استشهاد يوسف أبو زهرى في السجون المصرية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
استشهاد يوسف أبو زهري في السجون المصرية


القسام يزف أبو زهري ويحمل مصر المسئولية عن حياة نوفل

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الشهيد المجاهد القسامي يوسف أبوزهري الذي استشهد تحت التعذيب في السجون المصرية وحملت كتائب القسام أجهزة الأمن المصرية المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.

وقالت كتائب القسام في بيانها العسكري اليوم الثلاثاء (13/10)أن الشهيد القسامي "يوسف حمدان أبوزهري" (38 عاماً) من مسجد "أنس بن مالك" برفح ارتقى إلى العلا شهيداً مساء أمس الاثنين الموافق 12/10/2009م تحت التعذيب في أحد السجون المصرية، وقد جاءت شهادته هذه بعد مشوار جهادي مشرّف في صفوفكتائب القسام، حيث أفنى وقته وجهده في الجهاد في سبيل الله، نحسبه من الشهداء الأبرار ولا نزكي على الله أحداً..

وأضافت كتائب القسام انها وهي تزف شهيدها المجاهد يوسف أبوزهري ، لتنظر بخطورة بالغة إلى ما حدث ونحمل أجهزة الأمن المصرية المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وعلى رأسهم القائد القسامي أيمن نوفل المعتقل ظلماً منذ منتصف يناير 2008م.

وفي ختما بيانها سألت الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يرزق أهله جميل الصبر وحسن والعزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون .


تعذيب حتى الموت

جثة يوسف أبو زهري وتبدو عليه أثار التعذيب الشديد

ومن جهته أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خبر استشهاد شقيقه يوسف (38 عامًا) من جرَّاء التعذيب في أحد السجون المصرية.

وقال أبو زهري في تصريحٍ صحفي له اليوم الثلاثاء (13-10): "إن شقيقي يوسف توفي من جرَّاء التعذيب الذي تعرَّض له في أحد السجون المصرية"، مبينًا أن الأمن المصري كان يفرض طوقًا على السجن الذي كان يعتقله فيه.

وأوضح المتحدث باسم "حماس": أن شقيقه أصيب بنزيفٍ حادٍّ نتيجة التعذيب الوحشي والشديد على أيدي ضباط الأمن المصري في أحد السجون، مؤكدًا أن الأمن منع نقله إلى المستشفى إلا بعد أن وصل إلى حالة حرجة.

وأضاف: "حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات المصرية الخاصة، وأجريت له عملية إسعاف أوَّلي فقط ثم تمَّت إعادته إلى السجن في حالةٍ سيئةٍ للغاية إلى أن أُعلن عن وفاته يوم أمس دون أي إعلان من قِبَل السلطات المصرية".

وأشار أبو زهري إلى أن شقيقه يوسف اعتقل أثناء عبوره إلى الأراضي المصرية في نهاية نيسان (أبريل) المنصرم؛ حيث ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه دون أية تهمة ثم أخضعته للتحقيق القاسي.


بيان من الإخوان المسلمين بشأن استشهاد الفلسطيني يوسف أبو زهرى في السجون المصرية

يعلن الإخوان المسلمون عن حزنهم الشديد لوفاة المواطن الفلسطيني يوسف أبوزهري شقيق الأستاذ سامي أبوزهري المتحدث الرسمي باسم حركة حماس في أحد السجون المصرية، وزاد من حزنهم وأسفهم ما نشر في بعض أجهزة الإعلام من أن الوفاة كانت نتيجة تعذيب وقع على الفقيد، ولذلك فهم يطالبون بتحقيق محايد يجلي وجه الحقيقة في هذه المسألة، سيما وأن مصر تقوم بدور الوساطة لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين.

كما يطالبون الحكومة بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين مصريين وغير مصريين وأن يكون لمنظمات حقوق الإنسان دورها لتنفيذ ذلك.

هذا ويقدم الإخوان المسلمون خالص العزاء لأهل الفقيد وللشعب الفلسطيني سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلحقنا به في الصالحين.

القاهرة في: 25 من شوال 1430هـ - 14 من أكتوبر 2009م


نواب الإخوان يطالبون بالتحقيق في مقتل "أبو زهري"

أطفال يوسف يبكون عندما علموا بخبر وفاته فى مصر

طالبت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب السلطات المصرية بالتحقيق الفوري في حادث مقتل شقيق القيادي بحماس الأستاذ سامي أبو زهري بسجن برج العرب، وتحويل المتسببين في تلك الجريمة إلى المحاكمة العاجلة، مؤكدةً ان تلك الحادثة ستؤثر بلا شك على الدور المصري في عملية السلام.

وشددت الكتلة على ضرورة الإفراج عن باقي المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون المصرية دون أية محاكمة، مؤكدةً أن ما حدث يمثل عائقًا أمام مواصلة السير في طريق المصالحة، ولمِّ الشمل الفلسطيني، وإزالة الخلافات البينية، والانطلاق نحو تنمية وتحديث المجتمع الفلسطيني الذي مزقته الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، ويعرقل من المساعي المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية؛ إذ يعكس ما حدث انحيازًا مصريًّا ملحوظًا للكيان الصهيوني وسلطة عباس على حساب حركات المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس ومن ينتمي إليها.

وأكد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية أن ما حدث يمثل مخالفةً صريحةً لكافة الاتفاقات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي تجرم تعذيب المعتقلين وتعريض حياتهم للخطر، بالإضافة أنه يمثل جريمة في حق مصر المدافع الأول عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من تبعات الحصار الصهيوني المفروض عليه منذ أكثر عامين.

كانت أجهزة الأمن اعتقلت يوسف أبو زهري الشقيق الأصغر لسامي أبو زهري القيادي بحركة حماس أثناء عبوره للأراضي المصرية نهاية أبريل الماضي دون تهمة، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب الشديد؛ مما أدى إلى استشهاده متأثرًا بجراحه.


حماس تستنكر قتل شقيق الناطق باسمها في أحد السجون المصرية

(وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا)</center'>

في حادثة خطيرة وغريبة من نوعها تفاجأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كما كل أبناء شعبنا الفلسطيني باستشهاد الأخ المجاهد يوسف حمدان أبو زهري - 38 عاما - شقيق الأخ الدكتور سامي أبو زهري الناطق الإعلامي باسم حركة حماس ومرافقه الشخصي، وذلك على أثر اعتقاله في أحد السجون المصرية وتعرضه للتعذيب الجسدي الذي أدى إلى نزيف داخلي استمر أسبوعين حتى فاضت روح الشهيد يوسف داخل سجنه.

ولقد قمنا بالاتصال بالمسئولين في مصر ولعدة مرات خلال فترة اعتقاله من أجل استنقاذ حياته وطالبناهم بنقله إلى إحدى المستشفيات لعلاجه ولكن دون جدوى، وكان الشهيد قد استغاث بأهله من خلال اتصال قصير من داخل سجنه ناشدهم الاتصال بالمسئولين المصريين لإنقاذ حياته.

وإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس وإزاء هذه الحادثة الخطيرة نؤكد على ما يلي:

  • أولاً: ننعي بكل الحزن والألم إلى شعبنا الفلسطيني الأخ الشهيد يوسف أبوزهري سائلين المولى عز وجل أن يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يتغمده شهيداً بواسع رحمته، ونتقدم إلى أخينا الدكتور سامي أبو زهري بالعزاء والمواساة.
  • ثانياً: نستنكر وندين حادثة القتل تحت التعذيب للشهيد المجاهد يوسف حمدان أبو زهري ونعتبرها خطيرة تحتاج إلى وقفة جادة وتحمل المسئولية.
  • ثالثاً: نطالب المسئولين في مصر بالتحقيق في هذه الحادثة وكشف ملابساتها ومحاسبة المتسببين في استشهاد الشهيد يوسف أبو زهري.
  • رابعاً: نطالب القيادة المصرية بالإفراج فوراً عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الأخ القائد أيمن نوفل قبل أن يقضوا في السجون على أثر تعذيب مماثل، لا سيما أن القلق بات يساورنا أكثر على حياة كل معتقلي الشعب الفلسطيني في سجون مصر.
  • خامساً: نطالب منظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية بتحمل مسئولياتها وفضح الجريمة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتحقيق وتقديم المجرمين إلى العدالة.