام بالدستور وحماية الحريات

(1) دعمت الحركة الدستورية الإسلامية الجهود الوطنية في التمسك واحترام الدستور وطالبت بتفعيل مواده وعدم تجاوزه ورفضت بشكل مباشر أي حل غير دستوري لمجلس الأمة ودعت الجميع لتحمل المسؤولية.

(2) ساندت الحركة جميع التوجهات والقوانين الداعمة للحريات العامة والتعبير عبر تعديل قانون المطبوعات والنشر المرئي ورحبت بإلغاء قانون التجمعات وأبدت رفضها مؤخرا لقانون التجمعات التى تبنته الحكومة اثناء العملية الانتخابية الحالية لتجاوزه الخطير للمبادىء الدستورية ولعدم توفر حالة الضرورة .

(3) طالبت الحركة بتنفيذ القوانين واحترام العدالة وعدم التمييز بين المواطنين.

(4) رحبت الحركة بتنفيذ الأدوات البرلمانية الرقابية الجادة واختارت ما هو مصلحة للشعب الكويتي دون تحيز أو تمييز.

(5) قدمت الحركة مشروعاً لتنظيم ممارسة العمل السياسي على أساس حزبي بما يطور العملية الديمقراطية والمشاركة الشعبية ويهدف لدعم العمل السياسي العام.


ثالثاً: المشاركة في جهود التنمية

(1) نادت الحركة الدستورية الإسلامية باعتماد خطة تنموية لدولة الكويت وطالبت الادارة الحكومية بانجازها بما يضع الكويت في مصاف الدول المتنافسة في المنطقة تنموياً.

(2) بادرت الحركة بتقديم مبادرات في تطوير التعليم وتنمية وإصلاح أداء وزارة الصحة بما يكفل للمواطنين بيئة تنموية صحية.

(3) دعمت الحركة الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة وسلامتها وراقبت أداء الجهات المنوط بها تلك المهمة.

(4) طالبت الحركة باستيعاب مخرجات التعليم ومعالجة البطالة وتوفير فرص العمل الكريمة للكويتيين.


رابعاً: دعم برامج ومشاريع رعاية المواطنين وخدمتهم

(1) سعت الحركة الدستورية الإسلامية عبر مقترحاتها البرلمانية كان من نتيجتها التحرك لمحاربة الغلاء والرقابة على ارتفاع الأسعار وقدمت مشروعا بقانون لحماية المستهلك ، وبذلت جهداً متعاوناً لتعديل رواتب الكويتيين بما يعينهم على توفير سبل المعيشة الكريمة.

(2) سعت الحركة الدستورية الاسلامية من خلال نوابها لتمثيل الشعب الكويتى تمثيلاً حقيقياً من خلال التاكيد على طموحاتهم وتطلعاتهم في جميع مناطق الكويت جغرافياً وسكنياً واعتبرت الكويتيين شريحة متساوية لا تمايز فيها.

(3) ساندت الحركة كل الجهود التي تتيح لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والشعبي أداء دورها فيما يتعلق بالتنمية والتطوير، كما راقبت الأداء الحكومي للقيام بدورها لتوجيه أداء الجمعيات التعاونية بما يحفظ حقوق المواطنين.


خامساً: جهود جادة لدعم حقوق المرأة

(1) حازت المرأة والأسرة في برامج ومشاريع الحركة حيزاً كبيراًُ فقدمت قانون الحقوق المدنية للمرأة والذي يهيئ حقوقاً مهمة للمرأة يحفظ كرامتها في العمل ويهيئ للنساء في الكويت عيشة كريمة.

(2) تقدمت الحركة بجملة مقترحات بقوانين للنهوض بالمرأة الكويتية في شتى المجالات.

(3) أسست الحركة مكتباً خاصاً للمرأة يعني بشؤونها وقدمت رؤية متكاملة للعمل النسائي ومتطلباته.


سادساً: ترسيخ المواطنة والحفاظ على الوحدة الوطنية

(1) أكدت الحركة الدستورية الإسلامية على استقلالية القرار الوطنى الكويتي وسيادته ورفضت كافة اشكال التدخل الإقليمي والأجنبي في شؤون الوطن.

(2) دعت الحركة الى استكمال جاهزية كافة مؤسسات الوطن للاستعداد لأي أزمة إقليمية وفقا لما اقترحته في مبادرتها حول الأمن الوطني فيما يتعلق باحتمالات النزاع الإيراني الأمريكي وتأثيرات الوضع العراقى على الكويت والمنطقة .

(3) دعت الحركة الكويتيين إلى التمسك بوحدتهم الوطنية وعدم العبث بمكونات الوطن الاجتماعية , وعدم السماح لاى تطرف طائفي أو مذهبي أو فئوي ومعالجة مسبباته وظواهره بحكمة وبمسئولية .

(4) أيدت الحركة تطبيق القانون لحفظ الأمن الوطني مع احترام الحقوق الدستورية للكويتيين في إطار القانون .

(5) دعت الحركة إلى معالجة أشكال التطرف أياً كانت مصادره من خلال التربية والتعليم والإعلام وزيادة نشر الوعي الديني المعتدل الوسطي وتوفير الأنشطة الجادة للقضاء على جذور التطرف .


سابعاً: الدور الريادي في الإصلاح والتعاون بين السلطتين

(1) قدمت الحركة الدستورية الإسلامية مبادرات إصلاحية تساند الجهود الحكومية والبرلمانية والشعبية لإصلاح الأوضاع العامة تمثلت بمبادرة " التعاون بين السلطتين " ورسمت في ذلك رؤية لمعالجة الخلل في الأداء الحكومي ومنهج الادارة الرسمي وتنازع السلطات والنفوذ في إطار السلطة وخلافات الكتل والقوى السياسية.

(2) حاربت الحركة الفساد السياسي والمالي بأنواعه وأشكاله ومصادره وفعلت أدواتها الرقابية والبرلمانية في ذلك وقدمت قانوناً للرقابة على المال الخاص ونموذجاً في تقديم الذمة المالية لأعضائها وقانونا لكشف الذمة المالية, وراقبت بحزم عبر نوابها بعض المؤسسات الرسمية كبلدية الكويت والهيئة العامة للصناعة لوقف إهدار المال العام .

(3) طالبت الحركة بشكل جاد بإيجاد بيئة سياسية وبرلمانية لاستقرار سياسي ينزع الاحتقان والتأزم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية عبر تصور " الخروج من أزمة التوتر السياسي" وساهمت بشكل فعال باحترام تعهداتها في إعطاء فرصة للعمل الحكومي بل وقادت الكتل السياسية والبرلمانية لإقرار قوانين إصلاحية كان من شأنها تنمية التفاهم السياسي بين السلطة والحكومة ومجلس الأمة.

(4) ساهمت الحركة بل قادت مجموعة من البرامج والمبادرات لترسيخ التعاون بين القوى السياسية بما يكفل العمل وفق المشتركات ويحد من المواجهات ويوجه الطاقات للعمل الوطني الرحب.


البرنامج السياسي لانتخابات مايو 2008م

أولاً: تعاون شعبي وحكومي مسئول للتنمية والاصلاح

تتيح انتخابات مايو 2008 فرصة تاريخية للاصلاح ولإيجاد تعاون جاد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من خلال قيام الشعب الكويتي الكريم بانتخاب مجلس أمة إصلاحي فعال ومسؤول ومتعاون مع حكومة تشكل بأغلبية برلمانية قوية، تتمتع عناصرها بالقوة والأمانة .

وفي ضوء هذه الفرصة التاريخية للتغيير السياسي من خلال انتخابات جديدة لممثلي الأمة فإن الحركة الدستورية الإسلامية تدعو السلطة والحكومة وجميع القوى السياسية والاجتماعية والشعب الكويتي إلى تهيئة الظروف المناسبة لاختيار مجلس أمة مسؤول وحكومة برلمانية قوية قادرة على تجسيد رؤية مشتركة لحكومة قادرة على احترام الدستور وترسيخ القانون وتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الوحدة الوطنية وايجاد المساواة العادلة بين افراد الشعب ، وتساهم السلطتين وقوى الشعب الكويتي لدعم مبادرة وطنية تسعى إلى تطوير النظام السياسي لتحقق التنمية وتقود للإصلاح.

مسئولية اختيار مجلس الأمة القادم

1- نتطلع إلى اختيار شعبي ديمقراطى يحمل أعضاؤه مواصفات الكفاءة والقوة والامانة .

2- يتجسد فيه روح التعاون والتعامل الراقي بين الكتل والقوى والنواب بشكل عام.

3- يتمتع أعضاؤه بتمثيل حقيقي للأمة ويحملون أجندات وأولويات وطنية وتنموية ويضعون مصلحة الكويت قبل اى مصلحة اخرى.

4- يتعاون مع الحكومة على أساس الاحترام المتبادل والالتزام المسؤول بين السلطتين بواجباتهما وأدوارهما المنشودة.

5- قادر على انجاز القوانين الإصلاحية ومشاريع قوانين التنمية ودعم الحكومة في تنفيذها.

6- يحمي حقوق المواطنين ومستقبلهم ويدعم قوانين الرعاية الاجتماعية للمواطنين.

7- قادر على حسم الأمور الخلافية دون تأزيم وفق الأدوات الدستورية الشرعية واستخدامها بشكل مسؤول.

8- يراقب أداء الحكومة دون تعسف أو مصالح نفعية ويحاسبها دون تجريح للأشخاص.

9- يمتلك إرادة التغيير لتطوير النظام السياسي بما فيه مصلحة الوطن واحترام الدستور.

مسئولية تحديد طبيعة الحكومة البرلمانية القوية القادمة

1- حكومة ذات أغلبية برلمانية من عناصر تتمتع بالكفاءة والقوة والأمانة.

2- حكومة لديها رؤية وخطة عمل تقدم مشروع خطتها التنموية لمجلس الأمة لاعتماده في أول دور انعقاد للمجلس.

3- حكومة تفرض هيبة القانون سيادته بالعدل والمساواة دون انتقائية مع ضمان حقوق وحريات أفراد المجتمع.

4- حكومة تتبنى رؤية عملية لتعزيز الوحدة الوطنية وتأكيد تلاحم أبناء الوطن.

5- حكومة تؤمن بالعمل بالدستور نصاً وروحاً وتُفَعل مواده وتعزز العلاقة الايجابية بين السلطات الدستورية.

6- حكومة لديها مشروع عملي وجاد لمواجهة الفساد.

7- حكومة لديها خطة عمل لاستغلال الفوائض المالية والثروات الطبيعية بما يساهم في تحقيق الرفاهية الاجتماعية ودعم خدمات المواطنين وتساهم في تنشيط الاقتصاد الوطني.

8- حكومة لا تضم فى تشكيلها عناصر أو عوامل الاستفزاز والتوتر بدلا من عناصر وعوامل التعاون والانجاز ايا كانت انتماءاتهم السياسية والعائلية .

مسئولية رسم توجهات عملية للمرحلة القادمة

تدعو الحركة الدستورية الإسلامية من موقع المسئولية الشرعية والدستورية والوطنية إلى تبنى توجهات وانطلاقات عملية تساند الرؤية الاصلاحية المنشودة من انتخاب مجلس أمة إصلاحي ومسؤول وحكومة برلمانية قوية مرتكزة على الإيفاء بالتزامات المبادئ والقواعد التي نادت بها وثيقة (الرؤية المستقبلية لبناء الكويت 1991) كأساس يتطلع اليه الكويتيون في تأصيل هوية المجتمع وفي دعم عمليات البناء والإصلاح والاستقرار والنمو للمجتمع الكويتي، ومن هذه التوجهات والانطلاقات العملية ما يلي:

1- تأمل الحركة الدستورية الإسلامية أن تبادر أسرة الحكم الكريمة باتخاذ خطوات جادة نحو تكريس قواعد التمسك بالدستور والمشاركة الشعبية والعمل على تطويرها والمبادرة بخطوات تقود الى ذلك مع السعى الجاد لتفعيل الجهود الرامية للتوفيق والمصالحة بين أبناء الأسرة ومعالجة أوجه الخلافات، وحسم الخلافات الطارئة والناشئة بين أبناء الأسرة في إطارها الداخلي.

2- الدعوة إلى تفعيل المادة (56) من الدستور والمعنية باختيار أمير البلاد لرئيس الوزراء ثم اختيار التشكيل الوزاري وذلك في إطار معايير وآليات محددة للاختيار وفقاً للآتي:

  • الكفاءة والقدرات القيادية.
  • القدرة على تقديم خطة عمل إصلاحية وتنموية تقر في البرلمان في أول دور انعقاد للمجلس.
  • أجندة لمواجهة الفساد السياسي والمالي والحكومي.
  • تطوير آلية المشاورات التي نص عليها الدستور في اختيار رئيس الوزراء لتضم رؤساء مجلس الأمة وممثلي الجماعات السياسية من خلال قيام تلك الأطراف بتقديم أوراق عمل توضح الطبيعة السياسية والمواصفات القيادية والشخصية لرئيس الحكومة المطلوب في هذه المرحلة وقائمة بالأسماء المقترحة للمشاركة في التشكيل الوزاري من الأغلبية النيابية المنتخبة ومن الأسرة وخارجها من ذوي القدرة والإمكانية لتولي المسؤوليات.

3- حث الحكومة الجديدة المشكلة بعد الانتخابات بالالتزام بتقديم قانون الخطة (الخمسية) للتنمية واعتمادها في فترة لا تتجاوز نهاية دور الانعقاد الأول للمجلس.

4- المطالبة بتأسيس هيئة لمكافحة الفساد لمواجهة صور الفساد الإداري والمالي وتعزيز أدوار ديوان المحاسبة، واعتماد وإقرار قانون كشف الذمة المالية ( من أين لك هذا ) للأطراف المسؤولة والقيادات في السلطتين التشريعية والتنفيذية.

5- اعتماد وإقرار قانون التنصيب القيادي وفق معايير الكفاءة والأمانة والقوة.

6- دعوة السلطتين لتقديم مشروع متكامل لتعزيز الوحدة الوطنية وإيجاد برامج في مؤسسات الدولة، وبالأخص (التربية والإعلام) يتم من خلالها تأكيد مفاهيم التعايش المجتمعي والامن الوطني والابتعاد عن إثارة الفتن أو شق النسيج الاجتماعي.

7- الاهتمام بالاستثمار فى العنصر البشرى من الكويتيين وبالاخص الشريحة الشبابية واعدادهم بصورة مسئولة لبناء المستقبل وتوفير كافة صور الدعم الوظيفى والمعيشى .

8- حث القوى السياسية الكويتية لبذل جهود اكبر للعمل المشترك وفقا لمواثيق واليات مؤسسية واعتماد اجندة وطنية مشتركة لدعم الاصلاح ومواجهة الفساد وتفعيل خطوات التنمية .

9- قيام السلطتين التنفيذية والتشريعية باعتماد عدد من التعديلات القانونية بما يعزز استقلالية السلطة القضائية ودعم سيادة القانون وفقاً للمبادئ الدستورية وبما يكفل تطوير الشفافية ودعم أمثل للجهاز القضائي والعاملين به.

10- السعى الجاد لتنشيط الاقتصاد الوطنى والاستغلال الامثل للفوائض المالية والثروات الطبيعية برؤية استراتيجية سعيا لجعل الكويت مركزا اقتصاديا وتجاريا متقدما.

11- قيام السلطتين باعتماد سياسة خارجية تساهم بتحقيق أمن واستقرار ونمو الكويت، بعيداً عن الصراعات والأجندات الإقليمية والدولية وبما يعزز الانتماء الخليجي والعربي والإسلامي والدولي، وتفعيل أدوار وزارة الخارجية وكذلك لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة في هذا الشأن وفق خطة عمل معتمدة لذلك.

12- إطلاق حزمة من التشريعات والقرارات التي تحمي حقوق المواطنين المعيشية وتطور الخدمات العامة وبرامج الرعاية الاجتماعية للمواطنين لتواكب المتغيرات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة وتأثيرها على الأسرة الكويتية وذلك بما يؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي للمواطنين.

13- دعم قضايا المرأة بصفة عامة وإقرار قانون الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة بصفة خاصة والذي تقدم به أعضاء الحركة الدستورية الإسلامية في الفصل التشريعي السابق والذي يكفل للمرأة الكويتية كرامتها في العمل ويهيئ لنساء الكويت عيشة كريمة.

14- وضع أجندة وطنية نيابية وشعبية لبحث وتفعيل التحرك الاستراتيجي لتفعيل مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاهلية ودعم الخطوات العملية لتنظيم وتقنين العمل السياسي .


ثانياً: إطلاق مشروع الالتزام بالتنمية

تسعى الحركة الدستورية الاسلامية من خلال مسئولياتها الدستورية والوطنية وتعهداتها لتعزيز التنمية الى تبنى خطوة عملية باتجاه الدفع بقضايا التنمية فى المجتمع وذلك بعد انتهاء العملية الانتخابية من خلال طرح وتبنى مجموعة مبادرات تقدمها الحركة الدستورية الإسلامية لحسم قضايا تنموية اقتصادية واداريه واجتماعية معلقة منذ فترة طويلة في جعبة السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وذلك وفقا للوسائل والآليات التالية:

1- حصرالقضايا التنموية ذات الأولوية التي تساهم عند تطويرها بتحقيق التنمية الشاملة للوطن.

2- تشكيل فرق عمل من المتخصصين من ابناء البلد فى كل قضية من القضايا.

3- تقوم فرق العمل على إنجاز الملفات بتشخيص واقع القضية او الملف وتحديد الحلول العملية واليات التنفيذ، ويفضل أن تكون الحلول فى اطار مقترح بقانون أو مشروع تتبناه الدولة من خلال مؤسساتها او مشاريع تتبنى من خلال مؤسسات المجتمع المدنى.

4- بناء على التقرير والانجاز لكل ملف يتم الدعوة الى عقد جلسات موسعة او ندوات عامة بحضور عدد من المهتمين والمختصين بهذه القضية في المجتمع والجمهور العام والشخصيات والمؤسسات الإعلامية لطرح تلك المشاريع ومن ثم العمل على تبنى الادوات والاليات التى تم التوصل إليها.

5- تعمل الحركة الدستورية الاسلامية بالتعاون مع العديد من المختصيين من ابناء الشعب الكويتى على تشكيل منتدى او رابطة ( مشروع الالتزام بالتنمية ) يتولى مهام ادارة وانجاز المشروع.


للمزيد عن الإخوان في الكويت

وصلات داخلية

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

.

.

من أعلام الإخوان في الكويت

وصلات خارجية

مواقع الإخوان في الكويت

وصلات فيديو