الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمجد الزهاوي»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'تاريخ الولادة = 1882 م مكان الولادة = بغداد تاريخ الوفاة = 17 نوفمبر 1967م مكان الوفاة = [[ب…')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٧٧: سطر ٧٧:
==وصلات خارجية==
==وصلات خارجية==
* [http://www.majlis-iq.org/Scholers.htm أعلام الفقه والدعوة في العراق - موقع مجلس علماء العراق]
* [http://www.majlis-iq.org/Scholers.htm أعلام الفقه والدعوة في العراق - موقع مجلس علماء العراق]
[[تصنيف:شخصيات]]

مراجعة ٠٧:٠٠، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٩

تاريخ الولادة = 1882 م

مكان الولادة = بغداد

تاريخ الوفاة = 17 نوفمبر 1967م

مكان الوفاة = بغداد

الجنسية = عراقي


أمجد الزهاوي رئيس رابطة علماء العراق, وهو أبو سعيد أمجد بن الإمام محمد سعيد مفتي بغداد بن الإمام محمد فيضي الزهاوي ابن الملا أحمد بن حسن بك بن رستم بن خسرو بن الأمير سليمان باشا رئيس الأسرة البابانية الذي أنشأ مدينة السليمانية والتي سميت بأسمه.]

حياته

  • ولد أمجد في بغداد عام 1300هـ، الموافق عام 1882م، وبها نشأ وتعلم القرآن ودرس على أبيه، وعلى يد علماء عصره.
  • وقد كرس حياته لطلب العلوم الشرعية كالفقه والأصول، وله آراء شرعية وفتاوى مقبولة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.


  • وقد جاب الأقطار وشد الرحال لمختلف الدول الإسلامية في سبيل الدعوة إلى الله.
  • وقد أنيطت به وظيفة حاكم في محاكم العراق.
  • ووظيفة رئيس المجلس التمييز الشرعي.
  • وأشتغل استاذا في كلية الحقوق وكان يحاضر في دار العلوم العربية والدينية وله كتاب (الوصايا والفرائض).
  • وأستقر أواخر أيامه في خدمة العلم والتعليم وكان له مجلسه الخاص في المدرسة السليمانية الذي يختلف إليه فيه مختلف العلماء والأدباء وطلاب العلم، والكل بين سائل ومشتكي ومستفتي فلا يرد طلب وما عرف عنه غير السعي في خدمة الناس وعمل الخير والأخلاص لله. وكان كثير المطالعة يحب البحث والمراجعة لكتبه، حيث يذكر عنه مطالعته للكتب قبل وفاته بساعة.


من إنجازاته




ولقد ترأس ستة جمعيات إسلامية في وقت واحد، فكان يحمل روح الشباب وهو شيخ كبير، ساهم في نشر الوعي الإسلامي والدعوة إلى الإسلام.


معاناته في العراق وهجرته إلى المدينة

كانت الأوضاع السياسية بالعراق في الستينيات تنبئ باقتراب حدوث تغيير سياسي كبير، وكانت إرهاصات حدوث انقلاب عسكري تتزايد، حتى قامت حركة يوليو 1958م، بقيادة عبد الكريم قاسم، وألغيت الملكية وأعلن قيام الجمهورية العراقية. وقد أستقبلت الأوساط السياسية والشعبية هذا الإنقلاب بابتهاج شديد سرعان ما تبدد مع صعود الشيوعيين ومحاولتهم الاقتراب من عبد الكريم قاسم الذي رحب بهم في البداية لعدم وجود قاعدة سياسية أو حزبية يتكئ عليها في ممارسة الحكم، إضافة إلى صراعه مع الضباط الوحدويين مثل عبد السلام عارف.


أدى اقتراب قاسم من الشيوعيين إلى احتقانات سياسية عسكرية كبيرة استغل بعضها أحد قادة الجيش وهو "عبد الوهاب الشواف" للقيام بحركة انقلاب مضادة في الموصل، عرفت بحركة الشواف ساندته فيها القوى المختلفة الرافضة للشيوعية، غير أن فشل الحركة تسبب في حدوث مجازر قام بها الشيوعيون، وكان الشيخ محمد محمود الصواف قد أصدر مجلة "لواء الأخوة الإسلامية" التي وجهت انتقادات حادة للشيوعيين، وعندما ضاقوا بالنقد هاجموا المجلة وأحرقوا مكتبها ومطبعتها بعد 7 أعداد فقط من الصدور.


وكانت الحركة الإسلامية تنتقد نظام حكم عبد الكريم قاسم؛ بسبب صعود الشيوعيين، وانتقاص الحزب الشيوعي العراقي للإسلام عقيدة وشريعة، وصدور قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 الذي ألغى كل القوانين الإسلامية المتعلقة بقضايا الأحوال الشخصية، ومنع تعدد الزوجات، وأعطى المرأة حق الطلاق والمساواة في الإرث مع الرجل؛ فوقف الإخوان لهذا القانون بالمرصاد، خاصة بعد أن أصبح لهم وجود سياسي بعد حصولهم على حكم قضائي بإنشاء حزب، وتم لهم ذلك في (ذي القعدة 1379هـ= إبريل 1960) وترأسه نعمان السامرائي الذي أصدر جريدة "الفيحاء"، وكان نقد الإخوان شديدًا للشيوعيين، وكان لهم دور بارز في إحباط المشروع الشيوعي في العراق، وعند اشتداد طغيان الشيوعية في العراق هاجر الشيخ أمجد إلى المدينة المنورة وسكن فيها مدة من الزمن ثم عاد إلى بغداد.


وفاته

توفي أمجد الزهاوي في يوم الجمعة 14 شعبان 1386هـ، الموافق 17 تشرين الثاني 1967م، وشيع في موكب مهيب يوم السبت وحضره أعلام بغداد وسار فيه العلماء والوزراء ووفود من رجالات العشائر العراقية، وطلاب المعهد الإسلامي ولقد أم الناس بالصلاة عليه تلميذه الشيخ عبد القادر الخطيب ودفن في مقبرة الخيزران، قرب قبر عمه الشاعر جميل صدقي الزهاوي، وألقى كلمة في تأبينه محمد محروس المدرس، ثم تلاه واعظ بغداد العلامة شاكر البدري.

كتب ألفت عنه

  • كتاب ((الشيخ أمجد بن محمد سعيد الزهاوي - عالِم العالم الإسلامي))، تأليف: كاظم أحمد ناصر المشايخي - مطبعة أنوار دجلة - بغداد.

مصادر

  • كتاب البغداديون أخبارهم ومجالسهم - تأليف إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - بغداد - 1958م - صفحة 128.
  • أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - تأليف وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد - 2001م - الصفحات 205- 207.
  • مجلة التربية الإسلامية - العدد الثاني - بغداد - (محرم 1425هـ، آذار 2004م) - صفحة 54.

وصلات خارجية