أحداث في صور...محمد فرغلي لحظة وقوفه أمام حبل المشنقة
الشيخ محمد فرغلي الذي عرفته صحراء ومدن فلسطين مجاهدا ومزلزلا أركان دولة بني صهيون، بل زلزل أركان المستعمر البريطاني في مصر أثناء حرب القنال حتى أنه رصد مبلغ قيمته 5 آلاف جنيه لمن يأتي برأسه.
محمد فرغلي الذي هدد القوة التي حاصرت محافظة الإسماعيلية وقامت بمذبحة الشرطة يوم 25 يناير 1952 م حتى أجبرها على الانسحاب.
محمد فرغلي هذا الداعية الذي كان يتحرك بدعوته وسط الناس ليعرفهم مفهوم الإسلام الصحيح.
محمد فرغلي الذي شارك مكتب إرشاد الإخوان في التجهيز لثورة 23 يوليو وجلسوا مع الضباط الأحرار على رأسهم جمال عبدالناصر و كمال الدين حسين و عبد الحكيم عامر.
محمد فرغلي هو الذي قدمه جمال عبدالناصر إلى حبل المشنقة ليتخلص من داعية أفزعته مواقفه حتى اصبح لا يتحمل شخصية محمد فرغلي، وقدم رأسه هدية مجانا إلى السلطات البريطانية.
وفي ديسمبر سنة 1954 وقف الشيخ الشهيد أمام حبل المشنقة باسمًا في إقدام، فرحًا في إيمان، ساعيًا إلى شوق، مرددًا مثل من سبقوه وهم يمضون على الطريق: "إنني لمستعد للموت، فمرحبًا بلقاء الله"