"إنسانية" تحذر من تدهور صحة "قرقر".. ونجلته: محروم 5 أشهر من الزيارة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"إنسانية" تحذر من تدهور صحة "قرقر".. ونجلته: محروم 5 أشهر من الزيارة


تدهور صحة قرقر.jpg

كتب:محمد إبراهيم - القاهرة

(الأربعاء 29 يوليو 2015)

أدانت مؤسسة "إنسانية" لحقوق الإنسان، ما يتعرض له الأستاذ الجامعي والمعتقل السياسي - بحسب تعبير المؤسسة - "محمد مجدي قرقر" والشهير بـ"مجدي قرقر"، داخل سجن العقرب، من احتجاز غير آدمي أدى لتدهور وضعه الصحي وفقدان وزنه بشكل ملحوظ.

وبحسب بيان مؤسسة "إنسانية"، فإن "قرقر" يتعرض داخل سجن العقرب لانتهاكات عدة؛ منها احتجازه في أماكن احتجاز غير آدمية لا تتناسب مع تدهور حالته الصحية كونه مريضًا بفيروس سي، ويعاني من بعض المشكلات في عضلة القلب، ومريض ضغط، بالإضافة إلى أنه لا يزال "يعاني من ألم في عموده الفقري وقدمه جراء عملية أجراها ويحتاج لمتابعة دقيقة حتى لا تتدهور حالته، وهو ما لا يتلقاه داخل السجن.

واعتقل قرقر في 2 يوليو 2014؛ حيث اقتحمت قوات الشرطة منزله، وسجن في سجن العقرب؛ حيث يتم تجديد حبسه على ذمة القضية رقم 473 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا بـ"قضية تحالف دعم الشرعية"، والتي يواجه فيها تهم الانضمام لجماعة محظورة، وتعطيل الدستور، والتحريض على العنف.

و"مجدي قرقر"، هو أستاذ بكلية التخطيط العمراني، يبلغ من العمر 62 عامًا، كما أنه شغل منصب أمين حزب الاستقلال، وعقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، أصبح قياديًا بتحالف دعم الشرعية المطالب بـ"عودة محمد مرسي لسدة الحكم، ورفض الانقلاب العسكري".

من جهتها، أكدت ابنته "مديحة"، لمؤسسة "إنسانية"، أن الزيارات مُنعت عن والدها داخل سجن العقرب منذ أكثر من خمسة أشهر، وعادت لمدة أسبوعين بشكل ضيق، ولم يستطع أهالي المعتقلين في العقرب، ومنهم أسرة قرقر، استخراج تصاريح من أمن الدولة لزيارت ذويهم.

ولفتت إلى أن هناك مشكلة في طعام التعيين المقدم للمعتقلين داخل سجن العقرب، الذي لا يصلح للاستخدام الآدمي، كما أن المياه التي يستخدمونها ملوثة دائمًا غير صالحة للشرب. وأشارت "مديحة" إلى أن إدارة السجن منعت المعتقلين من التريض أو التعرض للشمس، ما سبب للكثير منهم ولا سيما والدها -الذي يعاني أصلًا من آلام في الظهر والقدم- من مشاكل في العظام.

وأكدت أنه بعد مرور 5 أشهر على عدم تمكنهم من زيارته، فوجئت الأسرة بصورته داخل أحد أروقة المحاكم وقد هزلت صحته ونقص وزنه بشكل كبير، نتيجة تلك الظروف السيئة التي يعانيها داخل سجن العقرب. وطالبت مؤسسة "إنسانية"، السلطات المصرية بالإفراج عن كل معتقلي الرأي ومنهم الأستاذ الجامعي "محمد مجدي قرقر" داخل السجون المصرية، وعدم استخدام الحبس الاحتياطي للتنكيل بهم، وحبسهم في ظروف غير آدمية ما يُعرض حياتهم للخطر، ويعتبر بمنزلة القتل البطيء لهم.وحملت المؤسسة السلطات المصرية وإدارة سجن العقرب، المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور مجدي قرقر وكل المعتقلين بالسجن.

المصدر