الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحداث في صور...الأستاذ مصطفى مؤمن أمام الأمم المتحدة عام 1947م»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
كانت [[مصر]] محتلة من قبل بريطانيا منذ عام 1882م، وحاول المصريين التخلص منه بالمفاوضات بالرغم من وعوده الكثيرة إلا أنه كان يرواغ، وبعد نهاية [[الحرب العالمية الثانية]] نشأت منظمة الأمم المتحدة، والتي كانت تنادي بمبادئ الحرية في بداية نشأتها؛ | كانت [[مصر]] محتلة من قبل بريطانيا منذ عام 1882م، وحاول المصريين التخلص منه بالمفاوضات بالرغم من وعوده الكثيرة إلا أنه كان يرواغ، وبعد نهاية [[الحرب العالمية الثانية]] نشأت منظمة الأمم المتحدة، والتي كانت تنادي بمبادئ الحرية في بداية نشأتها؛ | ||
ومن ثم سارعت بعض الدول وقدمت طلباً بالاستقلال مثل [[سوريا]] و[[لبنان]] و[[إندونيسيا]] وتحقق لهم ما أرادوا، وتقدمت [[مصر]] بعدهم غير أنها تقدمت والمشاكل الداخلية تحاصرها والتناحر الحزبي موجود فما كاد [[النقراشي]] رئيس الوزراء يعلن سفر لعرض القضية على الأمم المتحدة | ومن ثم سارعت بعض الدول وقدمت طلباً بالاستقلال مثل [[سوريا]] و[[لبنان]] و[[إندونيسيا]] وتحقق لهم ما أرادوا، وتقدمت [[مصر]] بعدهم غير أنها تقدمت والمشاكل الداخلية تحاصرها والتناحر الحزبي موجود فما كاد [[النقراشي]] رئيس الوزراء يعلن سفر لعرض القضية على الأمم المتحدة حتى أرسل النحاس باشا برسالة للأمين العام يقول فيها أن [[النقراشي]] يمثل الشعب المصري في عرض القضية وأنه لابد أن يعرضها رئيس حزب الأغلبية؛ | ||
غير أن [[الإمام البنا]] أرسل للأمين العام أن [[النقراشي]] فى هذا التوقيت يمثل [[مصر]] حتى تنال البلاد الاستقلال ولا لأحد شأن بالمشاكل الداخلية وأرسل الأستاذ [[مصطفي مؤمن]] ليؤازر [[النقراشي]] في حشد الرأي العام لمساندة [[النقراشي]] فخطب في مجلس الأمن وحرك المظاهرات في أمريكا، حتى صدر ضده قرارا بترحيله من أمريكا. | غير أن [[الإمام البنا]] أرسل للأمين العام أن [[النقراشي]] فى هذا التوقيت يمثل [[مصر]] حتى تنال البلاد الاستقلال ولا لأحد شأن بالمشاكل الداخلية وأرسل الأستاذ [[مصطفي مؤمن]] ليؤازر [[النقراشي]] في حشد الرأي العام لمساندة [[النقراشي]] فخطب في مجلس الأمن وحرك المظاهرات في أمريكا، حتى صدر ضده قرارا بترحيله من أمريكا. |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٠٣، ٧ نوفمبر ٢٠١٢
كانت مصر محتلة من قبل بريطانيا منذ عام 1882م، وحاول المصريين التخلص منه بالمفاوضات بالرغم من وعوده الكثيرة إلا أنه كان يرواغ، وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية نشأت منظمة الأمم المتحدة، والتي كانت تنادي بمبادئ الحرية في بداية نشأتها؛
ومن ثم سارعت بعض الدول وقدمت طلباً بالاستقلال مثل سوريا ولبنان وإندونيسيا وتحقق لهم ما أرادوا، وتقدمت مصر بعدهم غير أنها تقدمت والمشاكل الداخلية تحاصرها والتناحر الحزبي موجود فما كاد النقراشي رئيس الوزراء يعلن سفر لعرض القضية على الأمم المتحدة حتى أرسل النحاس باشا برسالة للأمين العام يقول فيها أن النقراشي يمثل الشعب المصري في عرض القضية وأنه لابد أن يعرضها رئيس حزب الأغلبية؛
غير أن الإمام البنا أرسل للأمين العام أن النقراشي فى هذا التوقيت يمثل مصر حتى تنال البلاد الاستقلال ولا لأحد شأن بالمشاكل الداخلية وأرسل الأستاذ مصطفي مؤمن ليؤازر النقراشي في حشد الرأي العام لمساندة النقراشي فخطب في مجلس الأمن وحرك المظاهرات في أمريكا، حتى صدر ضده قرارا بترحيله من أمريكا.
وقد التقطت هذه الصورة أواخر شهر أغسطس من عام 1947م أثناء مناقشة القضية.